محمد صادق الحسيني-خاص الحوار نيوز
قالت مصادر غربية مطلعة إن ملف الامراء المحتجزين في السعودية من قبل ولي العهد الامير محمد بن سلمان ،هو الملف الاكثر الحاحاً الان على طاولة الرئيس الأميركي جو بايدن ، بعد ملف وقف حرب اليمن.
وفي هذا السياق تتحدث مصادر وثيقة الصلة بادارة بايدن عن جهود مكثفة يبذلها الرئيس الأميركي لاعادة تقويم العلاقة بين بلاده والمملكة العربية السعودية.
وبما ان السياسة الخارجية الجديدة للولايات المتحدة الامريكية لن تعتمد الانقلابات ولا التدخل المباشر في تغيير الحكومات ، فقد اختارت اسلوب التدرج والتدحرج في لعبة فرض التغييرات المطلوبة على تلك الدول بما يخدم المصالح الامريكية.
وفي هذا السياق ، اي ما يتعلق بالوضع الخاص بالمملكة السعودية ، فقد اختارت ادارة بايدن ممارسة اسلوب الضغوط المعنوية على بن سلمان لجعله يعود عن سياسة احتجاز الامراء وفك اسرهم ، في مقدمة لممارسة حقهم في الاعتراض على سياساته .
وتعتقد الادارة الاميركية أن ذلك من شأنه ان يتفاعل على المشهد السياسي صراعا على السلطة يفضي الى احراج بن سلمان واخراجه من المشهد السياسي ، لا سيما بعد فشله المدوي في حرب اليمن.
وفي هذا السياق فان انباء مؤكدة تفيد بان بندر بن سلطان اجتمع قبل ايام مع محمد بن نايف لساعات طويلة في الفيلا الموضوع فيها بالاقامة الجبرية وذلك في اطار مساع امريكية تحضيرا لاطلاق سراحه.
وتأتي الخطوة في اطار خطة بايدن لاجبار بن سلمان على اطلاق سراح جميع الامراء المعتقلين في مدة اقصاها نهاية ابريل /نيسان المقبل، كما تؤكد المصادر وثيقة الصلة بالادارة الامريكية.
زر الذهاب إلى الأعلى