المحامي عمر زين يدعو لوقف الجرائم الاسرائيلية وفق الفصل السابع
دان الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين الصمت العالمي والعربي حيال جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وسياسة العقاب الجماعي التي تنفذها دولى الاحتلال بحق المقاومين واسرهم، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة بهيئاتها العامة لاستصدار قرار لتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والعمل على تنفيذه ومنع استمرار هذه الجرائم ومحاولة وضع اليد على القدس بكل الوسائل.
وقال المحامي زين في تصريح له تعليقا على إجراءات العدو بحق أسرة الشهيد عمر أبو ليلى: "لا نفهم صمت العالم على جرائم اسرائيل في ممارسة سياسة العقاب الجماعي كلما نهض مقاوم فلسطيني ليضرب ضربته ضد الغاصب المحتل.
وأضاف: "تبادر عصابات الصهاينة فوراً الى هدم منزله والقاء ابويه واخوته او زوجته وأولاده في العراء يرمون الجميع على قارعة الطريق، قبل البحث عن المناضل لاغتياله وتصفيته جسديا دون اي محاكمة".
وتساءل زين كيف يسكت الاعلام العالمي على هذه الجرائم التي لم يأت بأمثالها حتى النازيو.وكيف تسكت الدول والمؤسسات الاممية على هذه الجرائم العنصرية دون عقاب، أليس السكوت يعني الموافقة عليها وتشجيعها!
واكد زين ان شعب فلسطين هو شعب الجبارين كما أطلق عليه الشهيد الزعيم ابو عمار، يبقى معطاءً باسلاً لا يتراجع ابداً رغم العقبات التي لا تحصى عن قراره باسترجاع الارض السليب مهما كان الثمن ومهما تدفق من شلالات الدماء.
ووجه تحية الفخر والاعتزاز برجال ونساء وشيوخ واطفال فلسطين لنضالهم المستمر للتحرير من داخل السجون والمعتقلات وخارجها، طالبا المجد والخلود لكل من استشهد في سبيل إحياء القضية وقدسيتها وداعيا الى الاسراع في تحقيق الوحدة الوطنية ووحدة البندقية الفلسطينية فهي الطريق للانتصار.