إغتراب

رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا: لهذه الأسباب مرشحنا شوكت مسلماني

 

كتب أكرم المغوش – الحوارنيوز-سيدني / أستراليا

تعددت الأسباب التي تدفعنا للمطالبة بترشيح النائب السابق شوكت مسلماني للمقعد الفيدرالي في بارتون.
الأسباب التي سأوردها تاليا يعرفها شرفاء الجالية العربية والمجتمع الأسترالي المتعدد الحضارات
والثقافات.
بإسمكم جميعا نحث رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي أن يؤيد ويعمل لترشيح السيناتور والقطب العمالي البارز المناضل الكبير المحامي شوكت مسلماني للمقعد الفيدرالي في بارتون ،بعد أن خدم أستراليا العظيمة وجاليتنا والمجتمع ومازال على حساب راحته وراحة عائلته وأهله وجيبه الخاص حيث كان ومازال صوت الشرفاء وقضايانا الوطنية وفي طليعتها فلسطين والجولان وجنوب لبنان وتبوأ المراكز الكبيرة كعضو ومحافظ ورئيس لبلدية مدينة روكدايل / باي سايد وسيناتور ومساعد لرئيس مجلس الشيوخ ومدير المعارضة العمالية في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز ومدير مركز سيدني للتوثيق والمعلومات وحوٌل مكتبه وقاعات البرلمان لخدمات المجتمع وتكريم الطاقات الأدبية والفكرية والإعلامية ودعم ذوي الإحتياجات الخاصة في أستراليا وبلادنا العربية والعالم بجمع التبرعات وشراء الكراسي الخاصة ناهيك عن جمع التبرعات لأسر الشهداء والذين جار عليهم الزمن وهو يصل النهار بالليل وعلى قلبه مثل العسل بكل تواضع، وكأنه وافد من كوكب أخر ،وهو قد وفد إلى سيدني يافعا” مع أهله من بلدة كونين الجنوبية في لبنان جراء العدوان الصهيوني وتابع دراسته ونال ماجستير في الحقوق والعلوم السياسية، وافتتح مكتبه الخاص لخدمة الناس دون مقابل ،وكان يستعد للحصول على الدكتوراه ولكن مشاغله السياسية في البلدية والبرلمان ومجلس الشيوخ حالت دون ذلك، وهو من جيٌر بعض قادة حزب العمال والقاعدة الشعبية للوقوف مع الشعب الفلسطيني، ولكن تحالف يمين حزب العمال واللوبي الصهيوني منعه من خوض الإستحقاق بعد اكثر من 10 سنوات في مركز القرار وفي برلمان الولاية وسواها في البلدية.

لذلك على أحرار الجالية العربية والمجتمع الأسترالي التعددي ووفاء للسيناتور المناضل البطل الشريف الغالي الأستاذ شوكت مسلماني، وهذا دين على كل شريف يعرف معنى الوفاء والوفاء لأهله، حث ومطالبة رئيس الوزراء الفيدرالي أنتوني اليانيزي ليكون السيناتور المناضل المحامي شوكت مسلماني مرشحاً فيدرالياً
وعلينا بالسعي وعلى الله بالتوفيق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى