سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف:شروط أميركية وإقليمية للسماح بالحلول

الحوارنيوز – خاص

يتضح يوما بعد يوم أن من فرض الحصار على لبنان ويمنع الحوار الداخلي، لديه شروط للحل بمواصفاته الخالصة… وهذه الشروط لم تعد سرية بل صارت بالعلن.

وابرزت الصحف ما أعلنته السفيرة الأميركية حيال بعض هذه الشروط العلنية، دون المستتر منها.

ماذا في تفاصيل افتتاحيات الصحف؟

  • صحيفة النهار عنونت: واشنطن لسلة حلول… واليوم منتدى للطائف

وكتبت تقول: قد لا تكون الصورة السلبية التي صدرتها “حفلة” شغب غوغائي اتخذ المتورطون فيها محطة “ام تي في” التي نالها ما نالها مع الاعلام الحر من ممارسات القمع في زمن الوصاية السورية مسرحا لإثارة مزيد من القتامة، في مستوى اثارة القلق الجدي على الاستقرار الأمني بدليل التدخل الخاطف للجيش وانهائه ذيول الشغب بسرعة. ومع ذلك يصعب تجاهل اعتداء موصوف على محطة تلفزيونية ووسيلة إعلامية بارزة وسط هذه الظروف من دون التحذير الصريح من ان الاعتداء الذي استهدفها يتجاوز بتداعياته التقليل من الأهداف الخفية لإثارة الشغب، علما ان هذه الريبة غدت مشروعة أكثر في ظل امتناع الجهة الحزبية – السياسية المتورطة في الاعتداء على “ام تي في”، أي “التيار الوطني الحر” عن الإقرار بتبعة الجماعات التي من صفوفه في اثارة الشغب والامعان في ترسيخ سياسات رمي التبعات والاتهامات على الاخرين. في أي حال رسمت الترددات الواسعة السلبية سياسيا واعلاميا واجتماعيا حيال هذا الاعتداء مزيدا من الغموض حيال الحقبة السياسية المشدودة والمتوترة التي بدأت البلاد تتخبط في ظلها مع توغل الفراغ الرئاسي تباعا نحو مراكمة الزمن الضائع فيما تتفاقم الازمات والمشكلات في كل الاتجاهات. ولكن ما يسترعي الاهتمام في هذا السياق ان الوضع في #لبنان بدأ يوسع دائرة المواقف والمعطيات الخارجية التي تنبئ بتركيز خارجي متعاظم على ازمة الفراغ الرئاسي وهو الامر الذي يترجمه المنتدى اللافت الذي تنظمه السفارة السعودية في بيروت في قصر الاونيسكو لمناسبة الذكرى ال٣٣ لاتفاق الطائف الذي يطلق رسالة ودلالات بارزة حيال الاتجاهات السعودية والعربية عموما في حماية الميثاق والتزام الدستور ورفض أي مس بهما.

كما ان تطورا مهما اخر برز أمس في إطلاق السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا مواقف مهمة من الواقع اللبناني في ندوة صحافية دعت فيها الى “الاستفادة من مومنتوم الترسيم ووحدة الموقف والهدف من اجل التقدم الى الامام مع المكونات الاخرى في سلة متكاملة يقدمها لبنان الى المجتمع الدولي. هذه السلة تضم الى اتفاق الترسيم الحدودي انجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ الاصلاحات الضرورية واتخاذ الخطوات التي تلبي اتفاق استجرار الغاز بالإضافة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة يعملان مع مجلس النواب من اجل انهاض لبنان مضيفة ضرورة تأمين استقلالية القضاء أيضا”. واذ رفضت الدخول في هوية الرئيس المقبل قالت “اننا نركز على المواصفات التي نراها اولا في وضع مصلحة لبنان اولا قبل اي مصلحة شخصية او حزبية او طائفية وثانيا يمكن ايجاد شخص يتمتع بمؤهلات حل المشكلات ومعالجة التحديات وبناء التحالفات التي يحتاج البلد الى بنائها في الداخل من ضمن الاليات الحكومية ومع المجتمع الدولي. مرشح مؤهل للتعاطي مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وثالثا ان يكون غير ملوث بالفساد”. وعن سؤال إذا كان جبران باسيل يشتري وقتا لرفع العقوبات عنه قالت شيا “تحدثت بشكل رسمي حول هذا الأمر و حاولت أن أنقل بصراحة تامة أن العقوبات الأميركية تستند إلى قانون الولايات المتحدة، وبالتالي، لا ينبغي لأحد أن يستنتج ذلك كجزء من سياسة صفقة. هذه ليست الطريقة التي يعمل بها القانون الأميركي. وكما قلت من قبل، نحن لسنا رخيصين”. وعن قول باسيل ان السفيرة الاميركية سبق ان نقلت اليه طلبا بالانفصال عن” حزب الله” قبل العقوبات قالت شيا “الولايات المتحدة ليست معتادة على الكشف عن تفاصيل محادثاتنا الديبلوماسية. هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها باسيل عن بعض الأحاديث التي أجريتها معه قبل تعيينه. عندما تحدث في ذلك الوقت، سرب بشكل انتقائي حول تلك المحادثات. حقيقة الأمر كانت هناك ساعات طويلة من المحادثات. ولذا أفضل أن أترك الأمر عند ما قلته. وقد تحدثت بشكل رسمي، على الفيديو، لأقول أن بإمكان شخصين لعب تلك اللعبة إذا أردنا التسريب بشكل انتقائي. لكن هذا في الحقيقة ليس عادتنا أو ما نفضله.”

وعن اتفاق الطائف قالت “لقد عملت عن كثب مع نظيري السعودي، وليد بخاري، وأعتزم الاستمرار في ذلك. أعتقد أن لدينا الكثير من المصالح والقيم المشتركة هنا في لبنان. كلانا يريد أن يرى هذا البلد يعود إلى نقطة الازدهار والاستقرار. من المهم عندما يتعلق الأمر بالطائف، فإن الولايات المتحدة هي أيضًا من مؤيدي الطائف. كان سلفي الذي كان سفيراً في ذلك الوقت هناك في الطائف حيث كان يجري التفاوض، لأسابيع عدة، كما أفهمها. وما زلنا نؤمن بالطائف نصا وروحا”.

  • صحيفة اللواء عنونت: الفراغ الرئاسي: الرياض لرئيس من رحم الطائف وواشنطن تحذّر من الأسوأ

«حزب الله» يقترب من تسمية فرنجية.. وميقاتي للتحقيق في تهرُّب جمركي

 

وكتبت تقول:غداً، يكون قد مضى أسبوع كامل على مغادرة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون قصر بعبدا، ايذاناً بطي صفحة، ليست مضيئة بتاريخ لبنان، وضعت البلد على سكة الانقسامات، وكادت ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء، بمعنى تجاوز دستور الطائف، وإغراقه بإشكالات، ومطالبات، بهدف تصديعه او تجاوزه لنظام حكم لا يخدم وحدة الثوابت التي تضمنتها مقدمة الدستور، لجهة الوطن الواحد النهائي لجميع ابنائه، واحد أرضاً وشعباً ومؤسسات، عربي الهوية والانتماء، وملتزم مواثيق الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان، وبمبدأ فصل السلطات وتوازنها وتعاونها، والانماء المتوازن للمناطق ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً كركن اساسي من أركان وحدة الدولة واستقرار النظام، الى آخر المسلمات الوطنية من «أ» الى «ي»، كما وردت في مقدمة الدستور المعمول به اليوم.

وعليه، تتجه الانظار اليوم الى مؤتمر احياء الذكرى الـ 33 لتوقيع اتفاق الطائف الذي تنظمه الرياض في قصر الاونيسكو بإشراف السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، وبمشاركة حشد من النواب والقوى السياسية والفعاليات. على ان يشهد الاسبوع المقبل جلسة جديدة هي الخامسة لانتخاب رئيس جمهورية، من دون ظهور اي بوادر تفاهم او اتفاق حتى الان وسط التجاذبات والمواقف العامة القائمة.

وعشية المؤتمر الذي تقيمه السفارة اليوم، زار السفير بخاري السراي الكبير، والتقى الرئيس ميقاتي حيث بحث معه في موضوع «اتفاق الطائف».

ويكتسب مؤتمر الاونيسكو اهمية بالتزامن مع الجهود المبذولة لانتخاب رئيس الجمهورية، على قياس الطائف، كدستور، أنهي الحرب الداخلية، وفتح الباب امام الاستقرار، وعرف لبنان طوال مرحلة الحم بموجبه من مراحل من النمو والازدهار، والسيطرة على الانهيارات المالية، وعلى مستوى الدولار قبل التوصل الى اتفاق الطائف العام 1989.

وفي السياق، اشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل ليست إلا رقما يتم إضافته إلى سجل الجلسات الانتخابية السابقة من حيث تعذر انتخاب رئيس للبلاد، مشيرة إلى أن هناك إمكانية أن يتم طرح أسماء قد تشكل مفاجأة، ولفتت إلى أن الأيام المقبلة تشهد. تكثيفا للاتصالات قبيل جلسة الانتخاب، على ان الثنائي الشيعي لم يحسم أمره بعد في دعم أي شخصية مع العلم أن معطيات أشارت إلى أن كتلة التنمية والتحرير تميل الى النائب السابق سليمان فرنجية.

ورأت هذه المصادر أنه في المقابل توحي الأجواء أن النائب ميشال معوض يحوز على أصوات المعارضة مع أصوات إضافية، لكنها غير كفيلة لإيصاله إلى سدة الرئاسة.

إلى ذلك، كررت المصادر ان البلد دخل مرحلة الشغور ورفع السقوف دون أي قرار بخفضها، وهذا يعزز أهمية على استحالة الوصول إلى أي تفاهم وانتخاب رئيس للبلاد قريبا.

وسط ذلك أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، أنّ «الوضع في ​لبنان قد يزداد سوءًا، مع فراغ غير مسبوق في السلطة».

ووفقا لما اشارت اليه «اللواء» فإن الاتجاه لدى فريق 8 آذار الجهر بتسمية النائب السابق سليمان فرنجية للرئاسة الاولى، بصرف النظر عن موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وقالت مصادر قيادية في 8 آذار لـ «اللواء» ان الملف اللبناني بشقيه السياسي والاقتصادي اكبر من جبران باسيل بكثير… قد يكون الرجل قادرا بمكان ما على الحصول على مراعاة شخصية من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله حول بعض الملفات الداخلية غير الاستراتيجية، ولكن عند الحقيقة فان الاولويات والاستراتيجيات تتقدم على اي ملف اخر، وبالنسبة للحزب فان انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية بات اولوية استراتيجية غير قابلة للنقاش، وهذا الملف خرج من الزواريب اللبنانية الداخلية الى التفاهمات الاقليمية والدولية والعربية حول الملف اللبناني برمته، من هنا، فان مسالة الوقوف عند خاطر باسيل في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية خاضعة للمعايير الاخلاقية التي يتعاطى بها حزب الله مع حلفائه فقط لا غير بانتظار اللحظة الاقليمية والدولية التي ستأتي بفرنجية الى قصر بعبدا.

  • صحيفة الديار عنونت: الحوار الجدي لانتخاب رئيس للجمهورية لم يبدأ بعد وأقرب فرصة رأس السنة / هل صحيح ان ضمانة الاسد ونصرالله لم تقنع باسيل بانتخاب فرنجية؟

 

وكتبت تقول: اظهرت الجلسات النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية ان معظم الافرقاء السياسيين يغلبون الخطاب الطائفي والمذهبي وتصفية الحسابات ويتلهون بالسجالات التي لا فائدة منها، في حين ان الوطن بحاجة الى مشروع انقاذي والى توافق داخلي لتقريب وجهات النظر الى ان يصار معركة رئاسية تنافسية ديموقراطية يفوز بها الذي يحصل على الاكثرية النيابية.

واذا كانت التسوية هي العنوان السائد لأي استحقاق لبناني سواء اكان حكوميا او رئاسيا او نيابيا، فلتجتمع القوى المسيحية لتتفق على شخصية وطنية موضوعية كي تدعمها الكتل من الطوائف الاخرى. ولكن لا حياة لمن تنادي!

ويواصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وضع الفيتوات على عدة شخصيات لان باسيل يعتبر في قرارة نفسه ان لديه حظوظا في الوصول الى قصر بعبدا ولذلك يقطع الطريق على اي مرشح مسيحي ليعزز فرصته بتلقف اشارات جديدة قد تطرأ على المشهد اللبناني التي ربما تعيد خلط الاوراق وتسهل وصوله الى سدة الرئاسة.

والمؤسف وفقا لأوساط سياسية مطلعة قالت لـ «الديار» ان توقعات باسيل غير منطقية لناحية ان يصبح رئيسا اضافة الى ان حساباته السياسية لا تتماشى مع الواقع ولذلك ترى هذه الاوساط السياسية ان فيتو باسيل على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كما على قائد الجيش العماد جوزاف عون ناهيك عن رفضه الحوار مع القوى المسيحية على غرار الكتائب والقوات اللبنانية لإيجاد مرشح وسطي مقبول مسيحيا من هؤلاء الاطراف يعطل البلد.

في هذا السياق، قالت اوساط مقربة من حزب الله لـ «الديار» ان الاجتماع الذي حصل بين امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لن يكون الاول ولا الاخير بل سيتبعه اجتماعات اخرى بين السيد وباسيل الى ان يتم الاتفاق على مرشح.

بداية، المقاومة تسعى لتعزيز الهدنة بين حركة امل والتيار الوطني الحر لتكون مكونات 8 اذار تتعامل مع بعضها بلغة الحوار والهدوء ليصار لاحقا الى الاتفاق على مرشح رئاسي يرضينا جميعا. واضافت الاوساط المقربة من حزب الله ان المقاومة واقعية وتعلم ان لدى باسيل 20 نائبا ومن دون كتلته لا يمكن ان نبادر الى ترشيح شخصية قبل الاتفاق في ما بيننا. وبعد ان يحصل اجماع على اسم، سنحاور سائر الكتل النيابية لنقنعها بمرشحنا وبالتالي للحصول على الاكثرية النيابية التي تضمن فوز مرشحنا الرئاسي.

وفي المعلومات السياسية الهامة ووفقا لمصادر سنية مطلعة في بيروت، ان الوزير جبران باسيل ما زال رافضا لانتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية حيث ان الرئيس السوري بشار الاسد وسماحة السيد حسن نصرالله حاولا اقناع باسيل بانتخاب فرنجية الا ان باسيل لم يقبل بذلك.

 

هل من خوف على تفاهم الترسيم البحري مع فوز نتنياهو بالأغلبية البرلمانية؟

في هذا النطاق، اوضح مسؤول في حزب الله للديار ان بنيامين نتنياهو كان موجودا لقرابة 15سنة في الحكم في الكيان الصهيوني، وكان لبنان طيلة هذه المدة قويا ومقاومته ايضا، فالبنسبة لحزب الله لم يتغير اي شيء مع فوز نتنياهو بالأغلبية البرلمانية. واضاف المسؤول ان كل ما في الامر ان عدوا من حزب يميني فاز على عدو اخر من حزب يساري ولكن لم يتغير شيئا في الجوهر.

وحول ضمان تفاهم الترسيم البحري بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فهذا الدور هو للولايات المتحدة التي حصلت المفاوضات بواسطتها اما إذا تراجع العدو الاسرائيلي عن التفاهم ومنع لبنان من استخراج غازه فسماحة السيد حسن نصرالله كان واضحا ان المقاومة ستعود فورا للمعادلة التي أرستها وهي ان لا استخراج للغاز في لبنان يعني لا استخراج للغاز عند العدو.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى