في خطوة أميركية تصعيدية، اعلن الجيش الأميركي انه أرسل سفينتين تابعتين لسلاح البحرية عبر مضيق تايوان امس، وذلك في أحدث عملية عبور للسفن الأميركية للممر المائي ،وهي خطوة من المرجح أن تغضب بكين في وقت تتوتر فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعد تايوان واحدة من عدة نقاط ساخنة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل أيضا حربا تجارية مريرة والعقوبات الأميركية واستعراض القوة العسكرية الصيني المتزايد في بحر الصين الجنوبي ،حيث تقوم الولايات المتحدة أيضا بدوريات للتأكيد على حرية الملاحة فيه.
وستنظر تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي إلى هذا المرور باعتباره دليلا على الدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل الخلافات المتزايدة بين تايبه وبكين. وقال متحدث عسكري أميركي لرويترز :"إن المهمة تشمل المدمرة بريبل وناقلة النفط وولتر إس. دايل التابعة للبحرية".
وقال متحدث باسم الأسطول السابع التابع للبحرية الأميركية في بيان :"عبور السفن لمضيق تايوان يعكس التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة في منطقة المحيط الهندي-المحيط الهادي.