محمد قجّة – الحوارنيوز خاص
انه الرحيل المحتوم … بعد حياة حافلة بالنشاط الفني والثقافي والاجتماعي والانساني
1 – في حي ” الجلوم ” العريق في حلب القديمة ولد سامي بن محمد حجازي برهان ، يوم 20 _ 2 _ 1929 .
من صباه المبكر توضح اهتمامه بالفن التشكيلي ، وقصد باريس ليتعلم في المدرسة العليا للفنون الجميلة، وعاد الى حلب مدرسا لمادة الرسم . وشاء حظي الطيب ان يكون استاذي في المرحلة الإعدادية في ثانوية المعري مطلع خمسينيات القرن العشرين.
2 – في عام 1963 قصد ايطاليا لاستكمال دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة، وفي روما تزوج من سيدة ايطالية انجب منها ابناءه الثلاثة: عنتر الذي توفي مبكرا ، وراضي وكندة .
في عام 1972 اصبح أستاذا في جامعة روما ، وفي عام 1995 اسس في روما المعهد العربي الإيطالي للفنون الجميلة .
3 – تميز فن سامي برهان بالتنوع بين الرسم الكلاسيكي، والحروفية العربية، واعمال النحت والمجسمات .
واقام في كل ذلك كثيرا من المعارض، وحصل على كثير من الجوائز.
وقد برزت اعماله العالمية في عدد من الدول ، منها:
فوزه بتصميم اعلان مكافحة المخدرات الذي نظمته الامم المتحدة .
تنفيذه جدارية “يا شافي” في مدينة الملك فهد الطبية في السعودية ، وارتفاعها 18 مترا من الرخام .
4 – لم ينس سامي برهان مدينته حلب ، كان كثبر التردد عليها ، ومن المعلوم انه كان عضوا قديما في جمعية العاديات منذ عام 1952، وقبل عشربن عاما قرر الاقامة في حلب واشترى مزرعة صغيرة فيها منزل جميل في ضاحية قريبةمن حلب . وللأسف جاءت الأحداث الرهيبة الظالمة فتم تدمير المنزل والمزرعة ونهب ما فيهما، فاضطر للعودة الى ايطاليا والاقامة في دار المسنين حتى وفاته يوم 30 _ 7 _ 2021
5 – في مدينة حلب نفذ الفنان العالمي سامي برهان ثلاثة مجسمات منحوتة هي :
نصب يمثل الفنان المخرج مصطفى العقاد .في مداخل حلب
كلمة سلام بأربع لغات.
لفظ الجلالة ” الله ”
6 – الصورة المرفقة في مكتب الادارة في جمعية العاديات، عام 2000 ، وهي من اليمين:
الفنان العالمي سامي برهان ، محمد قجة، الصديق الدكتور احسان الشيط نائب رئيس جمعية العاديات(رحمه الله )
والصور الأخرى سبع لوحات حروفية للفنان سامي برهان من مقتنياتي.
