المجلس القاري الأفريقي يوضح الإلتباس الحاصل بشأن إنتخابات المجلس الوطني في أنغولا
الحوارنيوز -خاص
جاءنا من رئيس المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل حسن يحفوفي البيان التوضيحي التالي:
بعد الحديث عن "خلاف بين أبناء الجالية اللبنانية في جمهوريّة أنغولا" على بعض المواقع الإخباريّة، يهمّنا توضيح ما يلي:
أوّلاً : نؤكّد على أن المجلس القاري الأفريقي ومن خلفه الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم كانا وسيبقيان صلة الوصل بين أبناء الجاليات اللبنانيّة على مدى بلاد الإغتراب.
كما وأنّه، ومنذ اللحظة الأولى من إنضمامنا إلى المجلس القاري، ومن ثم إنتخابنا رئيساً لهيئته الإداريّة، حاولنا تخطّي ما قد يطرأ من خلافات يمكن أن تحصل بين أبناء الجاليات إيماناً منّا بأن المصلحة العامّة تعلو فوق المصالح والأهواء الشخصيّة الضيّقة.
ثانياً: لربما حصل إلتباس لدى بعض الإخوة في الجالية اللبنانيّة في جمهوريّة أنغولا حول صفة اللجنة، حيث كان البيان واضح لجهة أن اللجنة هي "هيئة تحضيريّة" لتسهيل وتنظيم إجراء إنتخابات جديدة، على عكس ما فهمها البعض على أنّها تأسيسيّة، خصوصاً وأن المجلس الوطني أصبح حاجة ملحّة للبنانيين المتواجدين في جمهوريّة أنغولا ولا يحتمل أي تأجيل.
ثالثاً : نعود ونؤكّد مرّة أخرى أننا والهيئة الإداريّة للمجلس القاري الأفريقي لم ولن نكون طرفاً بوجه أحد، بل نعمل لكلّ ما نراه مناسباً لأبناء الجاليات ضمن رؤيتنا الموضوعيّة والواقعيّة للأوضاع القائمة.
رابعاً : نراهن على حكمة عقلاء أبناء الجالية في مقاربة الأمور، ونأمل منهم تسهيل مهام اللجنة والتعاون معها، حيث أنّ هدفها محصور بإجراءت معيّنة تسهّل العمليّة الإنتخابية،
كما أن الأسماء الواردة فيها من قبلنا لا تلغي كفاءات أشخاص آخرين نجلّ ونحترم، والذين بطبيعة الحال يمكنهم الترشّح ونيل ثقة أبناء الجالية، فنعمل ونتعاون مع من يفوز من المرشّحين للنهوض بأوضاع الجالية، خصوصاً وأنّه مرّ أكثر من عشر سنوات منذ آخر إنتخابات أجريت على مستوى الجالية.