إنتخاباتسياسة

جيلبير الشاغوري رئيساً بمواصفات حريرية!(حسن علوش)

 

 

حسن علوش – الحوارنيوز

 

عاد اسم جيلبير الشاغوري بقوة الى دائرة المرشحين الجديين لرئاسة الجمهورية اللبنانية، بعد كلام زعيم تيار المردة سليمان فرنجية بأنه ما زال مرشحاً للرئاسة، وأنه لن يتراجع إلا لمرشح بمواصفات حريرية!

جيلبير الشاغوري اسم تردد اسمه سابقا في أكثر من استحقاق رئاسي وغير رئاسي، وهو من الشخصيات المعروفة بعلاقاتها الواسعة محليا ودوليا، يجمع المتناقضات ووالف بينها في غير مناسبة.

موقف فرنجية دفع بالعديد من المراقبين لإستعادة اسم الشاغوري ابن بلدة مزيارة الإهدنية..

لماذا الشاغوري؟

  • من أغنى الشخصيات في العالم
  • لديه شبكة علاقات واسعة مع عدد كبير من رؤساء الجمهوريات في العالم، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وغيرها من الدول المؤثرة في صناعة القرارات الدولية.
  • صديق غالبية المراجع اللبنانية الزمنية والروحية، المسيحي منها والمسلم.

وهو الى ذلك ابن بلدة مزيارة الشمالية وصديق قريب من فرنجية.

وما يزيد من جدية كلام فرنجية أن الشاغوري على تواصل دائم، وعلاقات ودية مع مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وهذه العلاقة سابقة لتواجد عائلتهما في الاغتراب النيجيري، وهما من أبناء منطقة احدة. فبين كفرعقا (الكورة) ومزيارة (اهدن) كيلومترات قليلة، ستسهم بلا شك في تقريب المسافة بين البيت الأبيض برئاسة الجمهوري دونالد ترامب وبين الشاغوري المعروف بصداقته القوية مع العديد من شخصيات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية، ومع عدد آخر من القادة الجمهوريين.

والى الأطياف المسيحية والكرسي البطريركي، فإن الشاغوري على علاقة ثقة واحترام مع الرئيس نبيه بري الذي يشجع على ترشيح الشاغوري رسميا، ويرى فيه شخصية قادرة على إعادة النهوض بلبنان ومصدر لثقة المؤسسات المالية والمصرفية الدولية بالإضافة الى رصيده الدبلوماسي والسياسي الدولي.

والشاغوري بحسب المعلومات ليس بعيدا عن قيادتي المملكة العربية السعودية وقطر حيث تجمعه معهما علاقات عمل واحترام شخصي متبادل.

ويقول مصدر متابع لملف الترشيحات بأن الثنائي الشاغوري والحريري سيكون ثنائيا نموذجيا للمرحلة الراهنة، إذا ما رغبت الدول المقررة في الشأن الرئاسي اللبناني أن تنهض بلبنان وتخرجه من دوامة الأزمات الكبرى التي يدور بها.

وتضيف المصادر أن اتصالات بدأها صديق للشاغوري مع القوات اللبنانية لكي يأتي ابن بلدة مزيارة بإجماع وطني يرتكز الى اجماع مسيحي.

هل سيحل الشاغوري أزمة البحث عن رئيس في بلد تراجع فيه العنصر الداخلي في صناعة الرئيس، وهي سمة تبدو انها تنطبق على بلدان المنطقة، لاسيما ما كان يسمى بدول الطوق؟

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى