اللاحل سيد الموقف..
خاب امل الناس التي انتظرت. يبدو ان لا حل فورياً عند رئيس الجمهورية. أحال المصيبة الى المجلس النيابي حيث مشاريع قوانين محاسبة الرؤساء والاثراء غير المشروع واعادة الاموال المنهوبة.
يبدو ان مأزق الجمهورية اعمق مما اعتقدنا، ويبدو ان سوء التدبير بين الرؤساء في الجمهورية واضح كتغير وضعية الكتب من خلف الرئيس في كلمة من المفترض ان تكون مباشرة!
اللا حل سببه اللا دولة. كيف يأتي حلّ من غائب غير موجود وان وجد فهو المجهول؟
نحن في وقت عصيب جدا، خطير، كما ليس هناك دولة . ليس هناك وحدة ناس و وحدة روءى و وحدة نوايا واهداف. الدولة غير موجودة الآن خارج قوى امنية وجيش، والحراك ليس متجانسا ما يكفي ليولد من رحمه قائد شعبي ليلتقي رئيس الجمهورية…
بدأ الحراك عفويا وكردة فعل عن قهر السنين، الا انه تدريحيا بدأ يأخذ شكلا منظما وهذه مسالة خطيرة.
كان سرّ قوة الحراك بعفويته وخطورته الايجابية بفوضويته.
لا حلّ الا بحالة طوارىء واطلاق استنابات قضائية بكل الحكام والمسؤولين والموظفين والمديرين واحالتهم الى الاثراء غير المشروع.
اخطر ما في المشهد إن أخطأ التقييم حزب لله، و إن حاول البعض المغامرة على طاولة القمار.
اللهم انا نحذر
الامور اختلطت فعلا.
اللاحلّ سيد الموقف.
يبقى الجيش هو الحل.. فمتى سيأت؟.