إقتصاد

المنظمة الفرنكفونية تدعم لبنان اقتصاديا.. وسلام ينوه ويأمل الخروج من الأزمة

 

الحوارنيوز – خاص

 

أعربت مديرة المنظمة الدولية للفرانكوفونية السيدة كارولين سانت هيلير عن وقوف المنظمة إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة. بدوره ثمن وزير الاقتصاد والتجارة د. أمين سلام موقف المنظمة الفرنكفونية آملا الاستفادة منها للخروج من الزمة الاقتصادية.

كلام هيلير وسلام جاء في ختام مؤتمر عقدته البعثة الاقتصادية والتجارية الثالثة للفرنكفونية بالتعاون مع الحكومة اللبنانية في 9 و 11 تشرين الاول الجاري.

وشارك في المؤتمر أكثر من 100 مشارك من كل أنحاء العالم ومن الدول الناطقة بالفرنسية (الفرنكوفونية)

 

وخلال مؤتمر صحافي عقد أمس بحضور وزير الاقتصاد والتجارة سلام،  تحدثت هيلير بالنيابة عن الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية السفيرة لويز موشيكيوابو وشكرت السلطات اللبنانية على الاستقبال الحار الذي خصصته لها بصفتها الشخصية، نيابة عن وفد المنظمة الدولية للفرنكفونية وجميع المشاركين. وشددت على التعاون الممتاز الذي أبدته السلطات اللبنانية في نجاح هذه المهمة. وقالت : “يمر لبنان بوضع اقتصادي صعب. ومن خلال هذه المهمة الاقتصادية والتجارية، تعرب المنظمة الدولية للفرنكفونية عن دعمها للبنان، البلد العظيم الذي لعب دائماً دوراً ديناميكياً وإيجابياً في منظمتنا ونحن على استعداد إلى جانب لبنان لتقديم كل المساعدة والدعم الذي تراه السلطات ضروريا”.

 

 

من جهته الوزير سلام شكر السفيرة سانت هيلير على كلامها الذي يحمل نوايا إيجابية تجاه لبنان واعتبر بدوره أنه “علينا أن ندرك أن الوقت ينفد. وعلينا أن نعمل على تقريب الناس من بعضهم البعض، خاصة من خلال التعاون والشراكات الاقتصادية”. وأضاف: “إن هذه القمة هي قمة تاريخية ورائعة نظمت حول حوار الثقافات كأداة للسلام. ونأمل حقاً أن يستفيد لبنان من كل هذا الدعم ليخرج من أزمته”.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه المهمة أتاحت للشركات الزائرة فرصة استكشاف السوق اللبنانية والتعرف على الفرص التي يوفرها في مختلف القطاعات المستهدفة، مما سيتيح لها تبادل وإقامة شراكات مع الشركات المحلية خلال اجتماعات B2B وزيارة العديد من الشركات. مواقع الشركة.

يذكر أن هذه البعثة قد سبقها بعثات في جنوب شرق آسيا (فيتنام وكمبوديا) في مارس 2022، وفي أفريقيا الوسطى (الجابون ورواندا) في يوليو 2022 ومهمة تنقيب في شمال إفريقيا (المغرب ومصر) في فبراير 2023. وتعدّ هذه المهمة الاقتصادية والتجارية جزءًا من نهج منظم ومؤثر، للترويج لبلدان المنطقة الناطقة بالفرنسية كوجهات جذابة للتجارة والاستثمارات الدولية.

وعلى هامش هذه المؤتمر، التقت مديرة المنظمة هيلير وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، والوزير المسؤول عن الفرانكفونية، ووزير الاقتصاد والتجارة الدكتور أمين سلام، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى