إغتراب

المؤتمر ال ١٩ للجامعة الثقافية: البرخت رفضت الرشوة.. فماذا عن الخطوة التالية؟

 

حسن علوش – الحوارنيوز


بعد تسوية مركبة أعدها رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم( بيروت) عباس فواز بالتنسيق مع أمين عام الجامعة عاطف عيد ،وقضت بإنتخاب هيئة إدارية مطواعة وإسقاط نائبة الرئيس ممثلة أوروبا أرين البرخت واستبدالها بشخصية أخرى، محسوبة على مجموعة عيد، ودون أن يكون للأخيرة أي سجل يثبت انتسابها للجامعة؛ بادر عيد بالتنسيق مع رئيس الجامعة الى مبادرة استيعابية، القصد منها إمتصاص ردة فعل البرخت المباشرة وغير المباشرة.وقد فشلا في ذلك.
في المباشر اعلنت البرخت امام المؤتمرين أن هذه ” المسرحية تشكل سابقة في عمل المؤسسة، وانها ترفض مبادرة فواز وعيد وتعيينها رئيسة فخرية للجامعة”. وأدانت البرخت الانتخابات الصورية والتي جرى التلاعب العلني بها في ظل غياب أي مندوب لوزارة الخارجية والمغتربين”. وشكل موقف البرخت أول إدانة لما جرى في المؤتمر.
وفي غير المباشر، حاول فواز وعيد من خلال هذه المبادرة – الرشوة أن يمنعا البرخت من التفكير في الطعن بالانتخابات ونتائج المؤتمر على خلفية “أسباب بيّنة ،ولا يمكن التستر عليها وتتصل بالنصاب الوهمي والفروع المنشأة لزوم المؤتمر”، وأسباب أخرى تتحفظ البرخت عن الكشف عنها بإنتظار تقديم الطعن أصولا امام المراجع المختصة.
هل ستقدم البرخت على الطعن أم أن سعاة الخير سيجدون سبيلا للفلفة الموضوع على حساب الجامعة وسمعتها ورصانتها؟

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى