ايران والاجتماع الثلاثي غداً في فلسطين المحتلة …!
تؤكد مصادر متابعة ومطلعة على مطابخ صنع القرار في موسكو وطهران أن ما يتم تناقله على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اجتماعه الثلاثي الذي يتباهى به مع الامين العام لمجلس الامن القومي الروسي ومستشار الامن القومي الاميركي ما هو الا جعجعة من دون طحين …!
وتشير المصادر الى أن الاجتماع ليس سوى ضخ إعلامي تضليلي وحرب نفسيه مضاده، يحاول نتنياهو من خلالها اخفاء قلقه وخشيته من مصيره المجهول .فمصيره بات معروفاً وهو الى السجن منه اقرب من العودة للسلطة في تل ابيب…!
ومصير بولتون ان يطرد قريباً من وظيفته بعد ان تحول الى "سم ودودة مسببة للكوارث" باعتراف اعلام ترامب…!
اما ايران التي يقول العدو انه سيبحث في امرها هناك ،فانها وبعد عملية اسقاط صقر التجسس الاميركي ،تكون قد نفذت تحدياتها لواشنطن في الصميم ، وقدمت خدمة كبرى للروس والصينيين وهي في اقوى أوضاعها وحالاتها ..وهي تمتلك الاسلحة القادرة على وضع حد للغطرسة الاميركيه، بل وانهاء وجود" اسرائيل" لو تجرأ احد، اي احد ،على ارتكاب اي حماقة ضدها.وهذا ما يعرفه نتنياهو والروس والأميركيون معاً …!
وروسيا لن تساوم على موقفها من ايران لا مع الاميركيين ولا مع غيرهم .موقفها واضح مسبقاً ولن يخرج هذا اللقاء بأي شيء سوى التعجيل بطرد بولتون وسجن نتنياهو …!
اما ايران في سورية فهي باقية ما بقي محور المقاومة منتصراً ولن تخرج من سورية الا الى فلسطين تحت رايات التحرير …!
وما ذلك على الله بعزيز..