اللبنانيون الموقوفون في الامارات: اجراءات محاكمة نظيفة لقضية مركبة
شهدت الجلسة الرابعة من جلسات محاكمة الموقوفين اللبنانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة-أبو ظبي، وهي الجلسة الفعلية الأولى بعد إكتمال عقد محامي الدفاع، شهدت وقائع وإجراءات "نظيفة" تجرأ خلالها الموقوفون من مصارحة القاضي بما تعرضوا له من تعذيب وترهيب وإرغام على توقيع إعترافات وهم معصوبو الأعين.
وأظهرت مرافعات محامي الدفاع بأن ملفات الادعاء والتحقيقات فارغة من أي دليل حقيقي ،والقرار الإتهامي مبني على تكهنات وتقديرات وتخيلات لا أساس مادي ولا قيمة ثبوتية ولا موثوقية لها.
وعلمت "الحوارنيوز" أن رئيس الغرفة قد أمر بتدوين الوقائع التي رواها الموقوفون من خلف القضبان وطلب ضمها الى الملف أصولا.
وأعرب عدد من أهالي الموقوفين عن تفاؤلهم بالإجراءات وبتصرف القاضي حيال المعطيات التي ذكرها المحامون والموقوفون.
وجددوا إيمانهم "بالقضاء وبحكمة قادة الإمارات وبحاكم امارة أبو ظبي الذين لا يرضون بالظلم الذي لحق بأبنائهم".