كتب د. محمد رقيّة – الحوار نيوز
وصلني خلال هذا الاسبوع العديد من الرسائل تقول بأن “فرانك” توعدنا بزلزال مدمر خلال “هالكم يوم”.. شو رأيك؟ شو نعمل؟ في شي عنا بسورية ؟
جوابا على هذه الرسائل ولجميع الناس ووسائل الإعلام أقول :
- هذا فرانك الهولندي أكبر دجال في تاريخ الزلازل
- من كذبه بزلازل آذار الماضي ، الى زلزال ٦ شباط الذي ادعوا أنه تنبأ به مفترين على الحقيقة الساطعة ، الى زلزال المحيط الهندي في أيار، إلى دجله في الاسبوع الأول من حزيران ، وكل فترة “بيطلعلنا بفتيشة” ليذكر العالم به ،وآخر صرعاته الحديث عن زلزال مدمر أكثر من ٨ درجات في ٢٩ و ٣١ آب ..أما أين لا أحد يعلم ؟!!!
- ووسائل الإعلام للأسف بمعظمها خاصة بعد ظهور الفضاء الالكتروني ،لا تلحق سوى الدجالين ومحركي الإثارة والنعرات على كل الصعد بمن فيهم المتحدثون عن الأبراج الذين ملأوا الاذاعات والقنوات والفضاء الالكتروني بأجمعه، وتبتعد عن القائلين بالحقائق العلمية والمتحدثين بموضوعية.
- كل كلام فرانك لا معنى علميا حقيقيا له ، لأن الزلازل سببها الأساسي تكتوني وتعتمد على تحرك الصفائح الأرضية تباعدا أو انزياحا أو تصادما،وأن اصطفاف الكواكب لا يحرك، ليس فقط القشرة الأرضية ، بل لا يحرك بحصة واحدة فيها، ولقد تحدثت عن ذلك بالتفصيل في مقالاتي ولقاءاتي السابقة .
- وليعلم الجميع حتى “ما يضل يضحك عليكم هذا الفرانك”، بأنه يحصل مليون هزة في السنة على الكرة الأرضية،بينها حوالي مئة زلزال متوسط الشدة أو أعلى قليلا،وزلزال واحد أو زلزالان مدمران.
- يمكن الآن معرفة أين تقع الزلازل وما هي شدتها المتوقعة، ولكن لا يمكن تحديد ساعة حدوثها،وهذه هي النتيجة النهائية لكل الأبحاث الزلزالية . وكل من يقول غير ذلك فهو كذاب ودجال ومنافق،وكل تطابق هو صدفة.
- لذلك لا تعيروا هذا الدجال فرانك أي أهمية ولا تتابعوه هو وأمثاله ولا تأخذوا بكلامه اطلاقا .
نقطة. انتهى..
- هل وصلت الرسالة أم نعيد ؟
- كفى تهريج وهمرجة!