دم قرب بغداد.. و دمع على الفارس
سقط الفارس ، نهضت الامة، سقط في المواجهة الحقيقية على يد الأعداء الحقيقيين للامة وللتاريخ ، سقط بنيران اميركية-اسرائيلية مشتركة لتنتهي حياته بانتصاره بالضربة القاضية على كل الانجاس المشككين بولائه للأمة وبوجهة معركته ضد اسرائيل والمخابرات الاميركية.
ماذا على الفارس الايراني ان يقدم بعد ليقتنع عملاء الداخل وانجاسه ان القائد كان عدواً لدوداً مؤلماً للصهيو-متأمركين ،وانه كان وفياً وصادقا وشريفا بحبه لفلسطين الاسلامية والعربية.
ماذا كان على الاسطورة العسكرية ان تقدم اكثر ليعتبروا من باعوا جماجمهم وافكارهم وانتماءاتهم للشيطان ،ان المعركة واحدة والمصير واحد وان مسيرة الشهداء تجمع الجميع من الشهيد القائد ياسر عرفات الى الشهيد احمد ياسين الى الشهيد عماد مغنية، وصولاً الى قائد فيلق القدس شهيد كل يوم ،وشهيد كل ارض، فما تاريخ امتنا الا تكراراً ليوم عاشورائي وعودة لارض كربلاء….
ما امتزاج الدم العراقي العربي المسلم بالدم الايراني الفارسي المسلم، ما امتزاج دم القائد المهندس بدم القائد سليماني الا حكمة و رسالة الهية لتتوحد الجهود ضد عدو واحد لا غير من أجل حرب وجودية نهائية ضد اسرائيل.
ابحثوا عن العملاء القذرين في صفوف الامة الذين وفروا معلومات قاتلة للاعداء ،لأنهم إن تكاثروا سيشجعون الاعداء على مغامرات غبية اكثر تطال رموزا مقاومة لبنانية لا سمح لله.
نحن لا نخطىء في العناوين الكبرى للصراع ضد إسرائيل، انما نختلف حكما على مسائل صغرى، ولو انها على قدر كبير من الأهمية لتحصين المجتمعات حياتيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، لان وجهات نظرنا مختلفة ولو تعاكست هنا وهناك، فانها تلتقي حتما عند نقطةاسرائيل.
الموت لاسرائيل.