تأليف الحكومة أمام مرحلة حاسمة!
بعد نحو ثمانية أشهر من تكليف الرئيس سعد الحريري مسؤولية تأليف "حكومة وحدة وطنية"، تتجه المشاورات إلى مرحلة حاسمة كما تقول أوساط متابعة ومعنية ل "الحوارنيوز".
وتقول الأوساط أن رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل "إقتنع أخيرا بأن يكون ممثل اللقاء التشاوري في الحكومة خارج كتلة لبنان القوي ،لكن بضمانات سياسية تتمثل في أن يكون وزير "اللقاء" متماهيا مع توجهات الكتلة التي يرأسها باسيل"!
وإنطلاقا من ذلك أبلغ باسيل الرئيس المكلف "عدم ممانعة التيار بإختيار أحد الأسماء الثلاثة من اللائحة المقدمة من اللقاء، متمنيا على الحريري تبني إختيار حسن عبد الرحيم مراد ضمن التشكيلة الحكومية".
وتتوقع الأوساط أن ينتهي الرئيس المكلف من "روتشة" التشكيلة الحكومية خاصة وأن بعض الأسماء "المستقبلية" ممن كان قد أبلغها بقرار التوزير، عاد وعدل عن موقفه هذا لإعتبارات داخلية وخارجية طرأت في الأيام القليلة الماضية".
وتقول الأوساط "أن الرئيس الحريري يتعامل مع التكليف بجدية لم يظهرها طوال الفترة السابقة، الأمر الذي أوحي لمراجع نيابية ورئاسية أن الحريري قرر أخيرا معالجة بعض العقبات والتخلي عن سياسة إدارة الظهر التي اتبعت سابقا".