دياب استمع لهواجس الإغتراب اللبناني في أفريقيا: الودائع بمأمن.. ووعد بمتابعة المطالب
الحوارنيوز -خاص
في إطار متابعته لشؤون وشجون الإغتراب اللبناني في القارة الأفريقية وسبل تعزيز وتطوير علاقات لبنان بالدول الأفريقية، التقى أمس وفد من المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رئيس الحكومة الدكتور حسّان دياب بحضور وزير الصناعة الدكتور عصام حب الله. وضمّ الوفد رئيس المجلس القنصل حسن اليحفوفي والرئيس الفخري للمجلس إبراهيم فقيه والرئيس السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رمزي حيدر ونائبي الرئيس معروف الساحلي وحسين النسر والأعضاء عماد جابر مروان عبيد وعلي الشاعر.
نقل الوفد هواجس وهموم المغتربين بشكل عام والإغتراب الأفريقي بشكل خاص، وناقش بصوت عال القضايا المقلقة ،لاسيما الأوضاع الصعبة التي يعيشها المغتربون في دول القارة الأفريقية جراء جائحة كورونا وتضامنهم الكلي مع شعوب تلك البلدان الصديقة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس القاري أنه "تمّ البحث بعدّة نقاط تُعنى بالشأن الإغترابي أبرزها مطالبة الحكومة اللبنانيّة بإقامة سفارة للبنان في أنغولا وذلك للضرورة الملحّة للتخفيف عن كاهل المواطنين اللبنانيين عناء كبير ، وقد أبدى الرئيس دياب تجاوباً في هذا الشأن ووعد خيراً.
كما تمّ التطرق الى موضوع دعم التصدير الزراعي والصناعي اللبناني الى القارة السمراء، وكيفيّة أن يكون للمغترب اللبناني دور كبير في ذلك، حيث طالب الوفد أن يكون لشركة طيران الشرق الأوسط رحلات مباشرة أكثر إلى دول أفريقيّة عدّة من أجل تسهيل تلك العمليّة، كما طالب الدولة اللبنانيّة تنشيط خطّ الشحن البحري إلى المرافئ الأفريقيّة".
وأضاف البيان: "كما بحث المجتمعون الأزمة المالية التي يمرّ بها لبنان، وقد تحدّث المغتربون عن هواجس كثيرة تراودهم فيما خصّ إيداعاتهم في المصارف اللبنانيّة، وقد أكّد الرئيس دياب للوفد أن إيداعات المودعين هي في مأمن ولن يطالها أي "Hair Cut".
كما أكّد الوفد على إستعداد المغتربين اللبنانيين في دعم بلادهم والإستثمار فيه في عدّة مجالات من أجل إنقاذه من أزمته التاريخيّة تلك شرط أن تقوم الدولة اللبنانيّة بتحفيذ المستثمرين على ذلك".
وختم البيان بالإشارة الى "متابعة النقاط التي طُرحت مع معالي وزير الصناعة الدكتور عماد حبّ الله".