منوعاتوفيات

رحيل هنري كيسنجر عن 100 عام:الدبلوماسي الأكثر حضورا في التاريخ الأميركي

 

الحوار نيوز – خاص

لم تشهد الدبلوماسية الأميركية في تاريخها رجلا أكثر شهرة وحضورا في السياسة الخارجية من وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر الذي توفي الليلة الماضية عن مائة عام بالتمام والكمال.

هوعملاق الدبلوماسية الأميركية الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد في السبعينات، وأدّى دوراً دبلوماسياً محورياً خلال الحرب الباردة ،وفي حرب تشرين بين العرب وإسرائيل عام 1973 ،وكان أحد كبار مهندسي اتفاقات كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني.

ولد كيسنجرفي جنوب ألمانيا عام 1923، حيث كان والده مدرّسا، وفرت عائلته من ألمانيا النازية، وجاءت إلى الولايات المتحدة في عام 1938، وفق مؤسسته الاستشارية.و”بعد أن أصبح مواطنا أميركيا في عام 1943، خدم في فرقة الجيش الرابعة والثمانين من عام 1943 إلى عام 1946، وحصل على النجمة البرونزية لخدمته الجديرة بالتقدير، وكذلك انضم بعد ذلك إلى فيلق الاستخبارات المضادة في ألمانيا، حتى عام 1959″.

مع السادات
مع الملك فيصل

أطلق كيسنجر عجلة التقارب بين واشنطن وكلّ من موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي، وحاز في 1973، تقديراً لجهوده السلمية خلال حرب فييتنام، على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفيتنامي لي دوك ثو.

 لعب كيسنجر دورًا بارزًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين عامي 1969 و 1977. خلال هذه الفترة، كان رائدًا في سياسة الانفراج الدولي مع الاتحاد السوفييتي، ونسق افتتاح العلاقات الأمريكية مع جمهورية الصين الشعبية، وانخرط في ما أصبح يُعرف باسم دبلوماسية الوسيط المتنقل في الشرق الأوسط لإنهاء حرب أكتوبر، والتفاوض على اتفاقيات باريس للسلام، وإنهاء التدخل الأمريكي في حرب فيتنام. ارتبط كيسنجر أيضًا بسياسات مثيرة للجدل مثل تورط الولايات المتحدة عام 1973 في انقلاب تشيلي، وإعطاء «الضوء الأخضر» إلى المجلس العسكري في الأرجنتين لحربهم القذرة، ودعم الولايات المتحدة لباكستان خلال حرب بنغلاديش على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها باكستان بحق بنغلادش

بعد تركه الحكومة، أسس شركاء كيسنجر، وهي شركة استشارات جيوسياسية دولية. كتب كيسنجر أكثر من اثني عشر كتابًا في التاريخ الدبلوماسي والعلاقات الدولية.

 

ظلّ كيسنجر حتى وفاته فاعلاً على الساحة السياسية الدولية ولم يثنه تقدّمه في السنّ عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه في تمّوز/يوليو الماضي في الصين.

مؤلفاته

  • النظام العالمي   
  • دبلوماسية
  • على الصين
  • سنوات البيت الابيض
  • سنوات من الاضطرابات
  • سنوات التجديد: المجلد الختامي لمذكراته
  • استعادة العالم
  • الأسلحة النووية والسياسة الخارجية
  • الأزمة: تشريح أزمتين رئيسيتين في السياسة الخارجية
  • هل تحتاج أمريكا إلى سياسة خارجية
  • إنهاء حرب فيتنام
  • السياسة الخارجية الأمريكية: ثلاث مقالات
  • الشراكة المضطربة: إعادة تقييم للتحالف الأطلسي
  • محاضر كيسنجر: محادثات سرية للغاية مع بكين وموسكو
  • هل ينتمي القرن الحادي والعشرين إلى الصين؟ المناظرة حول الصين
  • تدريس المنطق السليم: برنامج الإستراتيجية الكبرى بجامعة ييل
  • تقرير كيسنجر: الآثار المترتبة على النمو السكاني في جميع أنحاء العالم على المصالح الأمنية الأمريكية
  • الأمن النووي: المشاكل والطريق إلى الأمام

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى