جزيرة النخيل تستقبل روادها في آب.. وحل لمشكلة ألإطارات في طرابلس
أبدى وزير البيئة فادي جريصاتي تفهمه لإعتراض رواد السباحة في طرابلس على قرار منعهم من السباحة أمام جزيرة النخيل.
وقال الوزير جريصاتي خلال لقائه النائب ديما جمالي " انه سيحاول "فتح الجزيرة امام روادها في شهر آب فقط، لأن المنظمات الدولية تقدم المساعدات والدعم المالي، من أجل المحافظة عليها كمحمية طبيعية، ونتمنى على المواطنين تفهم الأمر ومساعدتنا في عملنا".
وكانت النائب جمالي بحثت اليوم مع الوزير جريصاتي عدد من القضايا البيئية في طرابلس والشمال ومنها ملف حرق الاطارات في طرابلس وقد أبلغ الوزير جريصاتي النائب جمالي "بأنه قدم تصورا لحل هذه القضية الى كل من محافظ الشمال رمزي نهرا ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، متمنيا على نواب المدينة "دعم هذا الحل للانتهاء من هذه المشكلة المزمنة".
وتتضمن خطة الوزير المقترحة لمعالجة الأزمة، تجميع كل الاطارات الموجودة في طرابلس داخل "بورة" تتم حراستها من قبل الأجهزة الأمنية أو الشرطة البلدية لحين نقلها الى خارج المدينة.
وقد أبلغت النائبة جمالي الوزير جريصاتي دعمها المطلق للخطة المقترحة من قبله، وبأنها ستضع كل امكاناتها بتصرفه للخروج من هذه الأزمة، ونقلت عنه استجابته لطلبها بفتح تحقيق شامل في موضوع نقل النفايات الى طرابلس وعكار.