المبعوث الصيني : الاتفاق الايراني السعودي خلق ظروفا مؤاتية لتحسين الوضع في لبنان وخروجه من الأزمة
الحوارنيوز – خاص
رأى مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط تشاي جيون، “أن الحوار السعودي الإيراني الذي حصل في بكين في الفترة الأخيرة حقق نتائج مهمة، وأصبح مثالًا لحلّ الخلافات بطرق الحوار والتشاور وتحقيق سياسة حسن الجوار، كما ضخّ عوامل إيجابية في دعم السلام والاستقرار والتعاون الإقليمي الموحد، وخلق ظروفا مؤاتية لتحسين الوضع في لبنان ومساعدته على الخروج من الأزمة.
كلام المبعوث الصيني ورد في خلاصة زيارته الى لبنان وعممت تصريحه السفارة الصينية ليل أمس في بيان جاء فيه:
في 28 نيسان، قام معالي مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط تشاي جيون، بزيارة إلى لبنان، حيث التقى دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومعالي وزير الخارجية عبدلله بو حبيب، وتبادل معهم وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي.
قال معالي المبعوث تشاي جيون إنّ في السنوات الأخيرة ظلّت الثقة السياسية المتبادلة تزداد بين الصين ولبنان، ويتقدم التعاون العملي بين البلدين باطراد. في شهر كانون الأول من العام الماضي، عقد فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ ودولة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اجتماعًا ناجحًا في فترة القمة الصينية العربية الأولى، ما أدّى إلى ضخّ قوة دفع جديدة في العلاقات بين البلدين. إنّ الصين مستعدة للعمل مع لبنان لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين، ومن أجل تحسين مستوى التعاون الودي بينهما بشكل مستمر.
وقال معالي المبعوث إن الحوار السعودي الإيراني الذي حصل في بكين في الفترة الأخيرة حقق نتائج مهمة، وأصبح مثالًا لحلّ الخلافات بطرق الحوار والتشاور وتحقيق سياسة حسن الجوار، كما ضخّ عوامل إيجابية في دعم السلام والاستقرار والتعاون الإقليمي الموحد، وخلق ظروف مؤاتية لتحسين الوضع في لبنان ومساعدته على الخروج من الأزمة. إنّ الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في هذا الصدد.