رحمة للحوارنيوز: انتخابات الجالية اللبنانية في الغابون تنافس ديمقراطي لخدمة الجالية وتعزيز حضورها في بلدنا الثاني
الحوارنيوز – خاص
دعا المرشح على لائحة “لغد أفضل” المغترب عباس رحمة أبناء الجالية اللبنانية في الغابون لأوسع مشاركة ديمقراطية في انتخابات الهيئة الإدارية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – المجلس الوطني في الغابون، وذلك تأكيدا على حق الجميع بالتعبير عن آرائهم والاختيارالحر لممثليهم.
وقال رحمة في لقاء مع الحوارنيوز أن لائحة “لغد أفضل” وضعت رؤيتها للعمل انطلاقا من الحاجات الرئيسية للجالية والتي يمكن توصيفها بالمربع: الضلع الأول الحاجات الرئيسية للجالية على المستوى الصحي والاجتماعي والثقافي والتربوي. والضلع الثاني مرتبط بالمساعدة في تنظيم قضايا العمل لأبناء الجالية، والضلع الثالث تعزيز علاقات الجالية مع الشعب الغابوني الصديق ومع الادارات المعنية والمساهمة في تعزيز علاقات لبنان بالغابون ومأسستها. والضلع الرابع يتمثل بتعزيز علاقة أبناء الجالية بوطنهم والوقوف إلى جانب أهلنا في الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح رحمة ردا على سؤال تناول ماهية حاجات الجالية: هناك عدة مسائل تعتبر ذات أولوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: موضوع العناية الصحية الأولية ووضع شبكة أمان اجتماعي وخطة للحالات الطارئة على غير صعيد.
أن تنامي العلاقات الأخوية بين الجالية وأبناء الشعب الغابوني الطيب يعزز الشعور بالثقة المتبادلة ويسهم بتطوير العلاقات الاجتماعية وعلاقات العمل ايضاً.
ويضيف رحمة: هناك جانب تربوي في غاية الأهمية، بالإضافة إلى النواحي الرياضية والثقافية بالتعاون مع الادارات المعنية في الغابون ولبنان على حد سواء.
ويشدد رحمة على أن الانتخابات يجب أن تشكل فرصة لتقديم نموذج حضاري في كيفية السير إلى الأمام نحو التغيير الإيجابي. أداء يعكس ثقافة احترام الآخر ويؤسس للمحاسبة وثقافة التناوب على المسؤولية.
وقال رحمة: إن لائحة لغد أفضل حريصة على دعوة أبناء الجالية كافة للمشاركة والإنتخاب لمن يرونه مناسبا لهذه المرحلة، وعلينا جميعاً احترام ما ستفرزه صناديق الاقتراع ونعود كما كنا أخوة دون ضغينة.
وأضاف: خدمة اهلنا تشرفني، واسأل الله العلي القدير ان يوفقني لأكون في “خدمتهم في هذه المنافسة الديمقراطية الحضارية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، فأنتم في ذلك الفائزون. نتمنى للجميع التوفيق لما فيه الخير والمصلحة العامة لابناء الجالية الكريمة.