أدب وشعر
تكاد تشبهك.. كثير اشياء
عذبةٌ أنتِ
كعودة الإلهام لكاتبٍ
نضب معين ذكرياتهِ
فعاد يلملم اوراقه المبعثرةَ
ليختم بك القصيدة
ثم عاهد كلماته العابرةَ
بأن يكون لهما في كل نيسانَ
ربيعٌ…مواسمٌ… ولقاء…
عذبةٌ أنتِ
يكاد يشبهكِ ذلك المساء
حين عاد النسيمُ الدافئُ
ليداعب أغصان اللوز المتعبةِ
ليحنو على زهر الغاردينيا
لينقل شجو الكولونيا وقد
أضناه طول البرد في الشتاء
حين عاد بطيفكِ ينشره مجدداً
في كل الجهات والأرجاء
وحين همس لوجنتيكِ معترفاً
بأن لا شيء كمثلكِ ولكن
تكاد تشبهكِ
كثير أشياء…