الحوارنيوز – سيدني
أعلن عضو المجلس التشريعي السابق في استراليا شوكت مسلماني ترشحه عن مقعد بارتون الفيدرالي الذي شغر بتقاعد النائبة ليندا بيرني أول إمرأة أبورجينية في البرلمان الفيدرالي.
يقول شوكت انه أفسح المجال في الإنتخابات الماضية أمام بيرني بطلب من حزب العمال، علماً انه كان يمتلك الأصوات الكافية التي تؤهله للترشح. ويضيف: “أنا في حزب العمال منذ 42 سنة (1982)، بدأت مع شبيبة العمال، ثم مع غاري بانش، كما كنت رئيساً لبلدية روكدايل لأربع مرات وكنت عضواً في المجلس التشريعي لأربع دورات (2009- 2023)”.
وأعتقد انه حان الوقت اليوم ليرشح العمال الأحق والأجدر خاصة وأنني مقيم في دائرة بارتون الانتخابية منذ سنة 1977 وتربطني بأبنائها علاقة أكثر من جيدة.
ويقول مسلماني انه لو جرت الانتخابات الداخلية في الحزب للترشيح دون أي تدخل خارجي، فإنه بالتأكيد سيفوز، ولكن التدخلات الخارجية الحاصلة وظهور منافسين آخرين ربما يجعل الحزب يرشح شخصاً آخر.
و”هناك محاولات اليوم وإغراءات لأشخاص من فريقي العمالي لإعطائهم مواقع ومراكز في الحزب.
والحاصل اليوم انه في حال شغور أي موقع عمالي يسارع ألبانيزي الى تعيين بديل. لذلك قمت أنا بحركة باكراً لأعلمهم بوجودي علماً ان أمنيتي كانت منذ البداية دخول البرلمان الفدرالي”.
يقوم شوكت حالياً بجولات على القيادات الدينية والاجتماعية والمؤسسات لوضعهم في صورة ترشحه، ويقول: “يكفي ان يضع الجميع صورتي كمرشح على الفايسبوك كجزء من الحملة وإرسالها الى نائب منطقتهم خاصة في مناطق غرب سيدني”.
ويضيف شوكت: “الخوف ان يدهمهم الوقت ويقوم الحزب بالتعيين خاصة ان سكرتير العام لحزب العمال في NSW قال في مؤتمر حزب العمال الأسبوع الماضي ان الإنتخابات الفرعية قد تحصل في شهر كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام”.
ويطلب شوكت من أبناء الجالية الوقوف الى جانب ترشيحه عبر رسائل الى النواب الفدراليين ووسائل التواصل الاجتماعي والاتصال بمكتب رئيس الوزراء الذي هو صاحب القرار.
وكان لمسلماني عدة لقاءات مع ممثلي الطوائف الإسلامية الذين جددوا تأيدهم لترشحه كشفية ذات مصداقية ولها مواقف مشرفة وصاحب خبرة تشريعية.
وفي ما يلي مسلماني في جولته على الفعاليات الاسلامية: