رأي

“عماد ٤” كورقة ضغط سياسي (حسن علوش)

 

حسن علوش – الحوارنيوز

 

لا شك أن عرض منشأة ” عماد٤” له وزنه العسكري غير التقليدي، وهو رسالة تحذيرية للعدو. لكن البعد السياسي لتوقيت نشر الفيديو هو الأبلغ مع انطلاق المفاوضات في الدوحة بهدف وضع إطار تنفيذي لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

إن نشر عماد ٤ البالغ الخطورة والدلالات، في توقيته قد يسهم بدفع العدو إلى وقف عدوانه وإلتزام خطة بايدن: وقف اطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، وإطلاق المستوطنين الرهائن الخ…

وهذا إن حصل سيكون بنتائجه السياسية  أخطر من الرد العسكري.

فهو سيوقف حرب الابادة، وسينهي مستقبل نتنياهو السياسي وستصيب شظاياه بنية دولة الاحتلال المركبة..

وستسجل حماس انتصارها الأكبر.

إن وقف العدوان سيكون الرصاصة التي ستخترق رأس إرهاب الدولة الذي يمارسه العدو، وليس أشد من هكذا رد…

 إن حصل!

التقديرات تشير إلى أن نتنياهو يناور ولن يعطي بايدن ورقة رابحة يوظفها ضد صديقه ترامب في المعركة الرئاسية.

ولن يوقع على ورقة نعيه السياسية.

وعليه فبقدر ما يتم تسويق ” اقتراب الفرج” بقدر ما تتعزز النصيحة، بأن احذروا عدواً غداراً…

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى