قالت الصحف: الأوضاع الداخلية تتصدر الأولويات..والتعيينات على محك الحكومة

الحوارنيوز – خاص
تصدرت الأوضاع الداخلية والأجواء المرافقة لجلسة مجلس الوزراء اليوم اهتمامات الصحف، الى جانب متابعة لموضوعي القمة العربية ومواصلة العدو لإعتداءاته اليومية في الجنوب ومحاولاته لتوسيع رقعة النقاط الخمس، وسط عجز السلطة عن اقناع الولايات المتحدة بخطورة هذا الموقف وانعكاساته الأمنية والسياسية..
فماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: الحكومة تحت المجهر في التعيينات والموازنة…
سلام لـ”النهار”: لن يقبل إلا بوضع آلية شفافة في اختيار الاسماء التي ستعين في الإدارات، ولا سيما أن طبيعتها تختلف عن المناصب العسكرية
وكتبت تقول: مع عودة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أمس من القاهرة حيث شارك في القمة العربية الاستثنائية وما تركته كلمته فيها من أصداء إيجابية، تتجه الأنظار من اليوم إلى الاستحقاقات الداخلية المتراكمة أمام العهد والحكومة إذ تُعتبر جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم في قصر بعبدا الجلسة الأولى عملياً في انطلاقة تنفيذ البيان الوزاري. وستشكل ثلاثة بنود مطروحة على جدول أعمال الجلسة باكورة التحديات التي ستتولى الحكومة تباعاً معالجتها وهي عرض رئيس مجلس الوزراء نواف سلام تصوّره لتنفيذ الالتزامات الإصلاحية، وبتّ موضوع مشروع موازنة السنة الحالية الذي وضعته الحكومة السابقة، والشروع في ورشة التعيينات بدءاً بالحيوية منها في المناصب العليا العسكرية والأمنية والمصرفية والقضائية. وستتخذ انطلاقة مقاربة ملف التعيينات أهمية كبيرة نظراً إلى أن هذا الملف خصوصاً سيكون تحت مجهر الرقابة والتدقيق داخلياً وخارجياً باعتباره المؤشر الأساسي لالتزامات الحكومة ومعاييرها الإصلاحية التي باتت مطلباً شاملاً لنفض الصورة القاتمة عن السلطة كما صارت أحد الشروط الرئيسية لتوفير الدعم المالي والإعماري والاقتصادي الخارجي للبنان.
وإذ يُنتظر أن يحصل توافق على آلية صارمة للتعيينات أعلن الرئيس سلام رداً على استيضاحات “النهار” أمس بأنه “لن يقبل إلا بوضع آلية شفافة في اختيار الاسماء التي ستعين في الإدارات، ولا سيما أن طبيعتها تختلف عن المناصب العسكرية”. وأكد أنه “لن يقبل إلا بتعيين الأفضل والأكفأ في الإدارات وتطبيق هذه المسلمة على المرشحين”. وينطلق سلام من ثابتة سيعمل عليها “إذا أردنا بناء مؤسسات فاعلة ومنتجة يجب الإتيان بأشخاص من الكفوئين” وهذا ما يشدد عليه في اختيار أعضاء الهيئات الناظمة في الكهرباء والاتصالات والطيران نظراً إلى أهمية هذه القطاعات في نهضة الاقتصاد وتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين.
وعلم في هذا السياق أن رئيس الحكومة سيتناول ملف التعيينات بشرح مفصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم وقد طلب من وزير التنمية الإدارية فادي مكي ومجلس الخدمة المدنية إعداد مشروع لاختيار الاسماء المرشحة للتعيين من أصحاب أعلى الكفاءات منهم ليتولى المعينون مسؤوليات كبرى في أكثر من إدارة. ولا يعترض سلام على تقديم الوزير أسماء مرشحة على أن تمر عبر مشروع الآلية.
ومن المتوقع أن تبقى الأولوية للتعيينات في قيادة الجيش ومديريات الأمن العام وأمن الدولة والأمن الداخلي والجمارك، ولا يتوقع سلام حصول أي مشكلة في الاسماء المرشحة لهذه المواقع مع الرئيس جوزف عون، كما يجري العمل على التعيينات المالية بدءاً من حاكم مصرف لبنان إلى تعيينات مالية في مؤسسات أخرى فضلاً عن المدعي العام المالي.
وعشية جلسة مجلس الوزراء اجتمع رئيس الحكومة مع وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وجرى البحث في شؤون مالية. وأعلن وزير المال أن “تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان سيتم قبل نهاية شهر آذار الجاري، بهدف تأمين استمرارية العمل في المصرف”، معتبراً أن “على الحاكم الجديد أن يتمتع بسمعة طيّبة وخبرة طويلة وأن يكون معروفاً ولديه تاريخ في المجال المالي والنقدي”. وبالنسبة إلى موضوع شطب الودائع في المصارف، أكد جابر أن “هذا الأمر ليس وارداً”، مشدداً على أن “التركيز ينصبّ على تعيين حاكم جديد “يقدّم خطة نقدية ويعالج موضوع الودائع. وبعد إنجاز ذلك، تتم معالجة قضية الدائنين، حيث تم توجيه المصارف إلى تأجيل موضوع الدائنين حتى سنة 2028 تقريباً”.
يشار في سياق آخر إلى أنه على إثر ما شهدته بعض الطرق من فيضانات بعد ظهر أمس أعاقت حركة السير وتنقل حركة المواطنين، أجرى الرئيس سلام اتصالاً بوزير الاشغال العامة والنقل مستوضحاً، وطلب فتح تحقيق فوري بالموضوع لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة بحق كل من يثبت تقصيره. ويذكر أن طرق بيروت شهدت بعد الظهر زحمة سير خانقة، أدّت إلى إقفال مداخل العاصمة ومخارجها، وصولاً إلى الأوتوستراد الساحلي باتجاه الشمال. كما أغرقت مياه الأمطار، التي هطلت خلال وقت قصير أوتوستراد سن الفيل – البوشرية، ميرنا الشالوحي، ما أدّى إلى احتجاز مواطنين في سياراتهم التي غمرتها مياه الأمطار.
الملف الجنوبي
ومن المتوقع أن يستهل الرئيس عون الجلسة باطلاع مجلس الوزراء على نتائج زيارته للرياض ومشاركته في قمة القاهرة خصوصاً لجهة تثبيت الموقف اللبناني الرسمي من ممارسات إسرائيل وانتهاكاتها لاتفاق وقف النار. وفي هذا السياق لفت ما قاله أمس المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، في تشديده على “التزام الحكومة ببيانها الوزاريّ في شأن العمل على تحرير الأرض وأنّ ذلك يستوجب أولًا أن يكون هناك موقف جماعيّ، داخل مجلس الوزراء، على هذه المسؤولية وأن لا يتحول الغنى في الاختلاف السياسيّ، داخل مجلس الوزراء، إلى إنقسام في الرؤية الوطنية”. وقال: “نحن ملتزمون بوضوح تطبيق القرار 1701 ومن يخرق الاتفاق وكل ملحقاته هي إسرائيل، من يخرق ويعتدي ويحتل ويضرب الإرادة الدولية هي إسرائيل”. وشدّد على وجوب الالتفات إلى هذا الأمر وأن “لا نعطي إسرائيل أي ذريعة نتيجة خطاب سياسي ينطلق من حسابات ضيقة أو فئوي”.
على الصعيد الميداني بدا لافتاً أن إسرائيل تمضي في تصعيد متجدد للغارات إذ استهدفت مسيّرات إسرائيلية سيارة في رأس الناقورة، بالقرب من مكب للنفايات جنوبي موقع “اليونيفيل” ما أدى إلى جرح شقيقين كانا يعملان على جمع الخردة، ونقلاً إلى المستشفى. وحاولت عناصر الجيش ومواطنون التوجه إلى المكان المستهدف، إلا أن المسيّرات شنّت غارةً لمنعهم من الوصول الى هناك. وقام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط بالرصاص ورمايات رشاشة من موقع العاصي باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات جنوب شرق مدينة ميس الجبل. وفي وقت سابق، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه مواطن على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا.
- صحيفة الديار عنونت: شرط ترامب لمشروع مارشال عربي ــ دولي للبنان: فما هو الثمن السياسي؟
توجس لبناني من «اسرائيل» حول ابقاء منطقة عازلة جنوبا
وكتبت نور نعمة في الافتتاحية تقول: سواء في القصر الجمهوري ام في عين التينة ام في السراي الحكومي، هناك توجس من مخطط العدو الاسرائيلي بإبقاء منطقة عازلة جنوب لبنان تحت احتلاله وسيطرته على غرار المنطقة التي اقامتها «اسرائيل» على الحدود السورية. ذلك ان تدمير الكيان الصهيوني لعدد كبير من البلدات اللبنانية الحدودية، اثار تساؤلات كثيرة بإمكانية قيام الدولة اللبنانية بإعادة اعمارها، في وقت نرى ان ما يحدث في الجنوب السوري يظهر ان «تل ابيب» تريد لذلك الشريط المدمر ان يتكرس منطقة عازلة والتي تبدو انها في طريق الاتساع أكثر فأكثر لإحداث واقع جديد في سوريا تحت ذريعة التخوف من تسلل مجموعات متطرفة من خطوط التماس المستحدثة والتي تجاوزت بكثير الحدود التي ارساها اتفاق فض الاشتباك في كانون الثاني 1974.
وقد علم الرؤساء عون وبري وسلام من حكومات اوروبية صديقة للبنان هذه المعلومات والتي كشفت لهم ان الاعمار سيكون له اثمان وشروط الى جانب تلويح الادارة الاميركية الى أكثر من جهة حليفة لها في المنطقة بانها على استعداد للدفع نحو «مشروع مارشال عربي- دولي» مقابل ارساء السلام. ولكن اي سلام تتحدث عنه واشنطن وهي ترى ازمة الشرق الاوسط بعين واحدة؟
وفي النطاق ذاته، تعتبر اوساط سياسية في حديثها للديار ان الاسرائيليين يدركون ان الوضع الذي احدثته الحرب والذي اقترن بالتغيير في سوريا، قد ازال اي احتمال لتفجير الخط الازرق، حتى ان حزب الله ترك للدولة مهمة القيام بالجهود الديبلوماسية اللازمة لإزالة الاحتلال الاسرائيلي من النقاط الخمس. وعليه، تشير الاوساط ان الاسرائيليين يضغطون تكتيكيا لنزع سلاح حزب الله في حين ان الهدف الاستراتيجي لحكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو قد يكون فتح الابواب بين لبنان و«اسرائيل».
تزامنا، ابلغت جهات لبنانية مسؤولة قيادات عربية وفقا لمصدر مطلع ان الوضع الاقليمي الحالي لا يزال ضبابيا بشكل كبير وبالتالي لا يمكن التكهن بالمسار الذي يمكن ان يأخذه، وهو ما يجعل اي بحث بمسألة سلاح حزب الله حاليا يرتطم بعدة عوائق داخلية فضلا ان مصلحة الدولة اللبنانية تكمن بعدم تعرضها لأي هزة سياسية او امنية بوجود تطمينات من حزب الله بالانخراط السياسي في الدولة ما يمهد بالانخراط العسكري في الوقت المناسب.
الثنائي الشيعي: الاستقواء لا ينفع معنا
من جهة الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله فهو يقوم بإعادة ترتيب وضعه ليستجمع قواه شيئا فشيئا الى جانب ان الحزب يتواصل مع القوى الاخرى غير الشيعية على غرار الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي والمرابطون بهدف الحفاظ على روح المقاومة في لبنان.
اما التصريح الذي اعطاه الرئيس نبيه بري لـ«الديار» منذ يومين حول رفض الثنائي الشيعي ربط اعادة الاعمار بتسليم السلاح، فهذا الامر يصب في خانة التحذير للقوى اللبنانية الاخرى وللقوى الخارجية وفقا لمصدر مطلع بأنه لا ينفع الاستقواء على الثنائي الشيعي الذي لا يريد استخدام السلاح داخليا انما قادر على احباط اي طرح او محاولة او معادلة تكون ظالمة بحق الطائفة الشيعية. وتابع المصدر انه عندما تتعرض طائفة في لبنان الى نكسة، تجري اجتماعات او حوار لإعادة رسم التوازنات على غرار اتفاق الدوحة وقبله اتفاق الطائف وقبله اتفاق الرئيس فؤاد شهاب مع الرئيس الراحل عبد الناصر عام 1958.
كلمة الرئيس عون وضعت لبنان بمرتبة رفيعة في القمة العربية
بموازاة ذلك، كانت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كلمة وطنية استراتيجية تعبر عن عزة النفس التي يتحلى بها الشعب اللبناني كما انها تؤكد موقف لبنان المطالب بسيادته وبالأسرى في السجون الاسرائيلية. كلمة عون رائعة وطنيا وقد جاءت في مكانها من منبر القمة العربية حيث وضعت لبنان في المرتبة الاولى في المواقف العربية المناهضة للمخططات الاسرائيلية واكدت على فخر لدى الرئيس عون بشهداء الشعب اللبناني.
القمة العربية في القاهرة: الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة اعتمدت خطة عربية
في غضون ذلك، التأمت القمة العربية في القاهرة حول القضية الفلسطينية وامامها صورة واضحة متعلقة بما حصل بين الرئيس الاميركي ترامب والرئيس الاوكراني زيلينسكي، ورأت بام العين بان الولايات المتحدة الاميركية إذا وضعت سقف لقضية ما فمن الصعب تجاوزه ما دفع بزيلينسكي الى التجاوب مع المسعى الاميركي. ورغم ذلك، قررت القمة العربية رفع السقف عاليا في الظاهر حيث شددت على معادلة «السلام مقابل الارض» رافضة تهجير سكان غزة من القطاع ومشروع الرئيس الاميركي عن الريفييرا الغزاوية. وبمعزل إذا كانت مقررات هذه القمة ستنجح او ستنفذ، ارادت الدول العربية المركزية وهي السعودية، مصر والاردن البعث برسالة للأميركيين بأن العرب هم رواد السلام الا ان هذا الهدف لا يتحقق عبر ريفيرا الشرق الاوسط التي طرحها ترامب لان هذا المشروع لو وضع له حماية مشددة فسيأتي وقت ويعاد تفجيرها. ولذلك اعتمدت الخطة المصرية الفلسطينية لاعادة اعمار غزة «الخطة عربية» بعد اقرارها في قمة القاهرة.
من جهة اخرى، رأى مسؤول عربي رفيع المستوى ان مقررات القمة العربية التي انعقدت في القاهرة حول المسألة الفلسطينية لم تنتج سوى مقررات فولكلورية على غرار المبادرة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002 والتي ذهبت جميع مقرراتها مع ادراج الرياح. وقصارى القول ان زعماء العرب اختاروا رفع السقف عاليا في الظاهر للتفاوض على أدني سقف في الكواليس مع ادارة ترامب حول فلسطين.
وفي سياق متصل، قال ديبلوماسي مخضرم انه لن تتبلور الامور بشكل جدي إذا لم تترتب اوضاع سوريا التي تشكل المعضلة اساسية من الازمات التي تعصف بالمنطقة. وبمعنى اخر، يرى الديبلوماسي انه إذا انفجرت الامور في سوريا فسيؤدي ذلك الى تفاقم ازمات الشرق الاوسط اما إذا وصل المعنيون الى حل في سوريا فهذا سينطلي على باقي الدول المجاورة وغير المجاورة لبلاد الشام.
«اسرائيل» ترفض مقررات القمة العربية
رفضت وزارة الخارجية «الاسرائيلية» خطة الدول العربية للتعامل مع غزة معتبرة ان بيان القمة لم يتناول حقائق الوضع بعد 7 تشرين الاول 2023 ولم يدين هجوم حماس على غلاف غزة. وتابعت ان بيان القمة العربية يظل متجذرا في وجهات نظر عفا عليها الزمن حيث ان الزعماء العرب اعتمدوا على السلطة الفلسطينية التي اثبتت فسادها.
نتائج زيارة الرئيس عون للسعودية
من جهة اخرى، وبعد زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون للرياض ضمن مراسم استقبال عالية المستوى لعون ومن ثم لقائه ولي العهد الامير محمد بن سلمان، قال مصدر سعودي مخضرم ان هذه الزيارة رمزية وهي لإعادة اللحمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان واعادة احياء التواصل بين البلدين.
اما عن قرار رفع حظر السفر عن السعوديين الى لبنان، فقد لفت المصدر السعودي ان هذا الامر يتطلب من الدولة اللبنانية اتخاذ تدابير امنية وقانونية لحماية حقوق السعوديين.
وعلى صعيد التجارة بين لبنان والسعودية، اعتبر المسؤول السعودي ان الدولة اللبنانية مطالبة بالحرص على عدم تصدير الكبتاغون الى السعودية على غرار ما حصل في مرات سابقة من اجل اعادة العلاقات التجارية اللبنانية-السعودية الى مجراها الطبيعي.
روسيا تتوسط بين اميركا وطهران
الى ذلك، قالت اوساط ديبلوماسية اوروبية ان موسكو ابدت عزمها للوساطة بين واشنطن وطهران للتوصل الى صفقة شاملة بين الدولتين تفتح الطريق امام حل تدريجي لكل التعقيدات التي تعترض تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
- صحيفة الأخبار عنونت: لا تعيينات في جلسة اليوم؟
وكتبت تقول: يعقد مجلس الوزراء اليوم جلسة هي الأولى بعد نيل الحكومة الثقة. وتضمّن جدول الأعمال الذي وُزّع على الوزراء ملفّي الإصلاحات والموازنة، فيما غاب بند التعيينات في ظل تداول معلومات عن إمكانية طرحه من خارج جدول الأعمال، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يستعجل إقرار بعضها، ولا سيما في المراكز الأمنية والعسكرية، وتحديداً في قيادة الجيش حيث يبدو، حتى الآن، أن مدير العمليات العميد رودولف هيكل هو الأوفر حظاً لتولّيها. وعلمت «الأخبار» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يزور بعبدا اليوم للقاء عون والبحث في ملف التعيينات، إلا أن أمر الزيارة لم يُحسم حتى ليل أمس، لعدم حصول توافق بعد حول عدد من التعيينات ولا سيما في الأمن العام وأمن الدولة، ما قد يحول دون طرح البند في جلسة الحكومة من خارج الجدول.