المحكمة الخاصة: 16 حزيران بدء المحاكمات في القضايا المتلازمة وسط أزمة مالية
الحوارنيوز – خاص
بعد أقل من 24 ساعة على قرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرتش والقاضي بتمديد ولاية المحكمة الخاصة بلبنان لعامين مقبلين، أي الى الأول من آذار من العام 2023 ، إذا لم تكن القضايا قد انتهت أو إذا نفذت الأموال المخصصة للمحكمة، حدد قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة القاضي دانيال فرانسين تاريخ 16 حزيران/يونيو المقبل موعدًا أوليًا لبدء المحاكمة في القضايا المتلازمة مع قضية الرئيس رفيق الحريري (المعروفة بقضية عياش) وهي ثلاثة اعتداءات: محاولة اغتيال الوزير والنائب السابق مروان حماده ( 4 تشرين الأول/أكتوبر 2004) وإغتيال الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي ( 21 حزيران/يونيو 2005)، ومحاولة اغتيال الوزير السابق الياس المر (12 تموز/يوليو 2005).
وقد ثبت تلازمها مع الاعتداء الذي وقع في 14 شباط/فبراير 2005 وأودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق السيد رفيق الحريري وأشخاص كثيرين آخرين.
تجدر الإشارة الى أن “القضايا المتلازمة” ما زالت في المرحلة التمهيدية، وقد “حدد قرار القاضي فرانسين للفريقين وللممثلين القانونيين للمتضررين تاريخ بدء المحاكمة فيما يواصلون التحضير لها.
وذكر بيان صادر عن المحكمة أن القاضي فرانسين “قد أصدر بعد التشاور مع الادعاء، والدفاع، والممثلين القانونيين للمتضررين، والقاضي رئيس غرفة الدرجة الأولى II، ورئيس قلم المحكمة، ورئيسة المحكمة.
وتقتضي قواعد الإجراءات والإثبات الخاصة بالمحكمة (“القواعد”) أن يحدّد قاضي الإجراءات التمهيدية موعدًا أوليًا لبدء المحاكمة.
وأضاف البيان:” ستستمر المرحلة التمهيدية وسيتابع قاضي الإجراءات التمهيدية تنفيذ مهامه بنشاط، متخذًا التدابير اللازمة للتحضير لمحاكمة عادلة وسريعة. وبعد انتهاء المرحلة التمهيدية، سوف يحيل قاضي الإجراءات التمهيدية ملف القضية إلى غرفة الدرجة الأولى II التي تحدّد الموعد النهائي لبدء المحاكمة.
وبتصديق قاضي الإجراءات التمهيدية قرارَ الاتهام ضد المتهم سليم عياش، افتُتحت قضية جديدة أمام المحكمة، في وقت تنظر غرفة الإستئناف لدى المحكمة في طلبات استئناف لحكم البداية التي أصدرته غرفة الدرجة الأولى 1 في قضية الرئيس الحريري حيث تقدم المدعي العام بطلب استئناف الحكم بحق عدد من المتهمين ممن برأتهم الغرفة، وتنظر غرفة الإستئناف ايضا بطلب تبرأة المتهم عياش من التهم التي أدين بها في ضوء ملف تضمن تأكيدات على وجود عياش خارج البلاد في الأوقات التي زعم الإدعاء ان عياش كان في لبنان وينفذ مهام تمهيدية للإغتيال.
وقد وُجِّهت إلى السيد عياش في القضايا المتلازمة التهم الخمس التالية:
- مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي؛
- واستطرادًا من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي، تهمة جمعية الأشرار؛
- وارتكاب أعمال إرهابية؛
- وقتل السادة غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدًا؛
- ومحاولة قتل السيّدين الياس المر، ومروان حماده، وسبعة عشر شخصًا آخر عمدًا.