سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: الجلسة النيابية الثامنة.. لا اتفاق لا رئيس

 

الحوارنيوز – خاص

الإصرار على مرشح تحد ورفض الحوار الوطني والتوافق، لن ينتج إلا جلسات عقيمة فيها النواب منقسمون الى قسمين: الأول يقترع بالورقة البيضاء للتدليل على رغبة التفاهم، والثاني يلعب بورقة ميشال معوض من باب المزاح الانتخابي بإنتظار التعليمة الخارجية، وبعض النواب يتبادلون الرسائل بإقتراعات تضفي بعض الفكاهة على جلسات مجلس النواب.

 

  • صحيفة النهار عنونت: إمعان في العقم… واتساع “بلوكات” التعطيل!

تقول: قد تكون الانطلاقة غير المفاجئة نوعا ما بالتسعيرة الجديدة للدولار الجمركي من دون صدمات كبيرة بعد خففت وطأة الفصل الثامن من حلقات العقم التي تتسم بها جلسات مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية والتي أضاف اليها عداد الجلسات أمس جلسة ثامنة لم تحمل أي مؤشرات جديدة سوى الامعان في العقم العبثي من جهة واتساع “بلوكات” التعطيل حتى على ايدي نواب لا ينتمون الى كتل التصويت بالأوراق البيضاء. وإذ زادت الجلسة قتامة المشهد في ظل الازمة الرئاسية والسياسية المتجهة على نحو واضح الى مزيد من الانسداد لمدة يصعب للغاية وضع حدود زمنية لها ولو من ناحية تقديرية ، بدا بديهيا ان تزداد المخاوف الموازية من تصاعد الاحتقانات السياسية في قابل الأيام نظرا الى توقع جولات سجالية وخلافية في شأن ملفي انعقاد جلسات التشريع النيابية كما جلسات مجلس الوزراء علما ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لم يقرر بعد الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء ولا موعدها بعد فيما برزت معالم رفض “التيار الوطني الحر” لعقد الجلسة واتجاهه الى الضغط على الوزراء الذين كانوا يحسبون عليه كما يعمد الى حشر القوى والكتل المسيحية ولا سيما منها “القوات اللبنانية” في خانة العامل الميثاقي لجعلها ترفض انعقاد الجلسات الحكومية . غير ان اوساط السرايا تقول ان اعلان موعد الجلسة لا يزال مرهونا بالاتصالات التي ما زال يجريها الرئيس ميقاتي مع الاطراف السياسيين، وفي حال قرار توجيه الدعوة سيكون ذلك قبل نهاية الاسبوع المقبل، نظرا الى ان ميقاتي سيغادر الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية- الصينية التي تعقد في الرياض يوم الجمعة في 9 الجاري، تلبية للدعوة التي وجهها اليه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

اما الجلسة الانتخابية الثامنة لمجلس النواب أمس فلم تكن أكثر من نسخة إضافية عن جلسات الامعان في العقم والعبث الذي ظهر مجددا في الزج بأصوات وتسميات لا صلة لها اطلاقا بالسباق الرئاسي حتى ان مجموعات الأصوات المتشرذمة صارت تشكل واقعيا بلوكات ولو محدودة وصغيرة تتنازع لعبة التعطيل مع الكتلة التي تضم الأوراق البيضاء. وهو امر بات يثير مزيدا من الريبة والشبهة في ما اذا كان المقصود الامعان في تضييع البوصلة الدستورية للاستحقاق او توفير خدمة إضافية للقوى المعطلة لانتخاب رئيس الجمهورية. 

ووسط هذه الأجواء برز الجانب المعلن حول تطرق الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون في بيانهما المشترك أمس الى الملف اللبناني اذ

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون باتّفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية “التاريخي” مع إسرائيل، مؤكّدين “التصميم على مواصلة الجهود المشتركة لحضّ قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية والمضيّ قدماً في الإصلاحات الجذرية”. وإذ أكّد البيت الأبيض، في بيان صدر خلال زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون لواشنطن، “عزم فرنسا والولايات المتحدة على العمل بشكل وثيق لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط”، ثمّن بايدن “الجهد الفرنسي” في إتمام اتّفاق الترسيم. 

الشرذمة

وفي مشهد الشرذمة النيابية المتواصل ازدادت مع نتائج الفرز في الجلسة الثامنة “فسيفساء” التلاعب بالأصوات وشرذمتها وتوزيعها في حين كان لافتا ان هذا التلاعب رافقه تراجع في عدد أصوات المرشح ميشال معوض بعدما زاد عدد النواب “الممانعين” بنائبين واستقرت أصوات كتلة الأوراق البيضاء. ورسمت النتائج الصورة المشرذمة على الشكل الآتي: ميشال معوض: 37، زياد بارود: 2، عصام خليفة: 4، ورقة بيضاء: 52، لبنان الجديد: 9، الثوابت: 1، المواقف: 1، بشارة أبي يونس: 1، بدري ضاهر: 1، لأجل لبنان: 1، لولا دي سيلفا: 1، التوافق: 1. وبعد تطيير النصاب من قبل نواب 8 آذار والتيار الوطني الحر” رفعت الجلسة الى الخميس المقبل. 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: قطر تتبنّى المبادرة الأميركية – الفرنسية: مساعدات مقابل انتخاب قائد الجيش

وكتبت تقول: أكّدت الجلسة الثامنة التي عقدها مجلس النواب، أمس، لانتخاب رئيس للجمهورية، انطباعاً أساسياً بأن ثمة معوقات خارجية تُملي استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، من دون أي تغيير أقله إلى ما بعد عطلة الأعياد، ما يفرض جدياً التعامل مع مرحلة الفراغ بكل ما تحمله من مخاطر. وتشير أوساط نيابية إلى أن الجلسة أفضت مجدداً إلى معادلة «لا غالب ولا مغلوب»، حيث لا قدرة لأي من الأطراف الداخلية على توفير غالبية لأي من المرشحين الجديّين، في ظل تخبط البلاد في أزمات متصاعدة وانفجار ملفات اجتماعية واقتصادية.

وفي وقت تواصل عرض المسرحية من دون تسجيل تغييرات حقيقية في مشهد صار «معلوكاً»، نالت فيه الورقة البيضاء أكثرية 52 صوتاً و«لبنان الجديد» 9 أصوات وعصام خليفة 4 أصوات وزياد بارود صوتين، بينما تراجع ميشال معوض إلى 37 صوتاً، دخلت حركة الدول المعنية بالملف الرئاسي مساراً بطيئاً، بعد فشل باريس، عبر المشاورات التي تجريها، في تمرير الملف الرئاسي بمعزل عن ملفات المنطقة. إلا أن استمزاج آراء الدول في شأن المرشحين لا يزال مستمراً. وفي وقت يؤكد الفرنسيون الذين يلعبون دور الوكيل عن الأميركيين بأنهم «يرفضون مبدأ ربط الملف الرئاسي بالملف الحكومي، وأن هذا موقف الأطراف الخارجية التي يتشاورون معها»، أشارت مصادر مطلعة إلى أن «للرياض موقفاً آخر لا يزال مبهماً، لكن المعطيات تؤشر إلى أن سقفها يبدأ من تسوية شاملة»، لافتة إلى أن «السعوديين لم يعطوا مباركة لاسم سليمان فرنجية لكن موقفهم لم يكن سلبياً، وهم يفضلون أن يكون رئيس الحكومة المقبل السفير نواف سلام، الأمر الذي ترفضه باريس إذ تفضّل إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي».

على أن الإشكالية الرئيسية الداخلية لا تزال محصورة بجدل كبير داخل الجبهتين المتقابلتين. من جانب القوات اللبنانية ليس هناك مؤشر على أنها قادرة، ولو بدعم سعودي، على توفير أي دعم إضافي لمعوض، ولا يبدو أن هناك خياراً بديلاً غير انتظار التوصيات الخارجية بدعم قائد الجيش العماد جوزيف عون. في موازاة ذلك، تزداد الشرذمة في صفوف النواب «المستقلين» و«التغييريين»، والأمر نفسه ينسحب على الحزب التقدمي الاشتراكي الذي نقل عن رئيسه النائب وليد جنبلاط أنه «مستمر في تأييد معوض، لكنه يؤيد الحوار الذي يقود إلى حل توافقي، وهو مستمر بالتشاور مع السعودية في ما خص الملف الرئاسي».

الدخول القطري
وفي جبهة حلفاء حزب الله، تتفاقم المشكلة المتعلقة بعدم توفير إجماع على دعم فرنجية، وسط أجواء تفيد بأن النائب جبران باسيل حسم أمره بصورة نهائية، وأنه لن يسير بفرنجية تحت أي ظرف، في ظل تلقي باسيل وآخرين معطيات مباشرة، من خلال لقاءات عقدت في لبنان وخارجه، بأن العواصم الكبرى مستعدة لتوفير ضمانات لكل القوى السياسية إن سارت في دعم ترشيح قائد الجيش. وعلمت «الأخبار» أن القطريين ليسوا بعيدين من هذا الخيار، بل إن مسؤولاً كبيراً في الدوحة قال ذلك صراحة أمام زوار لبنانيين، مكرراً الإشارة إلى أن بلاده مستعدة للدخول بقوة في برنامج مساعدة لبنان في حال التوافق على قائد الجيش بمباركة أميركية وفرنسية وبغطاء مباشر من البطريركية المارونية.

حكومياً الضوء أصفر
وفي موازاة الملف الرئاسي، لا تزال دعوة الرئيس نجيب ميقاتي الحكومة إلى الانعقاد مثار جدل وتوتر سياسي، هو لا يزال ينتظر مواقف القوى المشاركة في الحكومة، وعلى تواصل يومي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لتحديد الموقف، كما مع حزب الله الذي أكد أن «هذا الأمر لا يزال قيد النقاش». وقالت مصادر مطلعة أن «الحزب ملتزم بالاتفاق مع التيار الوطني الحر وهو يرفض حتى اللحظة انعقاد جلسة لا يشارك فيها التيار ولا يزال يتشاور مع النائب باسيل الذي يرفض رفضاً قاطعاً المشاركة»، مشيرة إلى أنه «لن يتراجع وهو يدرس جدياً التصعيد في وجه أي جلسة يدعو إليها ميقاتي».

فيما لا تهدأ محركات الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية في الملف اللبناني، تبدو الجبهة المقابلة باردة للغاية. إذ إن طهران ودمشق توكلان الأمر إلى حزب الله بوصفه «الحليف الموثوق»، فيما تبدو روسيا في حالة تلقي أكثر من مبادرة.
وقد أكّدت مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيس السوري بشار الأسد كرر أمام أكثر من زائر أن دمشق مهتمة كثيراً بالملف اللبناني، لكنها تعتبر أن حزب الله هو الأقدر على تشخيص الموقف. وهو أمر يضيف عليه ديبلوماسيون سوريون انشغال دمشق بأوضاعها الداخلية وعلاقاتها التي تركز على تعزيز الوضع الاقتصادي.

 

  • الديار: فشل رئاسي ثامن… خلاف «القوات» «الاشتراكي» يتعمق وملف اللجوء «راوح مكانك»
    نصائح ديبلوماسية اوروبية لـ«بيروت» بعدم التعويل على زيارة ماكرون الى واشنطن
    قلق جدي من تصدير «اسرائيل» لازمتها الداخلية الى الخارج : نتانياهو يريد الحرب؟

واستهلت الديار افتتاحيتها بزيارة الرئيس الفرنسي الى الولايات المتحدة التي “لن تخجل واشنطن من عرض القضية اللبنانية في «بازار» البيع والشراء متى حان وقت الدخول الى «السوق». اما باريس فلا تملك الكثير من ادوات التأثير لا في العاصمة الاميركية ولا في الساحة اللبنانية، ولهذا رددت سفيرتها آن غريو على مسامع المسؤولين اللبنانيين كلاما واضحا عن ضرورة البحث عن مخارج محلية مقبولة تؤدي الى الحفاظ على الحد الاقصى من الامن ريثما تفتح «ابواب» المقايضات الدبلوماسية في الخارج. وبينما تحذر اوساط ديبلوماسية اوروبية من «قنبلة» على وشك الانفجار في الشرق الاوسط بسبب حالة «السعار» المتطرف في الداخل الاسرائيلي وسط مخاوف جدية من تصدير «اسرائيل» لازمتها الداخلية الخطرة الى خارج الحدود، يواصل النواب تقديم العرض المسرحي الرئاسي المخجل دون ان «ترف لهم جفن» وسط انهيار مالي واقتصادي، والانكى من ذلك تتلهى القوى السياسية اليوم بصراع فوق «جثة» هامدة على صلاحيات رئاسية «لا تقدم او تؤخر» عنوانها جلسة استثنائية للحكومة، وجلسة تشريعية تحت عنوان تشريع الضرورة. 

لبنان ليس على «الطاولة»

فوفقا لمعلومات «الديار»، نقلت مصادر دبلوماسية اوروبية الى بيروت دعوة الى عدم المبالغة في التعويل على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى واشنطن، فالملف اللبناني لا يحتل اولوية لدى باريس او واشنطن فثمة امور شائكة بين البلدين وتحتاج الى جهود كبيرة لحلها، ولذلك لن تحتل الازمة اللبنانية اي موقع جدي في المحادثات، فالرئيس الفرنسي لديه اولويتان ملف الأزمة في أوكرانيا، وقانون خفض التضخم الذي يتناول أوروبا، فهو يريد حماية المصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي أمام إجراءات الولايات المتحدة لمواجهة التضخم. ولفتت تلك الاوساط الى ان باريس تعتبر القرارات الاقتصادية «شديدة العدوانية» للشركات الأوروبية، فبايدن يريد تنشيط الصناعات الأميركية وطمأنة الطبقة الوسطى والوقوف في وجه بكين، حتى لو كان هذا على حساب مصالح اوروبا، ولهذا وصف ماكرون تداعيات برنامج المعونات الحكومية للشركات في الولايات المتّحدة بانها ستكون كارثية على الاستثمارات في أوروبا… وقال لبرلمانيين أميركيين «ربما تقومون بحل مشكلتكم، لكنكم تفاقمون مشكلتي»، محذرا من ان برنامج الولايات المتحدة للاستثمارات والإعانات لمساعدة الشركات المحليّة يهدّد «بتفتيت الغرب». ولهذا لا يمكن التعويل على زيارة ماكرون لتحريك الملف اللبناني الذي يبقى على «رصيف انتظار» التسويات الكبرى في المنطقة.

هل تصدر «اسرائيل» الفوضى؟

وليس بعيدا عن هذا الملف، حذرت المصادر الدبلوماسية ذاتها من «قنبلة» التطرف في «اسرائيل»، وابدت قلقها من محاولة اسرائيلية لتصدير أزمتها البنيوية الى الخارج في ظل تصدعات غير مسبوقة في داخل المجتمع الاسرائيلي. ولفتت تلك الاوساط الى ان هذا الملف موجود على جدول اعمال الرئيس الفرنسي الموجود في واشنطن، حيث تخشى باريس من انفلات الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتطور الامور الى «مغامرة» اسرائيلية ضد إيران قد تكون مقدمة لانفجار شامل في المنطقة. هذا القلق الاوروبي، تعززه التقارير الاعلامية الاسرائيلية وتصريحات مسؤولين حاليين وسابقين، وفي سياق التحذير من حفلة «جنون» تقودها حكومة متطرفة، كشفت صحيفة «هارتس» عن «رسالة» تحذير بعث بها رئيس الأركان افيف كوخافي الى رئيس الاركان الجديد يحذره فيها من لحظة انفجار شامل في كل الاتجاهات. ولفتت الصحيفة الى انه يتم قتل الفلسطينيين بنار قوات الأمن يومياً.

الجزء الثامن من «المسرحية»

في هذا الوقت، التحق الجزء الثامن من «مسرحية» ساحة النجمة الرئاسية بأجزاء العرض السابقة، فشل، وملل، وانعدام للمسؤولية الوطنية. في هذا العرض تقدّمت الورقة البيضاء على ما عداها من الأصوات محرزة 52 صوتاً، فيما سُجّل تراجع واضح في الأصوات المقترعة للنائب ميشال معوّض الذي نال 37 صوتاً بعدما كان قد حاز في الجلسة السابقة 42 صوتاً، وهو ما برّره الأخير بخسارته صوتين بسبب قرار المجلس الدستوري و3 أصوات أخرى بسبب صراع الأصوات القائم.

خلاف جعجع جنبلاط

في هذه الاثناء، خرج الخلاف بين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية حول كيفية الخروج من المأزق الراهن في البلاد الى العلن، بعد انتقاد النائب السابق وليد جنبلاط، موقف سمير جعجع من عدم جدوى الحوار مع حزب الله، معتبراً أن هذا الأمر عبثيا. واشار جنبلاط الى ان هناك من قال إنه لا فائدة من الحوار مع الحزب، وهذا أمر عبثي؛ إذ علينا أن نحاور كل الفرقاء للوصول إلى انتخاب رئيس يملك مواصفات الحوار، ويملك مواصفات معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، أما أن نراهن على الفراغ فنحن نرى كيف البلاد تغرق في كل يوم، لقد غرقت منطقة جونيه بالسيول، وليس هناك دولة، فالاستمرار في المراهنة على الفراغ، وعلى الشلل في كل المجالات، ومنها مثلاً ما يحدث بإضراب القضاة، أمر عبثي، وكان رئيس القوات اللبنانية قد اشار الى إن الحوار مع حزب الله وحلفائه إضاعة للوقت، مضيفاً: لا نستطيع أن نتحاور مع من تسبب بالأزمة للخروج منها! ووفقا لمصادر سياسية بارزة، فان هذا السجال يثير الكثير من القلق ازاء وحدة «خصوم» حزب الله في الاستحقاقات الرئيسية ومنها انتخاب الرئيس، في ظل تبادل اتهامات حول حوارات تجري من «تحت الطاولة» وفوقها بين هذين الفريقين ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ ولا يتوقف الخلاف عند هذا الحد فثمة مقاربة مختلفة بين «القوات» والاشتراكي» حول الدعوة الى جلسة استثنائية للحكومة، ففيما تعارض «معراب» هذه الخطوة تعتبر «المختارة» الامر ملحا خصوصا في ما يتعلق بإقرار موازنة وزارة الصحة والمستشفيات، وتعتبر كل معطل مغامرا بصحة الناس ومستهترا بأرواحهم…

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى