قالت الصحف: الحسابات السياسية والعسكرية ما بعد الرد
الحوارنيوز – خاص
تكثفت الاتصالات الدبلوماسية لإستكشاف طبيعة الرد على عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي فؤاد شكر بعد سقوط رسائل المجتمع الدولي بمنع الرد، وتحولت هذه الجهود لمعرفة طبيعة الرد ورسم ملامح مرحلة ما بعد الرد أمنيا وسياسيا.
- صحيفة النهار عنونت: حمّى بلا حسم بين الديبلوماسية والاستنفار الحربي
وكتبت تقول: ارتفع منسوب الحذر الشديد لدى غالبية المسؤولين الرسميين والسياسيين اللبنانيين في الحديث عن مجريات حالة الانتظار الثقيل التي ترخي بذيولها على مجمل الأوضاع في لبنان تحسباً لكل تطور حربي قد يسقط على رؤوس اللبنانيين في أي لحظة، وهو الحذر الذي ترجمه التزام كثيرين منهم الصمت وتفضيلهم المراقبة ومحاذرة إطلاق توقّعات وتقديرات قد تتهاوى سريعاً عند أول مؤشر حربي جدي ينذر ببداية مرحلة “الرد والرد على الرد” التي يتهيبها الجميع داخلا وخارجاً.
ومع ذلك لا تخفي مراجع رسمية وسياسية تعاظم الرهانات على ما تصفه هذه المراجع بـ”الحمى الديبلوماسية” غير المسبوقة التي تجتاح عواصم المنطقة والعابرة للخطوط الإقليمية والدولية، والتي بلغت في الأيام الأخيرة ذروة قياسية في مساعٍ متقاطعة لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة لمجرد أن تنفّذ إيران و”حزب الله” وأذرعة “المحور الممانع” تهديداتها برد قوي على إسرائيل لاغتيالها إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إذ أن هذه الحمى وإن لم تبلغ حدود ضمان تحديد “الردّ الممانع” ضمن خطوط حمر تحول دون اندفاع إسرائيل في ردود كفيلة باشعال حرب، فإنها لا تزال تحقق وضعاً من التفاوض المباشر وغير المباشر، عبر شبكة دول ووسطاء وتحركات محمومة بما أطال أمد تأخير الرد والردّ على الرد، ووسّع أطر الضغوط للحؤول دون انفلات بالغ الخطورة في تبادل الضربات بين إسرائيل وكل من إيران و”حزب الله” في المقام الأول.
ولكن بدا لافتاً أن الحكومة اللبنانية وغداة الخطاب الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، والذي اعتبر على نطاق واسع أنه جاء مهدئاً للمناخ المشدود الذي سبقه، تصرفت على أساس رفع وتيرة الاستنفار في التحسب للتطورات الحربية في الإجراءات الطارئة التي تتخذها في قطاعات التموين والاستشفاء والصحة والنفط وما إلى ذلك.
كما أن هذا الاستنفار زاده مضيّ الدول في إجراءاتها الاحترازية تجاه رعاياها، إذ نقلت “رويترز” عن متحدث باسم الخارجية الألمانية “أننا ندعو المواطنين الألمان مرة أخرى إلى مغادرة لبنان بشكل عاجل”. وكانت أعلنت شركة “لوفتهانزا” الألمانية “تعليق جميع الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت حتى 13 آب (أغسطس) الجاري”. وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت، أنه يُمكن الأميركيين الراغبين بمغادرة لبنان التقدم بطلب للحصول على قرض مالي. وكانت السفارة قد دعت في وقت سابق رعاياها في لبنان إلى المغادرة، وطلبت من الذين لا يستطيعون المغادرة “التحضّر لأخذ ملاجئ في أماكن وجودهم لفترات طويلة”.
وفي غضون ذلك مضت إسرائيل في تصعيد تهديداتها الى حدود التأكيد باستعدادها لضرب كل مكان في لبنان. وفي هذا السياق شدّد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي على أن “إسرائيل ستوجه رسالة في غاية الوضوح لأعدائها مفادها أن الذين اعتدوا عليها، والذين يتحدثون في كل خطاب عن كيفية تدمير دولة إسرائيل، ستضربهم وستواصل زيادة قوتها”. وقال من قاعدة تل نوف الجوية: “سنكون قادرين على شن هجمة سريعة للغاية، على كل مكان في لبنان، وعلى كل مكان في غزة، وعلى كل مكان في الشرق الأوسط، فوق الأرض، وتحت الأرض”.
وأضاف: “لقد قمنا بعمليات هامة للغاية على مدار الأسابيع الماضية، حيث قتلنا أبرز القادة لأعدائنا الأكثر إشكالية، ونحن لا نتوقف”.
بدوره، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن “المعركة مع “حزب الله” قد تتدهور إلى حرب حقيقية” . ورأى أن حسن نصرالله “يجرّ لبنان لدفع ثمن كبير”. وردّ غالانت على كلام نصرالله الثلاثاء، قائلًا: “إنّهم لا يتخيّلون ما يمكن أن يحدث بحال اندلعت حرب”.
وتكثفت في السرايا الحكومية سلسلة اجتماعات وزارية برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في إطار مواكبة الأوضاع الراهنة ومراجعة جهوزية الوزارات والإدارات اللبنانية في حال حصول أي طارئ. وبحثت “لجنة ادارة الأزمات والكوارث” في تعزيز الجهوزية في حال توسع الإعتداءات الإسرائيلية.
- صحيفة الأخبار عنونت: هذا ما يمكن أن «يذهب في نصف ساعة»!
وكتبت تقول: في خطابه أول من أمس، تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن مصانع بقيمة 130 مليار دولار في شمال الكيان استغرق إنشاؤها 34 عاماً، قد «تذهب كلها في نصف ساعة». لذا، فإن السؤال المطروح أمام قيادة العدو: ماذا لو كان ثمن عملية موسعة جنوب الليطاني سيكلف الكيان عنقه؟132 منشأة اقتصادية تقع على عمق مماثل لجنوب الليطاني في المنطقة الشمالية في فلسطين المحتلة تقدر قيمتها بـ 156.4 مليار دولار، ستجعل كلفة الحرب تتجاوز جدواها مهما تعاظمت، مقارنة بحجم الأثمان، وطبيعة تأثيرها الاستراتيجي على الكيان.
لذا، يحق للعدو أن يقع في تشابكات حدود القوة وحدود القدرة عندما يصل الأمر إلى حسم أي قرار ابتدائي بعملية موسعة على لبنان، ليس لأن يده لا تصل إلى الليطاني وما بعده، بل لعجزه عن ترميم ما قد تحدثه ضربات المقاومة من خلل في «حمضه النووي» اللازم لاستمراره الوجودي. إذ يدرك قادة العدو أن الثقل الاقتصادي في الشمال إن اهتز سيهتز معه الكيان كله. فالشركات الكبرى في إسرائيل تتخذ بنسبة كبيرة منها مكاتب ومقار رئيسية لها في الوسط، لكنها تركّز معاملها ومصانعها وخطوط إنتاجها شمالاً، حيث الأراضي أرخص ثمناً، واستغلالاً لمنح الدعم التي تقدمها الحكومة في الشمال، وانخفاض كلفة اليد العاملة مقارنة بمناطق الوسط.
فعلى سبيل المثال، يتركز 60% من الطاقة التكريرية في الكيان في مصافي نفط شركة «بازان» في هذه المنطقة، كما أن ضربة واحدة لأهراءات «داغون»، «المخزن» الأم في إسرائيل، تعني ضرب 80% من مخزون الحبوب والقمح في الكيان (3 ملايين طن). ويمكن العودة هنا إلى عطل طرأ على نظام تفريغ الأهراءات عام 2022 وتسبب حينها بخفض معدّل التفريغ إلى 50%. ورغم تدارك العطل سريعاً، إلا أنه اعتبر تهديداً «يمسّ بالإمدادات الغذائية لإسرائيل، ويقطع الخبز عنها»، وفق تصريح لرئيس اتحاد مستوردي الحبوب إيتاي رون حينها.
سؤال آخر على قادة العدو إيجاد إجابة له: هل هناك آلية للتعامل مع قطع الكهرباء عن 2.5 مليون أسرة إسرائيلية، إذا ما تم ضرب شركة «كهرباء إسرائيل» وشركة Orot Rabin، أكبر محطة للطاقة في إسرائيل، اللتين تقعان ضمن النطاق الجغرافي لأهداف المصانع في المنطقة الشمالية؟
الثقل الاقتصادي في الشمال يشمل أيضاً شركة ISCAR، أكبر الشركات المصنّعة لأدوات قطع المعادن الصلبة والمخارط في العالم، وما يعنيه ذلك من ضرب قطاع الصناعات الثقيلة، وخط التوريد العالمي ومعه سمعة إسرائيل.
ولشركة Plassim كذلك الوزن نفسه من الأهمية. فاستهداف أكبر شركة مصنّعة للأنابيب البلاستيكية للبنية التحتية في إسرائيل سيحدث خللاً في تأهيل وتصنيع إمدادات المياه والصرف الصحي وحتى كابلات الكهرباء والاتصالات وتوزيع الغاز، فضلاً عمّا قد يسببه شلّ خط الإنتاج التصنيعي بضرب أكبر شركة للأنظمة الهيدروليكية في إسرائيل Aizinberg Hydraulics، من تعطيل الماكينات الصناعية في المنشآت الصناعية الكبرى والمحركات الكهربائية والمقطورات، وبالتأكيد ما يدخل في الصناعات العسكرية.
وفي الشمال أيضاً شركة Adom Adom التي تهيمن على 40% من إجمالي سوق اللحوم في إسرائيل، وTnuva، أكبر شركات تصنيع الأغذية التي تسيطر على 70٪ من مبيعات سوق الألبان، ومصنع Barkan، أول وأقدم مصنع للنبيذ، الذي يصدّر 15 مليون زجاجة سنوياً، تمثل حوالي 50% من محصول الكروم… فضلاً عن قطاع الصناعات الكيميائية والورقية والنسيجية، وعن 13 مصنعاً لإنتاج ما تحتاج إليه إسرائيل في تأهيل المنشآت والبنى التحتية وصيانة الأعطال، من تسرّب الأمونيا إلى الرافعات والضواغط، وصولاً إلى السفن والطائرات والمعدات الميكانيكية، ما يضرب قدرة إسرائيل على التعافي السريع ويفشل أيّ محاولات ترميم فورية خلال الحرب لمواصلة خطوط الإنتاج.
وبعيداً عن خزانات الأمونيا في حيفا، واستناداً إلى معطيات قدّمتها «لجنة شابير» التي شكّلتها وزارة حماية البيئة في إطار عملية استخلاص الدروس بعد حرب لبنان الثانية، فإن أيّ ضربة لمصنع ICL Group للصناعات الكيميائية في الشمال قد تتسبب بسقوط 70 ألف ضحية في نطاق 8.2 كيلومترات.
في كل الأحوال، إذا كانت «تل أبيب» غير قادرة على تعويض 165.4 مليار دولار – هي ثمن القيم الأصولية للمصانع فقط – تبقى عملية إعادة التأهيل ومنع هجرة المصانع بعيداً عن الشمال أشد ثقلاً.
لا استراتيجية لدى إسرائيل لتبرير جدوى خسارة «الأمان الاقتصادي» لمستوطني الشمال، ولا فكرة لديها كيف ستقنع هؤلاء بأن خسارة مصالح هي بالنسبة إليهم إرث قيمي يمكن تعويضها، وسيكون عليها أن تخوض عملية إعادة تصنيع ثقافية هوياتيّة لمجتمعها الاقتصادي. إذ كيف لمستوطن من الجيل الرابع يدير مصنعاً افتتحه جدّه بماكينة خياطة أتى بها معه من بولندا، أن يستوعب ضياع ما بناه أسلافه؟
- صحيفة اللواء عنونت: لبنان يدخل «ساعات الردّ».. ومفاوضات «الصفقة» تُسابق الانفجار!
خطة الطوارئ تُفْجَع بـ«نكبة الكهرباء».. وخروج أبي رميا يكشف التيار الوطني الحرّ
وكتبت تقول: كل ما يجري على الجبهات، ما خلا الحرب التي اعتاد عليها المراقبون من أنها جبهات اسناد، وفقاً لقوعد الاشتباك المعمول بها، لا يخرج عن كونه إما «ضرب في الرمل» أو ذهاب إلى طرائق الاحتمال والظن والتخمين والمتوقع، المسبوق بحرف «قد» والذي يفيد الشك والقلق، وليس الجزم.
ولم يخرج عن هذا المنطوق وزير دفاع اسرائيل يوآف غالانت، الذي قال من على الحدود الجنوبية مع لبنان، أنه من المحتمل أن تتدهور معركة الجنوب نحو الحرب، متهماً الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأنه يجر لبنان لدفع ثمن كثير.
وفي دائرة التسابق على إظهار نوايا الحرب والعدوان، قال رئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي أن جيشه على أقصى درجات الاستعداد للهجوم سريعاً على أي مكان في لبنان أو غزة أو الشرق الاوسط.
وأبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، رئيس حكومة اسرائيل، خلال اتصال جرى بينهما أنه: إذا اندلعت حرب عند الخط الازرق بين لبنان واسرائيل ستكون نتائجها مدمرة.
ورأت الاوساط الدبلوماسية والسياسية في الاعلان الاميركي عن أن وقف النار،بعد تقديمه عرض جديد كإطار لصفقة تبادل الاسرى، يأتي في إطار السعي لاحتواء التوتر على ضفتي الحدود بين لبنان واسرائيل، وايران واسرائيل ومعها الولايات المتحدة، فضلاً عن الحرب المستمرة في غزة.
وتتحدث الاوساط عن أنه وراء الكواليس تنشط مفاوضات جدية تقودها الولايات المتحدة، تتضمن «عدم رد حزب الله وايران على العدو الاسرائيلي، مقابل إعلان توقف النار في غزة ولبنان واتمام صفقة التبادل.
وهذه المعلومات يؤكدها قيادي محوري في المقاومة لكنه قال لـ «اللواء» إن المحور يرفض هذه المقايضة، وإن الرد حتمي.
وأضاف القيادي أن المحور ذاهب للرد للنهاية، وعلى كل الوسطاء والقوى الاقليمية ترتيب أوراقهم على هذا الاساس بدون أن يعني المساس بجوهر معركة الاسناد وهو وقف العدوان الاسرائيلي على غزة هذا من جهة، ومن جهة اخرى، التأكيد للوسطاء أن أي مفاوضات تبدأ بعد الرد وليس قبله.
وفي الإطار السياسي، طالب مجلس المطارنة في بيان له، الرئيس نبيه بري بالدعوة إلى عقد جلسة نيابية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، ودعوا الكتل النيابية للمشاركة في هذه العملية الدستورية.
وجاءت المطالبة من زاوية مواجهة الاخطار التي تهدد الوطن وهول الحرب الدائرة في الجنوب، ووجوب أن تكون الدولة حاضرة بكل مؤسساتها لمواجهة هذا الواقع المصيري.
خطة الطوارئ والتجهيزات
وحضرت الاعمال التجهيزية للوزارات لمواجهة احتياجات الوضع في ظل الحرب، اجتماعات السراي، فعقد الرئيس نجيب ميقاتي اجتماعاً مع وزيري الاشغال والبيئة علي حمية وناصر ياسين، مع الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، لمواجهة الاوضاع ومراجعة جهوزية الوزارات والادارات اللبنانية.
وكشف ياسين أن 5 مواضيع نوقشت:
الاول: موضوع الايواء وكيفية تحسين وتجهيز مراكز الايواء.
الثاني: يتعلق بالصحة وتم عرض الوضع وجهوزية الوزارة بالنسبة للمستشفيات والمراكز الصحية.
الثالث: يتعلق بملف الغذاء، وتم التأكيد من قبل مستوردي الاغذية في السوبر ماركت ان المواد الغذائية مؤمنة وان الوضع الحالي طبيعي من ناحية الكميات الموجودة وخصوصاً التوريد، وليس هناك اشكالية حول هذا الموضوع بتاتاً. ولكن، في اطار السيناريوهات التي يتم وضعها ناقشنا كيفية ايصال المواد الغذائية إذا حصل توسيع للاعتداءات وتعزيز جهوزية كل الهيئات التي تعنى بموضوع الغذاء، خصوصاً ايصال المواد الغذائية إلى جميع المواطنين في لبنان.
الرابع: يتعلق بموضوع الفيول، وهو متوفر حالياً ولا يزال وضعه طبيعي وخصوصاً التوريد لا يزال يعمل بشكل طبيعي، ولكن ناقشنا تأمين البنزين والمازوت خصوصاً لأربعة قطاعات استراتيجية واساسية وهي الافران والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والسنترالات ومراكز «أوجيرو».
لكن ما طرح على وضعية الكهرباء، وفي هذا الوقت بالذات أصاب خطة الطوارئ «بفجيعة» لجهة العتمة المحدقة بالبلاد، في هذا الظرف الحساس على المستويات كافة.
الكهرباء ومخاطر العتمة جدية
كهربائياً، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، خروج معمل دير عمار عن الخدمة بالكامل من جراء نفاد خزينه من مادة الغاز أويل بالكامل، مضيفة أنه لم يبق في الخدمة سوى مجموعة وحيدة في معمل الزهراني من أجل تغذية المرافق الحيوية الرسمية، ويمكن أن تخرج من الخدمة يوم السبت 17 آب الجاري.
لكن وزير الطاقة والمياه وليد فياض وكعادته، قفز عن الازمة التي يتحمل الجزء الاكبر منها، وقال: لبنان على موعد مع انفراجة هائلة بانتظار التبليغ الرسمي بوعد تحميل الفيول الاسود العراقي ومع وصوله يمكن توفير تغذية يومية تتراوح بين 5 و 6 ساعات يومياً، خلال اسبوعين.
وأشار إلى أن هذا الفيول يعتبر الشريان الحيوي للكهرباء ويستبدل بالغز اويل، في خطوة ستعيد الحياة إلى قطاع الطاقة في البلاد.