بين سندان الفشل السياسي ومطرقة التأزم الاقتصادي
المواطن اللبناني يعيش تحت رحمة الشائعات و ردات الفعل … نراه يركض جاهدا وراء لقمة عيشه في ظل تهديدات يومية من فقدان أبسط مقومات العيش…
البلد في حالة فوضى و نحن نفكر بالبنزين و المواصلات… في الكهرباء و المولد… في خطوط الخليويوالخليوي التشريالتشريج..
كل ذلك مفهوم و نستطيع تجاوزه إلى حد ما اذا صح التعبير.
لكن أن يصل الأمر الى التهديد برغيف الخبر و بالدواء هذا الذي لن يمر أبدا…
و نسمع المسؤولين يوميا في الاعلام يتحدثون و كأن البلد في ألف خير!
استفيقوا من ثباتكم نحن لسنا بخير… لبنان منهار و الشعب جائع.
نطالب الرؤساء الثلاثة بإعلان حالة طوارئ بالبلد و بإعداد خطة إنقاذ للوضع الاقتصادي بأسرع وقت ممكن… كذلك نطالب بتفيد فوري للإصلاحات الإدارية التي نسمع عنها كل يوم دون أن نرى أي تطبيق فعلي على الأرض…
أملنا الوحيد هو تطبيق القانون و العودة الى دولة المؤسسات و ضبط المرافق العامة لتوفير الهدر و محاسبة الفاسدين…
عندما نرى هذه الأفعال و نرى الفاسدين في قفص العدالة سيستجيب الشعب لكل أشكال التقشف المطلوبة.