صورة الاخوين زعيتر مخالفة للقانون.. والبلطجة لا تعالج بالبلطجة
شاهدت صورة الاخوين من آل زعيتر وهما بالثياب الداخلية ، مقيدين و واقفين باذلال امام العناصر الامنية عطفا على حادثة اطلاق النار على مطعم الآغا.
يهمني ان اوضح، تعميم الصورة ليشاهدها المواطنون لا تخفف من عنف ولا تلجم حالات اخرى مشابهة فقد ثبت عدم جدوى حكم الاعدام بالمشنقة وبالمقصلة ورميا بالرصاص وبقطع الرأس امام الجمهور وبالكرسي الكهربائي في منع ارتكاب جريمةالقتل فكيف الحال بجرائم سرقة واطلاق نار في بلاد على حافةالانهيار الاقتصادي والانكى انها على حافة الانهيار الأخلاقي .
لقد شاهدنا الشاب عبر فيديو على اجهزة التواصل الاجتماعي وهو يهدد ويتوعد وعلى القانون ان يأخذ مجراه ، لا خلاف ابدا انما تعميم صورةاخوين مذلولين مقيدين وبثياب داخلية على العموم لا يليق اولا بالجمهور ولا يليق بحسن اخلاق قوى امنية تحدثت عن ذئاب منفردة وعن الحالات النفسية لمجرمين، لا يظنن احد ان هذه الطريقة في التعامل كرد فعل على حدث امني ما، يناسب اخلاق مؤسسة امنية مسؤولة ومن واجبها ليس فقط العقاب بل التأهيل والمعالجة والارشاد والتوجيه لمن يرتكب جرما ايا كان الجرم وليس بتحطيم المجرم الصغير وبتحويله لشرير ولذئب منفرد ناقم على الدولة وعلى كل الناس ….
كل الناس تعرف من اطلق رصاص الرحمة على واجهة اقتصاد ومستقبل وآمال الوطن وما زالت الناس تنتظر القاء القبض على القتلة الحقيقيين للدولة الذين يتسببون بفقر الناس وبامراضها النفسية وبالانتحار وبالادمان وبتكاثر الشخصيات غير المتزنة التي تستسهل اطلاق الرصاص والعبث بالامن في بلاد ما عاد فيها اي ركن للاستناد عليه بهدف الاتزان النفسي-الاجتماعي-الاخلاقي-المعيشي…
نطالب بمعاقبة من سرّب صورة الشقيقين لاننا لا نريد للذئاب المنفردة ان تتكاثر كما نطالب ان يأخذ القانون مجراه مع الشابين الاخوين الذين خرقا القوانين.
*طبيب نفسي
ملاحظة: قوى الامن الداخلي اعلنت انها اتخذت الاجراءات بحق من تعامل مع الاخوين زعيتر ومع الذي وزع الصورة