الحوار نيوز – خاص
‘لم يعد عندي مبادرات.. صرفت كل المبادرات لمعالجة الأزمة “..
هكذا يلخص رئيس مجلس النواب نبيه بري الواقع الراهن على المستوى الحكومي – القضائي.
يشرح الرئيس بري بإسهاب لمجلس نقابة المحررين الصحافيين المبادرة التي صاغها للبطريرك الماروني بشارة الراعي ،والتي وافق عليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ،وحملها البطريرك الى قصر بعبدا وأعلن أن التنفيذ سيبدأ غدا،لكن الاتفاق طار قبل صياح الديك.
يرفض بري مقولة ان الثنائي الشيعي يريد تغيير القاضي البيطار،بل يريد الالتزام بالدستور، ويوجه رسالة واضحة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود من وحي القرآن الكريم اذ يقول تعالى “والسماء رفعها ووضع الميزان” ..فليحسم باسم العدالة.
قلت للبطريرك – يوضح بري- مثلما أعطي مجلس القضاء الاعلى حق محاكمة القضاة للقضاء،فالاولى ان يعطى المجلس الاعلى حق محاكمة الرؤساء والنواب والوزراء. وعندما يتحقق هذا الأمر وتتأمن الحلول ،فأنا مستعد للذهاب الى قصر بعبدا سيرا على الاقدام.
يؤكد بري ان الانتخابات النيابية حاصلة ولا مناص منها ضمن المهلة الدستورية ،أيا كان قرار المجلس الدستوري ..”فأنا لم أسمع احدا في الداخل والخارج يرفض هذه الانتخابات”.
وعد رئيس المجلس نقابة المحررين بتمرير اي اقتراح يهم الصحافيين في أسرع وقت ممكن.
يسأل الرئيس بري بحسرة: هل يصدق أحد ان اسرائيل تنفتح على كل العرب،بينما العرب يغلقون الباب على لبنان الذي دفع أثمانا غالية ليبقى عربي الهوية والانتماء؟
يجدد القول بأن 99 بالمائة مما هو حاصل عندنا أسبابه داخلية. فنحن منذ ثلاثين عاما لم نطبق الدستور ولا القوانين .
ويقول :لا تشريع في الكابيتال كونترول قبل تأمين أموال المودعين.. ومجلس النواب لن يفكر ب”الهركات” الا على اساس الفوائد.
يختم الرئيس بري :فلنطبق الطائف مع قليل من المرونة”بيمشي الحال”.
(حديث الرئيس بري توزعه كاملا الدائرة الاعلامية في مجلس النواب)
زر الذهاب إلى الأعلى