رأيمن هنا نبدأ

لأننا نحب الجامعة اللبنانية ونثق بالرئيس بدران..(حسن علوش)

 

حسن علوش – الحوارنيوز

عُيّن د. بسام بدران  رئيسا للجامعة اللبنانية وهو ابنها وأحد اركانها الاداريين والاكاديميين. وقد اثبت طوال عمله السابق للرئاسة مهنية عالية وكفاءة إدارية شكلت موضع إجماع أسرة الجامعة.

مع تسلمه مسؤولية الرئاسة، واجه بدران العديد من العوائق والتدخلات، التي حاولت أن تمنعه من تنفيذ رؤيته الاصلاحية، ومعالجة ملفات شائكة، كالتحدي المالي، الفراغ الاكاديمي. ورغم ذلك صابر وتحمل حتى بانت ثمار الجهد من اللحم الحي.

نجح في محطات، وأخفق في أخرى كتعيينات العمداء.

وفّق في اقناع القوى التربوية ببعض الاسماء، وفرضت عليه أسماء أخرى. وها هي نتيجة التعيينات المفروضة، بدأت تظهر في غير فرع في كلية الحقوق.

خيرا فعل بالمبادرة الفورية لفتح تحقيق بما تم اكتشافه في الفرعين الأول والثالث، وتجميد عمل بعض المتورطين إلى حين الانتهاء من التحقيقات، إلا أن المطلوب، وبعد أن تجاوز الأمر الفرع الاول، شمول الاعفاءات عمداء الكليات موضع الشبهة. 

ولأننا نحب الجامعة ونثق بالدكتور بسام بدران، ندعوه أن تشكل “جريمة” التزوير في كلية الحقوق نافذة عريضة لولوج باب الإصلاحات الجذرية، ودون مراعاة أحد.

وسيكون خلفه كل أبناء الوطن وأبناء الجامعة، وفي مقدمتهم الرئيس نبيه بري الذي رفض التدخل في مجريات التحقيق، من حرصه على الجامعة الوطنية وسمعتها الأكاديمية ودورها العلمي الرفيع، وهي التي تحتضن سنويا عشرات الألوف من أبناء الفقراء والطبقة الوسطى.. وخرّجت العلماء والأدباء على مدى سنوات عملها.

لدى الجامعة اساتذة أكفاء، يشبهون د. بدران في تفانيهم وفي التزامهم القانون وفي حبهم للجامعة الوطنية، فلا تتأخر في إعفاء بعض العمداء من مهامهم، بعد أن كشفت أحداث الفرع الأول ضعفهم وغيابهم عن المتابعة والتدقيق.

فلتستعد هيبة الجامعة بقرارات جريئة، بعيدا عن تدخل الأجهزة الأمنية..

أقدم على ذلك دون تردد، وقبل فوات الأوان !!

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى