رياضة و شباب

في رسم الإتحاد الآسيوي:لماذا وقع الظلم على الرياضي وعلي منصور؟(إسماعيل حيدر)

 
كتب اسماعيل حيدر – الحوارنيوز خاص
يحقق نادي الرياضي إنجازات رياضية متتالية وآخرها بطولة الأندية الاسيوية.إنجازات أدخلت الفرحة إلى قلوب اللبنانيين جميعاً في زمن اليأس والاحباطات الداخلية.
لقد فوجيء الوسط الرياضي بعقوبة هي القصوى في النظام الداخلي للإتحاد الآسيوي بحق لاعب الرياضي علي منصور صاحب ألأخلاق العالية والمحبب من جميع لاعبي الأندية، على خلفية  تصرفه في اعقاب مباراة الرياضي والحكمة والتي توّجت أبناء المنارة بلقب بطولة غرب اسيا.
ردة فعل منصور على فعل مدان،  لا يستأهل عقوبة إيقاف لمدة شهر وتغريم النادي ب40 الف يورو..
العقوبة كانت محل استغراب واستهجان الوسط الرياضي لاسيما وأن أمين عام الاتحاد  الآسيوي أغوب خاجاريان، على معرفة كاملة وجلية بالحيثيات الدقيقة!
لماذا الكيل بمكيالين؟
من المسلم به أن منصور تدخل للدفاع عن أحد إداريي الرياضي من آل الحوت عندما أراد الأخير النزول الى أرض الملعب ومعه البطاقة التي تخوله ذلك فحصل التلاسن مع أحد العاملين في الاتحاد الاسيوي بشكل غير مؤذ رفض فيها منصور الطريقة التي تم التعامل فيها مع اداري النادي..
هل هذا الخطأ يستأهل مثل هذه العقوبة؟
ولماذا لم يتعامل الإتحاد بهذه القصوى مع أحداث مماثلة؟
ألم يتهجم كريم عز الدين على جمهور الرياضي في مباريات بطولة وصل ورماه بزجاجة ماء ولم يتم إيقافه ولا مسألته؟
ولنتذكر كيف انفعل بعنف مدرب الحكمة المغرور جاد الحاج عبر الإعلام ضد الجميع وتم تغريمه بالفي يورو وإيقافه مباراة واحدة؟!
إن حرمان الرياضي من لاعب أساسي مثل علي منصور وعدم الأخذ بطلب الإسترحام لتخفيف العقوبة لا يمكن تفسيره وكان على هيئة دولية محترمة أن تتعامل مع الأمر بالعدل والتساوي.
الشعور بالظلم مرده أن الاتحادات الدولية وبالتحديد في أوروربا لا يغرمون الأندية بهذا الشكل.
المؤسف ان الاتحاد اللبناني لم يعترض أو يتدخل لتخفيف العقوبات كما أن  الأمين العام خاجاريان الذي شجع على تقديم طلب استرحام وقف عاجزا حيال الأمر!

إن مهنية خاجاريان كانت تفترض أن يعمل لرفع الظلم .. وهذا ما كنا نأمله بدلا من صب الزيت على النار!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى