
الحوار نيوز – عرب48
شغّل بنيامين نتنياهو محركاته السياسية والإعلامية والحزبية للحؤول دون تشكيل حكومة إسرائيلية تستبعده عن السلطة، بالتناوب بين نفتالي بينيت ويائير لبيد،فشن هجوما على حكومة التغيير ودفع أنصاره الى الشارع احتجاجا .

فعلى الرغم من التصريحات الإيجابية حول تقدم في المفاوضات الائتلافية لتشكيل “حكومة التغيير” الإسرائيلية برئاسة بينيت (“يمينا”) ولبيد (“يش عتيد”)، فإن التقارير تشير إلى عقبات قد تحول دون نجاح هذه الجهود، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات إسرائيلية خامسة خلال عامين.
وبعد محادثات طويلة واجتماعات مكثفة عقدت خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، أعلن بينيت، رسميًا، الليلة الماضية، أنه سيبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة مع رئيس حزب “يش عتيد”. غير أن حقيقة “حكومة التغيير” هذه، هي حكومة أقلية لا تملك 61 عضو كنيست من الأحزاب الصهيونية ،وتعتمد على الدعم الخارجي للقائمة الموحدة برئاسة منصور عبّاس، تبقي التفاهمات الائتلافية هشة، إذ باستطاعة أي منعطف في هذا المسار أن يقوض هذه المساعي.
وقد اجتمعت الكتل البرلمانية لأحزاب “يش عتيد” و”ميرتس” و”يسرائيل بيتينو” لبحث آخر التطورات، فيما أشار لبيد بنفسه إلى “العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة”، متمسكا بالأمل بأن يكون بإمكانه “الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون 50 ساعة”، قبل انتهاء المهلة القانونية دا الأربعاء.







