
الحوارنيوز – محليات
في كلمة له في الإحتفال الحاشد الذي شهدته المختارة اليوم في الذكرى 48 لإغتيال الزعيم الوطني كمال جنبلاط ،أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اختتام تقليد التجمع لإحياء ذكرى اغتيال مؤسس الحزب، الذي استمر لـ45 عاماً، «كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين (…) وحيث أن الحكم الجديد في سوريا بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال جنبلاط المدعو إبراهيم الحويجي».
وحذر جنبلاط في كلمته دروز سوريا من أن يتم استخدامهم «من قبل البعض» لتقسيم البلاد، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تحرير الجنوب اللبناني والتمسك بالهوية العربية.
وأعلن جنبلاط في هذا السياق، توجه جنبلاط خلال كلمته لـ«بني معروف»، داعياً إياهم إلى الحفاظ على «الهوية العربية والتاريخ النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب وفي مواجهة احتلال الأرض في الجولان السوري»، محذراً إياهم من «استخدام البعض منكم من أجل تقسيم سوريا».
وقد شاركت في الإحتفال وفود حزبية وشعبية وروحية من مختلف المناطق والطوائف،بينها حزب الله وحركة أمل والقوات اللبنانية والكتائب ممثلة برئيسها سامي الجميل،وكانت كلمة مصورة لرئيس مجلس النواب نبيه بري.ويذكر أن الحزب التقدمي لم يوجه دعوات للمشاركة في المناسبة بل ترك المشاركة مفتوحة لمن يرغب.
وفي الحادية عشرة ألقى وليد جنبلاط كلمته ،وهذا تسجيل لها بالصوت والصورة: