قالت الصحف: احتكاك كهربائي بين ميقاتي و”التيار”.. ولقاء ودي بين الحارة وبكركي
الحوارنيوز – خاص
تقاطعت افتتاحيات صحف اليوم عند أمرين اثنين، الأول: السجال الكلامي بين رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر على خلفية سلفة الكهرباء. والثاني زيارة التهنئة الميلادية لوفد رفيع من حزب الله برئاسة السيد إبراهيم امين السيد الى بكركي حيث شكلت مناسبة لمراجعة واسعة لمواقف الطرفين من عدة قضايا، لاسيما موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: “الحزب” في بكركي “توافقي” والاشتباك الحكومي الى تصعيد
وكتبت تقول: تعود من اليوم الحركة الى البلاد في اول يوم عمل في السنة الجديدة 2023 ويفترض ان تتحرك معها أيضا الحركة السياسية التي تتصل بالاستحقاقات العالقة المطروحة وفي مقدمها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية. ومن غير الواضح بعد ما إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيعاود توجيه الدعوات الى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية على النحو نفسه الذي اتبعه في الدعوة الى الجلسات العشر السابقة كل خميس ام سيتخذ منحى مختلفا يبقي ورقة انعقاد مجلس النواب في يده ويبدل ولو في الشكل في النمط المتبع منذ بدء انعقاد الجلسات قبل أربعة أشهر. ولكن يبدو واضحا ان اي تغيير شكلي لن يكون كفيلا بتوفير أجواء انتخاب رئيس في المدى المنظور ما دامت معادلة تعطيل الاستحقاق مستمرة بلا تبديل من خلال سلوكيات القوى التي تستعمل الورقة البيضاء او الورقة الملغاة سبيلا الى إطالة الفراغ الرئاسي في وقت تتفاقم على جوانب ازمة الفراغ ازمة صراع سياسي من شانها شل الحد الأدنى المتاح لحكومة تصريف الاعمال في إدارة الازمات والمآزق المتعاقبة والمتفاقمة التي تشهدها البلاد. وتوقعت مصادر بارزة في هذا السياق ان تبرز معطيات جديدة حيال الاشتباك الحكومي الذي اشتد بقوة في أواخر الأسبوع الماضي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و”التيار الوطني الحر” ليعاود الاشتداد مساء أمس. وإذ تردد ان طعونا في المراسيم الصادرة عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء سيبدأ نواب اليوم في “تكتل لبنان القوي” بتقديمها لدى المجلس الدستوري فان الأجواء المتصلة بمآزق توقيع المراسيم تشير الى تصعيد واسع لهذه الجهة قد يؤدي الى تريث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء وسط احتدام الرفض العوني للجلسة ولمنع احراج الثنائي الشيعي في الخيار بين استرضاء جبران باسيل وبين استفزازه مجددا إذا وافق الثنائي على الجلسة. كما ان جانبا من المشهد السياسي سيتجه في الساعات المقبلة لرصد ما اذا كان الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله سيرد بنفسه على الاشاعات التي تناقلتها مواقع إخبارية ومنها مواقع إسرائيلية وتناولت مزاعم عن تدهور صحة نصرالله وذلك من خلال القاء الأخير كلمة منتظرة مساء اليوم .
وفي اخر فصول الاشتباك بين رئاسة الحكومة و”التيار الوطني الحر” اصدر المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي مساء امس البيان الاتي:
“يصر”التيار الوطني الحر”ان يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على اخفاقاته المتعددة لا سيما في ملف الكهرباء. وآخر تجليات هذا السجال تصريح لسعادة نائبة كسروان- جبيل عن التيار ووزيرة الطاقة والمياه السابقة ندى البستاني تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء التي يطلبها وزير الطاقة وليد فياض. لا تجد سعادتها حرجا في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلة ” أين الـ10 ساعات كهرباء اضافية التي وعدت العالم بها؟”، فيما يجدر بها توجيه السؤال الى وزير “التيار” والى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة.
ولان الفجور الاعلامي الذي يعتمده “التيار” لا حدود له سنضطر الى كشف وثيقة(ارفقت بالبيان ) تظهر مدى إمساك “وزيرة الظل” ونائبة “وزير الوصاية” على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها ،حيث تلقت رئاسة الحكومة مراسلة رسمية من وزير الطاقة، جرى فيها شطب اسم ندى البستاني وكتابة اسم الوزير وليد فياض بخط اليد. وتبعا لذلك، ننصحك سعادة النائبة برفع وصايتك الفاشلة عن الوزارة كمدخل اول لحل ازمة الكهرباء”.
واصدروزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض ردا جاء فيه :
“يأسف وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض الى زج إسمه في سجال رخيص يفتعله المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ما يبدو لتصويب سهامه مجدداً إليه دون اي وجه حق، فيما يعرف القاصي والداني بأن وزير الطاقة قد قام بكل ما يلزم في ملف الكهرباء، وتحمل مسؤوليته على أكمل وجه، ويبقى التنفيذ على من وعد بتأمين العشر ساعات كهرباء للمواطنين في شهر كانون الأول.
يتمنى الوزير فياض على رئاسة الحكومة السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعتها واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، مع التذكير بأن البواخر الآن راسية على شواطئنا بانتظار التفريغ ويتكبد اللبنانيون خسارة يومية تبلغ عشرين الف دولار على كل باخرة وتجاوز اجمالي مبلغ غرامة الرسو 300 الف دولار حتى اللحظة.
اما بالنسبة لما سُمي بالوثيقة فهو لا يتعدّى كونه كتابا قديم تم ارساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين وهو لا يمت الى موضوعنا الحيوي بأي صلة سوى التعمية والتمويه وحرف الموضوع الى مسارٍ آخر.
وكان التطور البارز الذي طبع ثاني أيام السنة الجديدة تمثل في استقبال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر امس في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من “حزب الله” برئاسة رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد إبراهيم امين السيد الذي قدم التهاني بالأعياد، وكانت مناسبة تم فيها التطرق الى المستجدات على الساحة الداخلية ولا سيما في ما يتعلق بموضوع الشغور الرئاسي.
ومن ابرز المواقف التي اعلنها السيد بعد الزيارة : “نتمنى على الجميع بمناسبة الأعياد ان يرتقوا الى درجة عالية من المسؤولية في مواجهة الازمات والمشاكل والتحديات والاستحقاقات. تشرفنا بزيارة غبطته لتقديم التهنئة بميلاد المسيح عليه السلام وبعيد رأس السنة، ودائما بعد لقاء غبطته تتم مقاربة الامور السياسية والمهمة في وطننا لبنان، وهذا طبيعي باعتبار أننا نعيش في ظروف تتعلق باستحقاق مهم واساسي جدا له علاقة بانتخاب رئيس. وقدم غبطته رأيه وحرصه على انجاز هذا الاستحقاق بأقرب فرصة، والمطلوب التعاطي معه بمسؤولية عالية للخروج من هذا الموضوع لأن بلدنا يعيش ظروفا صعبة على المستوى السياسي والمعيشي والاقتصادي وانتخاب رئيس فما يعيشه لبنان يصبح أمرا ضروريا وله اولوية لما يعني موقع الرئاسة من مسؤولية كبرى خصوصا في التعامل مع باقي مؤسسات الدولة من أجل النهوض بهذا البلد”.
- صحيفة الاخبار عنونت: اجتماع الحكومة: مشروع تفجير جديد
السعودية لفرنسا وقطر: لن نتحمل مسؤولية ملف الرئاسة
وكتبت تقول: كرّست وقائِع الأسبوعين الأخيرين استمرار التوازن السلبي مخيّماً على لبنان مع بداية العام الجديد في انتظار جلاء النوايا الخارجية تجاهه، فإما مزيد من الانهيار والفوضى أو حصول تحوّل كبير يسمَح بتحقيق اختراق في الملف الرئاسي. كل المؤشرات تدلّ إلى أن الكباش السياسي الذي تجدّد حيال تفعيل حكومة تصريف الأعمال في ظل الفراغ الرئاسي سيأخذ مداه بعد الأعياد، خصوصاً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومن يدعمه، يسعى إلى استخدام «البنود الملحّة» كعامل ضغط للدعوة إلى جلسة وزارية، ما يضع البلاد أمام أسابيع حافلة بالانقسام السياسي والمالي والدستوري، قد يأخذ منحى تصادمياً غير مسبوق.
حصيلة الساعات الأخيرة أكدت أن القرار السياسي بشأن الدعوة إلى جلسة للحكومة قد اتخذ، بينما تبقى التفاصيل اللوجستية، إذ لا يُمكن عقد الجلسة في الأسبوع الأول من السنة الجديدة بسبب «وجود معظم الوزراء خارج البلاد لقضاء العطلة، وأكثرهم لن يعود قبلَ نهاية الأسبوع المقبل» وفقَ مصادر وزارية. أما بالنسبة لجدول الأعمال، فتشير المصادر إلى أنه «لم ينجز بعد، لكن على الأرجح سيكون البند المتعلق بسلفة الخزينة للكهرباء الموضوع الرئيسي، بعدَ أن وقّع وزير الدفاع المرسوم المتعلق بالترقيات، وستضاف إلى ذلك بنود أخرى تعني المواطنين ومنها ملف النفايات، إلا أن الأمور غير محسومة بعد».
وفي هذا الإطار، قالت المصادر إن «الجلسة ستنتظر أيضاً نتائج الاتصالات السياسية التي ستستأنف بعد الأعياد، بخاصة في ظل رفض التيار الوطني الحر والقوى المسيحية مبدأ الدعوة، فضلاً عن تحديد وزير الطاقة وليد فياض موقفه من المشاركة، إذ إنه الوزير المعني بملف الكهرباء»، معتبرة أن «ما سيترتب عن انعقاد الجلسة هذه المرة سيكون كبيراً وأكثر خطراً من الجلسة الماضية لأن القوى المسيحية سترى فيها استفزازاً ومحاولة لتخطّي طائفة برمتها». ومن ناحية أخرى، لفتت المصادر إلى أن «دعوة ميقاتي ستضع القوى السياسية المشاركة في الحكومة أمام موقف محرج في ضوء الطبيعة الملحة لبعض البنود»، والأكثر حرجاً هذه المرة «سيكون حزب الله الذي لم يحدد موقفه بعد في ظل الخلاف العميق الذي ضرب علاقته بالتيار الوطني الحر إثر مشاركته في الجلسة الماضية».
القرار السياسي بشأن الدعوة إلى جلسة للحكومة اتخذ في انتظار التفاصيل اللوجستية
وعلى الصعيد الرئاسي، أحصى مصدر مواكب للاتصالات التي أجريت الأسبوعين الماضيين مجموعة من النتائج الأولية يختصرها بالآتي:
أولاً: تؤمن الولايات المتحدة دعماً مباشراً لفرنسا وقطر في معركة توفير الأصوات لقائد الجيش العماد جوزيف عون، مع تمايز فرنسي يقضي بعدم إقفال الباب أمام تسوية قد تقود رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية إلى القصر الجمهوري.
ثانياً: إبلاغ المملكة العربية السعودية الجانبين الفرنسي والقطري أنها قررت الاستمرار في سياستها القائمة منذ عام 2016 بعدم تحمل مسؤولية عن أي قرار أو خطوة لها تبعاتها، خصوصاً أن ولي العهد محمد بن سلمان لا يزال عند رأيه بصعوبة تأمين إجماع لبناني على إدارة ترضي العرب والغرب ولا تكون خاضعة لحزب الله. ولذلك فإن الرياض لا تريد التورط في أي برنامج أو خطة دعم اقتصادي خاص، وهي تلتزم فقط بالسقف المتعلق بالصندوق المشترك مع فرنسا.
ثالثاً: يشكل الانقسام المسيحي عائقاً أساسياً أمام السير بمرشح جدي للرئاسة من قبل الأطراف الإسلامية. وطالما لم يعلن حزب الله وحلفاؤه عن اسم مرشح، فإن الأبواب تبقى مفتوحة مع الآخرين، ولا سيما مع بكركي التي تكثفت الاتصالات بينها وبين حارة حريك أخيراً، وقد تترجم هذه الاتصالات بخطوة قريباً، ومع «التيار الوطني الحر»، وإن كان الأخير قد أبلغ جميع من التقى بهم في الأسبوعين الماضيين داخلياً وخارجياً رفضه ترشيح فرنجية أو قائد الجيش.
رابعاً: يبدو أن الجميع في الداخل والخارج يراقب تحركات حزب الله، والأخير ما زال متمسكاً باستراتيجية عدم إعلان موقف حاسم الآن، وعدم وضع فيتو على أي مرشح للرئاسة، وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع.
· صحيفة الأنباء عنونت: انطلاق العام بسجال كهربائي.. و”الحزب” يفتح طريق الرئاسة من بكركي
وكتبت تقول: شكلت الزيارة التي قام بها وفد حزب الله إلى بكركي برئاسة رئيس المكتب السياسي ابراهيم أمين السيد الحدث السياسي الأبرز مطلع هذه السنة، ما يعطي انطباعاً أولياً بإمكانية فتح حوار بين الحزب وبكركي قد يساعد على انتخاب رئيس للجمهورية وهو ما عكسته تصريحات السيد عقب الزيارة والتي من الممكن أن تؤسس لعلاقات واضحة وصريحة بين حارة حريك وبكركي.
وفي هذا السياق، أعرب المطران بولس صياح في حديث مع “الأنباء” الالكترونية عن أمله بأن تفتح هذه الزيارة المجال الى حوار أوسع يساعد في حلحلة كل الملفات العالقة، وفي مقدمها الملف الرئاسي، معتبراً أن كل تواصل مهم في هذه الظروف فيجب أن نجلس مع بعضنا ونتحاور على الملفات التي نختلف عليها ولم نتمكن من حلّها دون حوار مباشر.
وقال المطران صياح: “المهم أن اللقاء حصل الآن ويجب أن يُستكمل، وهذا شيء جيد وبداية حسنة ومؤشر إيجابي قد يكون له نتيجة إيجابية في المستقبل القريب على سائر الملفات التي نختلف عليها من بينها انتخاب رئيس الجمهورية”.
من جهته، أشار وزير العمل مصطفى بيرم في اتصال مع جريدة “الأنباء” الالكترونية الى أن كل ما يؤدي الى التواصل والحوار هو أمر مفيد وفرصة يجب ألا تضيع، مضيفاً: “من الضروري الجلوس مع الآخر والاستماع الى رأيه اذ لم يعد من الجائز أن نستمع إلى آرائنا عن بعد، فكل طرف يجب أن يفتح نافذة على الآخر كانت مغلقة لأنها في النهاية ستؤدي إلى الحوار. فمهما كانت الأمور معقدة وشائكة فلن تحل إلا بالحوار”.
وتعليقاً على الزيارة أيضاً، اعتبر النائب السابق ماريو عون أن زيارة وفد حزب الله إلى بكركي خطوة إيجابية وهي تهدف بالدرجة الأولى لطمأنة المسيحيين بإمكانية الحوار والاتفاق على شخصية معينة لانتخابها رئيساً للجمهورية بعد ما أصبحت كل القوى السياسية مغلوب على أمرها ولا يستطيع أي فريق إيصال مرشحه للرئاسة.
عون وفي حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، رأى أن لا بديل عن الحوار وما حصل خطوة إيجابية تجاه بكركي أعطت المسيحيين نوعاً من الثقة لمواجهة ما هو آت، آملاً أن تؤسس الزيارة لبداية حسنة تعزز من ثقة اللبنانيين بأنفسهم ليفهموا بعضهم أكثر لتظهير الشخصية التي يتم التوافق عليها لاختيارها رئيساً للجمهورية، لأن الأسماء المتداولة منذ أربعة أشهر لم تعد مقبولة. وعليه فإن الحزب، بحسب عون، يعتمد استراتيجية الانفتاح على الجانب المسيحي خاصة في موضوع رئاسة الجمهورية، ملمّحاً الى شيء ما يجري التحضير له بعيداً عن الاعلام يتمثل بالاتفاق على اسم قائد الجيش للرئاسة وأن إعلان السيد من بكركي ان ليس لحزب الله فيتو عليه له دلالة واضحة حول احتمال أن يكون قائد الجيش رجل المرحلة.
على صعيد آخر، بدأ العام 2023 على وعود الكهرباء المتبخّرة، والتي لم تصدق منذ 14 عاماً. وحتى الساعات الأربع من التغذية الكهربائية التي تحدّث عنها وزير الطاقة وليد فياض يبدو أنها غير مضمونة.
وفي هذا السياق، اشتعلت ليلاً حرب البيانات بين السراي الحكومي وفياض وسلفه الوزيرة السابقة ندى البستاني. سجال وإن دلّ على شيء فعلى حجم المأساة التي يعيشها اللبنانيون مع قطاع كان يجب ان يكون من أبسط حقوقهم لينعموا بالكهرباء، وإذ به يتحوّل الى النقمة الأكبر وقد جعلهم أسرى العتمة وفواتير المولّدات والبحث المضني عن الطاقة البديلة.
بداية غير مشجعة للعام الجديد، في حين لا يزال البحث في امكانية انعقاد جلسة جديدة لحكومة تصريف الاعمال قيد الدرس، لا سيما لناحية جدول الأعمال والبنود الملحّة التي يجب ان يتضمنها لتبرير انعقادها.