تخفيفاً لآثار الحريق في مرفأ كوناكري: الجالية اللبنانية تقف إلى جانب الشعب الغيني
الحوارنيوز – كوناكري
لم تتأخر الجالية اللبنانية في جمهورية غينيا عن المساهمة في بلسمة جراح المتضررين جراء الإنفجار الهائل في منشأة نفط مركزية ضمن حرم مرفأ كوناكري، وراح ضحيته نحو عشرين مواطناً ونحو مئتي جريح بالإضافة إلى اضرار كبيرة في ممتلكات والمنازل الواقعة في القرب من مكان الانفجار.
وفي هذا الإطار زار وفد من الجالية اللبنانية مقر لجنة الأزمات الوطنية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في مخيم ألمامي ساموري توري، إلى جانب أصحاب العمل الغينيين وأعلنوا عن تضامنهم مع المتضررين من الانفجار ،وسلموا تبرعاً كبيراً يتضمن منتجات صيدلانية ومؤناً وشيكاً لدعم الضحايا.
لم تتأخر الجالية اللبنانية في غينيا والتي تحولت إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الغيني، في المساهمة بالتقليل من الآثار السلبية للإنفجار. وتأتي المبادرة من قبل الجالية تعبيراً عن دعمهم لمواطنيهم، حيث قدموا شيكا بقيمة خمسة مليارات فرنك غيني، أي ما يعادل نحو 600 الف دولار أميركي،، بالإضافة إلى المؤن والمنتجات الصيدلانية.
ولاقت هذه الخطوة الإنسانية ترحيب السلطات الغينية وعكست ذلك وسائل الإعلام والصحافة واعتبرتها بأنهاةخطوة “غير مفاجئة من جانب الجالية اللبنانية الذين يعتبرون أنفسهم مواطنون غينيون ومعنيون بالوقف إلى جانب أهلهم. سيما وأن الجيل الخامس من اللبنانيين يعمل في غينيا اليوم لتواصل رسالة الصداقة والأخوة التي أرساها الرعيل الأول.