بري وجنبلاط يؤكدان على صون الاستقرار وخارطة طريق مشتركة
الحوارنيوز -خاص
في توقيت يعكس إصرار الطرفين على إبقاء الساحة الداخلية مضوطة الإيقاع على مصلحة الإستقرار الأمني ومواجهة الإختلاف بالحوار، زار
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور النائب علي حسن خليل.
وقال جنبلاط بعد اللقاء: "لن نستسلم ولن نتردّد وسنتابع في الحوار رغم فداحة الخسائر وقساوة الظروف خاصة الاقتصادية والمالية، ونأمل ان نواجه المؤسسات الدوليّة بكل جديّة من أجل أن نخرج بشيء من النتائج آخذين بالاعتبار ثغرات كثيرة لكن لا بدّ من الإتصال بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولا بد من تحسين الظروف الداخلية".
وأضاف "الظروف الداخلية معقّدة جداً وبين ما جرى بالأمس وبين ما جرى بالانتفاضة الاولى او الثورة الاولى فرق كبير، فبالأمس في وسط المدينة ليس هذا هو المشهد الذي رأيناه في 17 تشرين أول 2019، لكن علينا ان نستمر ومع الرئيس بري دائما نكتسب منه القوة في الاستمرار في الحوار وفي الصلابة لمواجهة المستقبل".
وعلمت " الحوارنيوز" أن بري وجنبلاط تبادلا وجهات النظر في كثير من القضايا الداخلية و"سيعمل كل منهما مع افرقاء آخرين لضمان أجواء الحوارات الوطنية مفتوحة ولضمان مناخ ايجابي يساهم في استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي بجدية وصولا الى الأهداف المنشودة".
وتوافق كل من بري وجنبلاط على أهمية التسريع بخطوات إصلاحية ذاتية تعكس الجدية المطلوبة".
وطمأن بري النائب جنبلاط "أن لا مجال لأي نوع من أنواع الفتنة وأن الجميع معني بوأدها فالمنطقة تغلي ولبنان لا يتحمل".