حزب سبعة يعد لتحركات غير تقليدية في العام 2019
أكد الناشط السياسي ونائب الظل في حزب سبعة مالك مولوي بأن "حزب سبعة هو جزء أساسي من المجتمع المدني، وأن القرار المركزي في الحزب هو بدعم الاعتصامات والمظاهرات العفوية التي تخرج من رحم الناس ومعاناة الناس على كامل الساحة اللبنانية، وسنكون حيث يجب أن نكون مع المواطن ومع الشارع فنحن جميعاً في خندق واحد. بالطبع سنعلن مسبقا عن التحركات التي ندعمها من اجل تفادي محاولات السلطة بافشال بعض التحركات".
وأكد أن هناك مفاجآت لتحركات غير تقليدية لحزب سبعة في العام 2019 . وقال خلال مشاركته في البرنامج السياسي "مباشر مع فدى" عبر أثير إذاعة "اكس ريي اف ام" ،في موضوع تشكيل الحكومة المتوقف بسبب السنة المستقلين:
اولا: للوزير فيصل كرامي اقول، لماذا تصر ان تكون احد الاسباب التي شلت الحكومة ؟ فلتتنازل عن هذه الحصة ولتتشكل الحكومة . للرئيس الحريري، لماذا تعطيل الحكومة بسبب مقعد وزاري؟ والنداء الاخير لرئيس الجمهورية، لماذا تعطيل البلد بسبب الثلث المعطل ؟ بالنسبة لنا كل القوى السياسية مذنبة فنحن لا تهمنا التفاصيل. مسؤوليتهم مجتمعين هي تشكيل الحكومة والعمل بسرعة لمحاولة انقاذ البلد من الورطة التي هم اصلا اوصولنا اليها.
وعن طرابلس ومشاريعها الإنمائية، بعد مضي ثلاث سنوات على تولي رئيسها والأعضاء مهامهم فيها قال مولوي : لنبدأ بالايجابيات ، تم الغاء مشروع المرآب وقاموا بمناقصتين: إشارات السير في 6 تقاطعات أساسية في طرابلس وهي خطوة جيدة وموضوع تجديد العدادات .ولكن هذا الموضوع ليس علاجا جذريا لمشكلة السير. وانما علاج مؤقت. فلا خطة سير متبعة او معتمدة وقابلة للتنفيذ . وان كانت قابلة للتنفيذ فالعبرة في التطبيق ..
وفي موضوع بطاقة الشؤون الاجتماعية أكد مولوي انها حق لكل فقير فهذا هو المعيار الوحيد ولتسقط جميع المعايير الأخرى من دينية وسياسية وحزبية .
وعن دور نواب الظل في حزب سبعة ختم مولوي : نحن نقوم بمراقبة السلطة التشريعية مزودين بحقائق واحصائيات من قبل وزراء الظل في سبعة. أنا شخصيا اتولى مراقبة اعمال نواب طرابلس وسأتوجه اليهم قريباً بكتاب رسمي طالبا منهم اطلاع الرأي العام على انجازاتهم المزعومة.