كل المعطيات والمعلومات الواضحة تدل على أن ترامب ومجموعته العميقة في الولايات المتحدة الأميركية ،لديهم خارطة طريقهم الاستراتيجية، ولم ينسوا بعد كيف تأسست دولتهم منذ دخول كريستوفر كولومبس الاسباني اليها وأحلام الذهب .
هل ينسى ترامب أن بيته الأبيض الذي يسكن فيه بجنائنه الخضراء وحتى كامل مدينته واشنطن، مبنية على جثث سكانها الأصليين الهنود الحمر، وأن هذه المدينة تطفو على بحر دمائهم؟
عندما يحكمنا عالميا مثل هذا التنين العالمي ( ترامب العظيم) ويهدد الجميع، ويصل في كثير من الأحيان إلى خنق الجميع من دون مبرر يذكر ،يجعلنا نتساءل ونتذكر : هل أن ترامب يعلم تاريخ بلاده وكيف كان وصوله إلى أميركا؟
من حقنا أن نتساءل ونسال: هل أقدم ترامب على إطلاق خفافيشه في الصين لتصل إلى كل العالم في أسوأ حرب لا عنوان لها ولا ضمير سوى جنون العظمة؟
هل من حقنا أن نتساءل لماذا أفرغ وباء كورونا في مدينة العلم والصناعات والجامعات والعلم والعلماء؟
عودة إلى إحداث التاريخ الغابر.لقد تعرضت حضارات لميكروبات قاتلة، وبلادنا شهدت حروبا بشرية واقتصادية ،فهل نحن اليوم أمام حروب يحضر لها أكثر من مجنون.. وما أكثرهم ؟
