بين التقسيم والفدرلة:نعم لاستفتاء حول الكيانات المذهبية(حسن أحمد خليل )
كتب حسن احمد خليل
▪️تزداد اصوات، إما بريئة او مأجورة او مضللة تتحدث عن “خلينا نعيش كل واحد لوحده”.
او خلصنا بقى، الحل الفيدرالية.
وأقساها، “بدنا نقسم”.
انا المواطن حسن احمد خليل، ومجموعة تجمع استعادة الدولة ،نعلن بالفم الملآن، اننا مع هذه الطروحات، لكن بشرط:
▪️نرفض تصنيفنا الا بشرا باسمائنا وهويتنا الوطنية. لا نريد ان نعيش ضمن اي تقسيم طائفي.
▪️قسموا واعملوا ايها الأبرياء او المتأمرين كما تريدون. لكن هل توافقون ان يجري استفتاء للشعب اللبناني حول من يريد ان يعيش في كيانات مذهبية، ومن يرغب ان يعيش في دولة مدنية.
▪️نحن في تجمع استعادة الدولة لن نعيش مع مسلمين ولا مسيحيين عنصريين. لن نعيش مع موارنة وشيعة وارثوذكس وكاثوليك وسنة ودروز وارمن واقليات وعلويين، يصنفون انفسهم بمذهبهم.
نريد ان نعيش معهم جميعا كلبنانيين.
▪️فاذا كان ولا بد، فلتعطى للمدنيين اللاطائفيين حصتهم حسب نتيجة الاستفتاء.
▪️لا يحق لاي انسان ان يفرض علينا نظاما عنصريا يجبرنا ان نعيش بهوية مذهبية.
▪️هل تنفون المواطنية والانسانية عمن لا يعترف بالمذاهب خارج البيوت واماكن العبادة؟
▪️هل تريدون استبدال إذلال النظام الفاسد بانظمة عنصرية؟ومن أعطاكم الحق في تصنيف المسلمين الى ٣ فئات، وإبقاء المسيحيين فئة واحدة، وليس العكس؟
▪️هل التعايش بين الروم والموارنة مضمون اكثر ما بين السنة والشيعة؟
بل واكثر، هل هو مضمون الوفاق الماروني~الماروني، وهناك نصف مليون طامح لرئاسة الجمهورية؟ كيف اذا صغرت مساحة هذه الجمهورية؟
▪️هل مضمون الوفاق الشيعي~الشيعي، وهم لا يتفقان على خيمة عاشورائية؟
اخرجوا من الظلام الى النور.
الا يكفينا الذي فينا من مصائب؟
حسن أحمد خليل- تجمع استعادة الدولة