دولياتسياسة

تحركات شعبية في استوكهولم للمطالبة برفع العقوبات عن سورية

 

الحوارنيوز – استوكهولم خاص
“إرفعوا الحصار عن سوريا”..
تحت هذا الشعار دعت هيئة التضامن السويدية مع سورية الى وقفة وسط العاصمة السويدية ستوكهولم تطالب” برفع الحصار الجائر عن الشعب السوري .والتضامن مع ضحايا الزلزال” .


شارك في هذه الوقفة مختلف هيئات الجالية السورية المتواجدة في ستوكهولم الى جانب اصدقاء الشعب السوري من سويديين ومن البلدان العربية .
القيت في الوقفة كلمات باللغتين العربية والسويدية تطالب الرأي العام الضغط من اجل رفع الحصار والعقوبات عن الشعب السوري.
يذكر ان هناك وقفة احتجاجية ثانية يوم السبت المقبل بتاريخ 25/02/2023.

والقى الباحث طلال الامام كلمة بإسم هيئة التضامن السويدية جاء فيها:
تستمر في سوريا حرب منذ أكثر من 10 سنوات بين ارهابيين مدعومين بالدرجة الاولى من الولايات المتحدة الامريكية ودول اوربا الغربية وبين الدولة في سوريا.
لقد أسفرت هذه الحرب عن مقتل 400 ألف شخص، أكثر بكثير من اوكرانيا ، اضافة الى ملايين اللاجئين وارتفعت معدلات الفقر المقدع الى مستويات خطيرة جدا.

تعني العقوبات أن أعمال الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها الآن في سوريا بعد الزلزال المدمر أصبحت أكثر صعوبة، وتزيد من المعاناة ومن ارتفاع اعداد الضحايا.

بعد وقوع الزلزال مباشرة أدلت ممرضة الطوارئ السويدية جوانا لوون بشهادتها حول الوضع في سوريا في حديث للاذاعة السويدية، قالت فيه:

“تشكل العقوبات عقبة كبيرة امامنا وبشكل لا يصدق، بحيث تعرقل عملنا وجهودنا في المساعدة الملقاة على عاتقنا. على سبيل المثال، تعني العقوبات أنه لا يمكننا الوصول إلى أي وقود. وبدون وقود، لا يمكن لسيارات الإسعاف أن تعمل ، وبدون وقود لا يمكننا نقل الاشياء الضرورية من البطانيات والطعام وسواها والتي قد تكون مطلوبة في المناطق المنكوبة أيضًا.
هذا كله يؤخر جهودنا بشكل لا يصدق. كما تعني العقوبات أنه لم يكن من الممكن البناء بشكل مستدام هنا لسنوات عديدة.

كثير من أولئك الذين كانوا يعيشون في منازل متهدمة للغاية في حلب تضرروا بالزلزال بشكل خاص من جراء ذلك.

اذ لم يكن من الممكن البناء بشكل مستدام لعدم امكانية استيراد الادوات والاليات الضرورية. بكلمة تؤثر العقوبات على كل ما نقوم به “.
حتى الأمم المتحدة تدين العقوبات التي تفرضها السويد ودول اخرى على سوريا . جاء في القرار 45/5 الصادر عام 2020 عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما يلي:
” تعد التدابير القسرية الانفرادية (العقوبات خارج منظومة الأمم المتحدة)انتهاكات للقانون الدولي ، والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمبادئ التي تحكم العلاقات السلمية بين الدول “.

كما حذر مجلس حقوق الإنسان من أن العقوبات تخلق على المدى الطويل مشاكل اجتماعية وتزايد معاناة الناس في الدول المتضررة.
نقل الصليب الأحمر الدولي إمدادات ومساعدات إلى كل من دمشق وحلب لمساعدة ضحايا الزلزال. وبحسب عدد من الشهادات ، توقفت المساعدات في المطارات بسبب نقص الوقود وبالتالي لا يمكن نقلها إلى المحتاجين في الوقت المناسب.

لا يسمح لسوريا باستيراد الوقود بسبب العقوبات. بالإضافة إلى سرقة النفط السوري من قبل الولايات المتحدة ، التي تحتل أجزاء من سوريا ، بالتعاون مع ميليشيات مثل قسد /وحدات حماية الشعب .

يتم تصدير النفط السوري المسروق في ناقلات إلى كل من تركيا والعراق. هناك يتم إعادة بيعه بربح كبير للولايات المتحدة والميليشيات. كما قدمت السويد مبالغ كبيرة من المساعدات لهذه الجماعات المتمردة اضافة الى الدعم السياسي .

ترى هيئة التضامن مع سوريا أن العقوبات المفروضة على سوريا ترتقي لمستوى القتل المتعمد، وبالتالي تطالب بما يلي:

● رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا فوراً!
● لا لاية مساعدة سويدية للميليشيات في سوريا!
. لا لاي دعم سويدي للحرب ضد سوريا!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى