سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: السعودية تحدد مواصفات الرئيس المقبل من دون أسماء

 

 

الحوارنيوز – خاص

بعد الإعلان عن ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بانت حقيقة المواقف الإقليمية والداخلية حيال الاستحقاق، وبدأت مرحلة جديدة من الكباش السياسي في لبنان اتسعت فيها الهوة بين اللبنانيين؟

ماذا جاء في افتتاحيات صحف اليوم

 

  • صحيفة النهار عنونت: تعبئة على الجبهتين الرئاسيتين… وتحذير سعودي

تقول: غداة اعلان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله دعم حزبه ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بدا واضحا ان الانتقال من مرحلة الى أخرى في سياق مسار ازمة الاستحقاق الرئاسي أدى الى بلبلة سياسية واسعة لكنه لم يفض، ولا يتوقع له ان يفضي، الى خلط أوراق كما يحلو للبعض ان يصور الواقع الناشئ. ذلك ان “حزب الله” نفسه لم ينتظر طويلا تصاعد غبار التفسيرات حول توقيت ومضمون خطوته فعاجلها بدعوة مستعجلة ومتكررة للحوار مع الاخرين على أسماء المرشحين. وهي دعوة وان كان نصرالله تطرق اليها خلال خطاب اعلان ترشيحه او دعمه ترشيح فرنجية، الا انها تعكس ادراك الحزب للتعقيدات الكبيرة التي تحوط بواقع “مرشح الممانعة” خصوصا بعدما تخلى الحزب عن التزام التحفظ عن تبني ترشيحه علنا، بما يضاعف اضعاف حظوظه داخليا وعربيا ودوليا. ولم تكن بداية الجولة الجديدة التي بدأها السفير السعودي في لبنان وليد بخاري من بكركي امس سوى طليعة بلورة للموقف السعودي من مجمل الوضع في لبنان، وجوهره راهنا عدم قبول المملكة العربية السعودية باي مرشح مباشر ووثيق الصلة بـ”حزب الله” حتى لو رفضت التورط في أي تسمية.

وثمة معطيات دقيقة تشير الى ان ترشيح الحزب لفرنجية بعد الرئيس نبيه بري، لم يطلق عمليا بعد المرحلة الحاسمة من الاستحقاق التي لا تزال تبدو بعيدة جدا. ولكن هذا الترشيح اثار تعبئة سياسية واسعة على ضفتي الاستحقاق أي على جبهتي السباق والصراع الرئاسيين: جبهة فريق الممانعة لكي يحشد كل ما يمكن من إمكانات لرفع منسوب الأصوات الممكنة لمرشحه قبل أي “مغامرة” يقدم عليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في تحديد موعد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية بعد طول انحباس في الجلسات منذ أواخر السنة الماضية. كما ان فرنجية نفسه لم يعد يمكنه عدم اعلان ترشيحه رسميا ووفق أي أسس وقد تردد انه سيعلن ترشيحه في مقابلة تلفزيونية مساء الاحد. وجبهة السياديين والتغييريين والمستقلين الذين باتوا الان امام ساعة الحقيقة في مواجهة اندفاع خصومهم في خطوة متقدمة للغاية في مسار رسم الخط البياني النهائي للسباق الرئاسي. وهذه التعبئة ستشهد تطورات مهمة وبارزة في قابل الأيام والاسابيع لجهة بلورة واقع مختلف لدى القوى المناهضة لفريق الممانعة بحيث تتكثف المشاورات بين تلك القوى لبلورة اتجاهات جديدة على صعيد توحيد صفوفها وتوحدها حول الخطة – ب الرئاسية التي صار وضعها ملحا للغاية.

وفي غضون ذلك شكلت بكركي باكورة جولة السفير السعودي وليد بخاري على القيادات على ان تشمل ايضا عين التينة ومعراب والصيفي. ولم يدل بخاري بأي تصريح بعد لقاء دام ساعة تقريبا مع البطريرك الماروني، فيما اوضح المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض ان السفير بخاري وضع البطريرك في أجواء لقاء باريس “كما أكد دعم لبنان للخروج من الازمة والتزامه بدعم خريطة الانقاذ ومبادرات الدول لخلق شبكة أمان”. وأكد ان “المملكة تؤكد ضرورة الخروج بحل لموضوع رئاسة الجمهورية، لكنها لا تدخل في الاسماء انما هي مع رئيس انقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي، وان هناك توافقا بين بكركي والمملكة على المواصفات التي يجب ان يتحلى بها الرئيس”. وأشار الى ان السفير “إستعمل كلمة متفائل جداً خلال اللقاء، لأن التفاؤل يفتح أبواب الحلول ويخرجنا من أي حال سلبية نعيش فيها”.

  • صحيفة الأخبار عنونت: البخاري للراعي: نرفض فرنجية

وكتبت تقول: المشهد السياسي أمس عاش إرهاصات ما بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «دعم» ترشيح زعيم تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وسط التزام مسؤولي التيار الوطني الحر (باستثناء بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي) بتعميم رئيس التيار جبران باسيل، فور انتهاء الخطاب، عدم التعليق على مضمونه.

وما من شك في أن الخطاب نقل المعركة الرئاسية إلى مرحلة جديدة، خصوصاً أنه جاء من طرف لاعب «فوق محلي»، هو حزب الله، وكان في معظمه موجّهاً إلى الخارج، وتحديداً أطراف لقاء باريس الخماسي. وهذا ما يفسر عدم تسجيل ردود فعل بارزة من بقية الأطراف السياسية المحلية. فيما الرد الوحيد جاء من الرياض التي لوحت بعض وسائل إعلامها (صحيفة «عكاظ») بأن ترشيح فرنجية يهدد بـ«التعجيل بسيناريو الفوضى والانفجار وتزايد الأزمات»، فيما زار سفيرها في بيروت وليد البخاري بكركي، على أن يجول على بعض القيادات السياسية. وعلى عكس الأجواء التفاؤلية التي حاول البخاري إشاعتها من بكركي حيث أكد على «دعم المملكة للاستقرار في لبنان ودعم سيادته، والتزامها بدعم خريطة طريق الإنقاذ، وكل المبادرات الخيرة التي تقوم بها الدول لخلق شبكة أمان»، وقوله إنه «متفائل جداً» وفقَ ما نقل عنه مدير مكتب الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض، نقلت مصادر مطلعة أن السفير السعودي «عبّر بصراحة أمام البطريرك بشارة الراعي عن رفض بلاده ترشيح فرنجية». وأكدت المصادر أن «الرياض لا تزال ترفض أي مبادرة حوارية أو إنقاذية، وتصر على خريطة طريق إلغائية، وتضع دفتر شروط لانتخاب رئيس للجمهورية واختيار رئيس للحكومة يتبنيان مشروع المواجهة مع حزب الله والعمل على عزله».
وإلى الشق المتعلق بإعلان دعم ترشيح فرنجية، بقيت الأنظار أمس مشدودة على تأثير هذا الدعم على مستقبل التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، كما تواصلت القراءات لما تضمنه الخطاب من رسائل إلى التيار، وأبرزها أن تبنّي ترشيح فرنجية لا يقفل باب الحوار غير المشروط بين الطرفين، ويبقي «كوريدوراً» مفتوحاً أمام باسيل ليشكّل رافعة للمرحلة المقبلة، ويحرص على عدم تجاوز التيار في إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وفيما رأت مصادر مطلعة في تعميم باسيل إشارة إيجابية إلى عدم وجود نية للتصعيد، فإن مصادر أخرى أشارت إلى بيان سيصدر عن المكتب السياسي للتيار اليوم، مشيرة إلى أنه سيتضمن تأكيداً على مواقف التيار وليس رداً على إعلان السيد نصرالله «الذي لم يكن مفاجئاً»، بل كان متوقعاً «لأن المشكل الكبير بدأ في الحكومة… ومن الواضح جداً أن الأمور بين الطرفين لم تعد كما كانت». وبالتالي، فإن التيار «ماض في خياراته لانتخاب رئيس يتوافق مع نظرته لبناء الدولة وتأمين أكبر إجماع ممكن حوله». ولفتت إلى أن «الخلاف ليس على رئاسة الجمهورية، بل على انتخاب رئيس على أساس الميثاق والشراكة، وهذه النقطة تشكل اليوم جوهر الخلاف. كذلك فإن الخلاف ليس على نصوص التفاهم بل على روحيته. إذ إن التفاهم لا ينص حرفياً، مثلاً، على وقوف التيار إلى جانب المقاومة في أي حرب ضد إسرائيل، ولكن من الطبيعي أن يكون إلى جانبها وفق روحية التفاهم. وهذه الروحية، بالمثل، تعني الوقوف مع المسيحيين في خياراتهم وعدم ضرب الشراكة الوطنية بعرض الحائط».

 

  • صحيفة الديار عنونت: معادلة «لا غالب ولا مغلوب» جدية وعنوانها فرنجية ــ سلام… والسعودية خارج طرح الأسماء
    لقاءات رياشي وكنعان ليست عائلية… وتوافق على تطيير النصاب لفرنجية

وكتبت تقول: كلمة السر الرئاسية في جيب واشنطن، وما دامت لم تعلن موقفها الواضح بعد، سيبقى الاستحقاق لا «معلقا ولا مطلقا»، اما اللاعبون الاخرون من فرنسيين وسعوديين فليسوا الا «كومبارس» لقائد الاوركسترا الاميركي» المشغول حاليا بالهم الاكبر في اوكرانيا وكسر روسيا وارباك الصين وهز إيران، ومن يتقدم في الحرب الروسية الاوكرانية يفرض شروطه لسنوات وسنوات. هذا هو الهم الاميركي حاليا حسب المتابعين اللبنانيين للسياسات الاميركية ومراكز الدراسات في واشنطن، اما الانتخابات الرئاسية فليست اولوية وليست معضلة. والحل اما بالجاذبية او «الكرباج» عندما تدق الساعة، ومن يعش ير، وليس كما يعتقد بعض اللبنانيين ان البيت الابيض ضبط ساعته على توقيت معركة بعبدا الرئاسية. وحسب المتابعين للملف الرئاسي، فان واشنطن لا يمكن ان تتخلى عن الساحة اللبنانية مطلقا، كونها على خط التماس مع حليفتها الاستراتيجية اسرائيل المهددة يوميا من حزب الله وقوته الكبرى وحضوره الداخلي، هذا بالاضافة الى ان بصمات واشنطن رافقت جميع الاستحقاقات الرئاسية وحسمتها، وكان لبنان يتعرض كل ٦ سنوات مع كل استحقاق رئاسي لحروب وثورات ومناكفات كبرى وصغرى، تنتهي بتسويات «لا غالب ولا مغلوب» بقرار اميركي «ومقبلات» اوروبية وعربية، وكان الاستثناء انتخابات ١٩٨٢، ودفع لبنان بحرا من الدماء والدموع جراء تقدم فريق على آخر بفعل الاجتياح الاسرائيلي. والاستحقاق الحالي لن يخرج عن هذا المسار التسووي، والرئيس الجديد لن ياتي من دون توافقات اميركية ايرانية سعودية بالدرجة الاولى، اما فرنسا ومصر وتركيا وسوري فهي «ضيوف شرف». لكن التسوية بحاجة الى ظروف ومعطيات غير ناضجة حاليا في ظل المعارك الدولية والاقليمية الكبرى على حد السيف في عدد من الساحات الهامة، ومن يصرخ اولا سيدفع الثمن والجميع ينتظرون غرف العمليات العسكرية، وبعدها لكل حادث حديث، والمشهد لن ينقشع قبل فصل الخريف او العام المقبل، وهذا ينطبق على الاستحقاق الرئاسي .

حركة السفير السعودي

انشغل اللبنانيون بتغريدة السفير السعودي وليد البخاري عن «التقاء الساكنين»، واخذت تفسيرات واسعة، والبعض وضعها في خانة الالتقاء بين سليمان فرنجية ونواف سلام والبعض الاخر فسرها بشكل مختلف.

وتكشف المعلومات عن اجواء النقاش الذي جرى منذ فترة بين مرجعية سياسية محسوبة على دمشق والسفير السعودي. وابدت المرجعية السياسية استغرابها لموقف الرياض من سليمان فرنجية «العروبي صاحب المواقف المعتدلة»، القريب من الرياض، فرد السفير السعودي «لكنه حليف لحزب الله» فردت المرجعية السياسية «فرنجية معتدل»، وسالت السفير البخاري، هل تتصورون ان هناك امكانا لانتخاب رئيس للجمهورية معاد لحزب الله ومستعد للمواجهة معه، هذا انتحار؟

وفي المعلومات، ان البخاري سيتحرك مجددا باتجاه القيادات السياسية والدينية بعد التطورات الاخيرة وموقف الثنائي الشيعي الداعم لفرنجية، وبدا حراكه من بكركي مؤكدا ان بلاده لا تتدخل في الاسماء وانه لم يضع فيتو على اي اسم كما تردد في وسائل الاعلام، مشيرا الى ان مواصــفات بلاده للرئيس المقبل بالا يكون متورطا في ملفات الفساد. وفي المعلومات، ان السفيرين السعودي والفرنســي عقدا اجتماعا تشاوريا قبل زيارة السفيرة الفرنسية الى الرئيس بري الذي سيلتقي البخاري في اليومين المقبلين. 

وفي معلومات مؤكدة، ان معظم المرشحين للرئاسة من المطروحين الجديين الى الصفين الثاني والثالث طرقوا ابواب واشنطن والتقوا مسؤولين وموظفين في الخارجية وسمعوا ولمسوا عدم الاهتمام الاميركي بالملف الرئاسي مع عناوين عامة عن المواصفات والاصلاحات دون الغوص في الاسماء، وطرق هؤلاء ابواب السعودية التي ركزت على المواصفات الاصلاحية ورفضها مرشح حزب الله، وقصد معظم هؤلاء حارة حريك وسمعوا موقفا داعما لفرنجية وعدم اقفال ابواب الحوار…

سليمان فرنجية

وفي المعلومات، ان سليمان فرنجية سيعلن ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية خلال الايام المقبلة وعبر مقابلة تلفزيونية نهار الاحد بعد تبني الثنائي الشيعي له، وسيقوم بسلسلة من الاتصالات والمشاورات المحلية والدولية قبل الاعلان. اما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فما زال متريثا في حسم خياراته بين بيار الضاهر وزياد بارود وجهاد ازعور، ويدرس اسم ناجي البستاني مؤخرا، فيما القوات اللبنانية ما زالت متمسكة بميشال معوض دون اقفال الابواب على الخيارات الاخرى.

وتؤكد مصادر الثنائي الشيعي ان دعمه لفرنجية ليس تحديا لاحد، وهو ليس مرشح حزب الله وامل بل مدعوم من الثنائي، وترشيحه لا يعني مطلقا اقفال ابواب الحوار بل المطلوب من الفريق الاخر تسمية مرشحه، وتوضــع اســماء كل المرشحين على طاولة الحوار وتتم غربلة الاسماء وإذا لم يتم التوافق، تعقد عندئذ جلسة انتخابية ويربح من يربح.

التواصل بين التيار والقوات

وحسب المتابعين، فان التواصل بين جبران باسيل والدكتور سمير جعجع ليس مقطوعا هذه الايام، لكنه ما زال خجولا «بالواسطة «، ولقاءات النائبين ملحم رياشي وابراهيم كنعان ليست كلها عائلية كما يعممان، وهما قادران على تدوير الزوايا. وفي المعلومات، ان القوات والتيار متوافقان على تطيير نصاب الجلسات الرئاسية، وتراجعت القوات عن طرح الجلسات المتتالية حتى انتخاب الرئيس، نتيجة الخشية من قدرة الثنائي الشيعي على تجيير اصوات النواب ال ٦٥ الذين انتخبوا رئيس مجلس النواب لسليمان فرنجية، والعدد سيرتفع الى ٧٣ نائبا، مع انحياز عدد من نواب التيار الوطني الحر الى سليمان فرنجية، وكذلك عدد محدود من النواب التغييريين الذين اعطوا كلمتهم لبري في هذا الإطار، وبينهم نواب مسيحيون لهم وزنهم وتربطهم صداقات متينة بفرنجية ونجله.

  • صحيفة الأنباء عنونت: التصعيد ينذر بشغور طويل الأمد.. والعتمة تلاحق اللبنانيين

وكتبت تقول: اتخذ ملف الاستحقاق الرئاسي منحىً آخر بعد إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الدعم المباشر لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فبات للثنائي مرشّحه الواضح، إلّا أنّه فشل حتى الساعة في جمع كافة حلفائه خلفه، ولم يستطع حتى تأمين النصف زائد واحد لفرضه مرشحاً جدياً لرئاسة الجمهورية.

إلّا أن في الإعلان رسائل عدة وجهها نصرالله، بعضها لحلفاء الأمس، وأخرى للخصوم. الرسالة الأولى لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مفادها أن حزب الله ماضٍ في مشروعه مع فرنجية ولن يتراجع لمصلحة العلاقة مع التيار، مع العلم أن دعم الترشيح غير ملزم للعونيين، وفي ذلك نعي لاتفاق مار مخايل والتحالف القائم بين الطرفين، رغم تأكيد الحرص على تطويره، وفق ما ترى مصادر سياسية متابعة للشأن عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية.

الرسالة الثانية، بحسب المصادر، كانت لفريق المعارضة، مفادها أن لحزب الله مرشح جدّي، ولم يعد يصوّت بالورقة البيضاء التي كان هذا الفريق يعيبه فيها، كما أن الحزب آخذ في التصعيد والحشد لمرشحه وخوض معركته، وهو خرج من دائرة الورقة البيضاء وإمكانية التوجّه نحو أسماء تسووية، على الأقل في المدى المنظور، ومن المعروف عن حزب الله أنّه لا يتراجع عن دعم يقدّمه مجاناً.

أما الرسالة الثالثة، فكانت من خارج الحدود، ومن إيران مباشرةً، ورغم تأكيد نصرالله على عدم ترابط ملف استحقاق رئاسة الجمهورية باستحقاقات إيران لجهة الملف النووي، او الحوار مع السعودية، إلّا أن التوجّه نحو التصعيد من خلال دعم فرنجية، كمرشّح غير مقبول من قبل فريق المعارضة، يمهّد لفترة فراغ طويلة، فيه نوع من الترابط، ويشي بأن إيران لا تريد إنجاز الاستحقاق في لبنان، وهي تتخذ منه رهينة إلى أن تُنجز استحقاقاته، ختمت المصادر حديثها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى