كشفت وسائل اعلام إسرائيلية اليوم عن أن جهاز الأمن العام “الشاباك” السرائيلي القى القبض على مواطن اسرائيلي كان يعمل في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بتهمة “التجسس” لصالح إيران.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن جهاز الأمن العام الشاباك اعتقل “إسرائيلياً يدُعى عومري غورن كان يخدم في أعمال منزلية ونظافة بمنزل وزير الدفاع بيتي غانتس، وكشف التحقيق أن غورين اتصل بهيئة مرتبطة بإيـران وعرض عليهم المساعدة في التجسس مثل زرع برامج تجسس على حاسوب وزير الحرب، ولإثبات جديته، قام بتصوير عدة أماكن من منزل غانتس.
و ذكر موقع “واي نت” العبري أنه وكجزء من عملية مشتركة بين الشاباك والشرطة، تم اعتقال المذكور وهو “مواطن إسرائيلي” يعمل في الأعمال المنزلية والتنظيف في مبنى وزير الدفاع، تم القبض عليه للاستجواب بتهمة الخيانة والتجسس.
وكشف التحقيق أنه قبل أيام قليلة من اعتقاله، اتصل غورين بشخص مرتبط بإيران بمبادرته الخاصة، عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض عليه مساعدته بشتى الطرق، في ظل وجوده في منزل وزير الدفاع.
من بين أمور أخرى، عرض إمكانية أن يتم نقل البرمجيات الخبيثة إليه من نفس المصدر، ما سيسمح له بايصالها إلى الكمبيوتر الذي يستخدمه غانتس، وقد تم إحباط هذه النية مسبقًا بعد اعتقال غورين، ما حال دون تحقيق هذا الاحتمال.
وقال جهاز الأمن العام إنه تبين خلال التحقيق أنه من أجل إثبات القدرة والجدية، قام غورين بتصوير عدة أشياء في أماكن مختلفة في منزل غانتس، وأرسلها إلى المصدر نفسه بما في ذلك صور حاسوب غانتس، وبعد عمل الشاباك لم يستطع العامل الوصول إلى مواد حساسة وبالتالي لم يتم نقل مثل هذه المواد منه إلى الجهات التي اتصل بها.
تم إجراء تحقيق مع غورين بمعرفة غانتس، وفي النهاية تم تقديم لائحة اتهام من قبل مكتب المدعي العام المركزي في محكمة اللد بتهمة التجسس.