فكرة إنقاذيّة حالمة بتصرّف الرئيس برّي

إعتاد الرئيس نبيه برّي، عند إستفحال الأزمات في لبنان، الدعوة إلى طاولة حوار في عين التينة.
ما رأيك لو دعوتم إلى عين التينة:
سعد الحريري وفؤآد السنيورة وجمال الجرّاح وسمير جعجع وجبران باسيل وسليمان فرنجية وميشال المر ووليد جنبلاط وغازي العريضي ومروان حمادة ونجيب ميقاتي ونقولا فتّوش وأسعد حردان ورياض سلامة ومن ترونه مناسباً من الرؤوساء والوزراء السابقين والحاليين ورؤوساء الأحزاب ورؤوساء الطوائف اللبنانية وبعض المتمولين الكبتار، وأقفلت الباب عليهم حيث لا إعلام ولا تصويرولا تسجيل ولو طال الإجتماع والحوار لساعات أو لأيّام.
وخرجت بعدها إلى اللبنانيين وخاطبتهم وخاطبت العالم، عبر وسائل الإعلام العالمية ، بأريحيتك وشجاعتك المعهودة ونباهتك في إنقاذ لبنان في هذه اللحظة العظيمة والكبيرة والحرجة من تاريخ لبنان ،
ثمّ:
ناولت رياض سلامة الواقف وحيداً إلى يمينك مجموعة من الشيكات التي يكون قد تبرّع بها المجتمعون من حولك ليضعه في خزينة الدولة اللبنانية، معلناً عن حصيلة التبرّع التي قد تتجاوز في التقدير الخاطيء ما يخلّصنا ممّا نحن فيه من ديون ليضاف إليها تطبيق مفاعيل الورقة التي وضعت البارحة في القصر الجمهوري بعد تنقيحها وضبطها
وتعلن فكّ الإضراب والدعوة إلى تأليف حكومة جديدة يفترض أن تضمّ 14 وجهاً غير مألوف من الشخصيات والطاقات اللبنانية التي تدير أضخم المؤسسات في العالم.