يؤكد المسؤول عن شبكات الرصد في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية قي لبنان رشيد جمعة أن “التنبؤ بالزلازل أمرٌ غير وارد من الناحية العلمية، أما مساعي التنبؤ بالهزة قبل ثوان قليلة من الحصول فيحتاج إلى موارد هائلة”.
ويضيف:الزلزال حدث آني يحصل على نحو مفاجئ.التنبؤ أمر صعب، لكن يمكن التحضير للكارثة، من خلال التوعية، لأجل تقليل المخاطر قدر الإمكان.
ويصف جمعة الزلزال بأنه “عنصر طبيعي من عناصر الحياة على الأرض، فلولاه لما كانت ثمة جبال”.
ويشير إلى أن “الهزات الارتدادية تقع في الغالب بعد الزلزال الكبير أو الهزة الرئيسية، وبالتالي، فإن ما يأتي بعدها لا يساعد على القيام بتوقعات ذات فائدة.”
ويعتبر جمعة أن “ما أشيع حول “باحث” هولندي توقع حدوث الزلزال (التركي)، كان في الواقع ضمن “كلام عام”، لأن منطقة الشرق الأوسط معروفة أصلا بحدوث زلازل”.
ويخلص إلى القول إن “ملاحظة الفوالق الزلزالية في بعض المنطق تقدم صورة عامة عن مدى احتمال الزلازل، لكنها لا تساعد على ترقب الكارثة في تاريخ محدد أو وشيك مثلا”.