انفتاح اللقاء الديمقراطي على خيارات تتجاوز معوض.. وجنبلاط من عين التينة: لسنا فريقاً واحداً في البلد

الحوارنيوز – خاص

موقف مرن من الاستحقاق الرئاسي في لبنان أعلنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

موقف يشكل بداية انفتاح على خيارات أخرى غير مرشح “التحدي” الذي تبناه الحزب التقدمي واللقاء الديمقراطي النيابي ميشال عوض، وهو موقف يعكس قناعة جنبلاط بأهمية “انتخاب رئيس للجمهورية وملء الفراغ بمرشح قادر على إعادة توحيد المؤسسات الدستورية قبل أن ينفرط عقدها بالكامل، الأمر الذي يضع  البلاد في مهب عواصف أمنية تضاف الى الانهيارات الاقتصادية، ويعرض لبنان إلى مخاطر لا تحمد عقباها”، وفق مصادر المختارة هذا المساء للحوارنيوز.

ماذا قال جنبلاط بعد لقائه الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة: الزيارة هي للتواصل المستمر مع الصديق ومع الحليف ومع التاريخ، واخيرا نستطيع ان نهنئ الرئيس نبيه بري على جهوده في ما يتعلق بهذه  العملية التي  اخذت معه تقريباً ٩ سنوات كما أخبرني ،فأثمرت وربما الظروف ساعدت لكن هو من بدأها.

ورداً على سؤال حول ما قاله  بالأمس في الاونيسكو في موضوع ترشيح سليمان فرنجية والتصويت للنائب ميشال معوض أجاب جنبلاط: اولا اهم شيء ان نصل الى الاستحقاق وان نستعرض الاسماء!  “طيب مرشحنا ميشال معوض ،لكن لسنا فريقاً واحداً في البلد ، فليتداول بأسماء وعندها منشوف. قد يكون ميشال أحدهم. لقد تكلمنا مع الرئيس بري بالموضوع الرئاسي وأمور أخرى، بالتاريخ الجميل جداً.. لقد اتفقنا على شيء على الا يكون هناك مرشح تحدي .

 وحول اذا ما كان تراجع الرئيس بري عن الحوار، يعني نعياً للتوافق، قال جنبلاط: الرئيس بري لم يتراجع عن الحوار للأسف.. بعض الافرقاء هم  تراجعوا وهذا خطأ.

وحول لقاء الاونيسكو امس بمناسبة الذكرى ال 33 لاتفاق الطائف وغياب فريق عنه  قال جنبلاط:  ليس لدي فكرة اذا ما كان هذا الفريق دعي او لم يدع، لكن المشهد كان مميزا. لقد ذكرنا ببعض المحطات التاريخية، “احسن ما نطلع انه كنا سواح ابدا لم نكن سواح”،  لم يكن هناك استفزاز، كان هناك خلاصات وهذه الخلاصات لا يمكن ان تتم الا اذا كان هناك رئيس قادر على الامساك بالحوار وطرح الامور التي آنذاك لم تطرح،  منها اللامركزية الادارية، الغاء الطائفية السياسية ومجلس الشيوخ “فنطرحها وما في مشكلة”.