سياسةمحليات لبنانية

العلامة الخطيب من البقاع :إتهام الحكومة بالخيانة العظمى غير مقبول.. واختراع لمعارك وهمية

 

الحوار نيوز – البقاع

 دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اللبنانيين الى “تجاوز الخلافات العبثية تحت عناوين تضليلية، واختراع معارك وهمية وصلت الى حد غير مقبول باتهام الحكومة بالخيانة العظمى”.

 وكان العلامة الخطيب يلقي كلمة تأبينية في حسينية النبي شيت لمناسبة وفاة والدة المعاون السياسي لامين عام حزب الله  السيد حسين الموسوي، شدد فيها على “ضرورة تضامن اللبنانيين وتكاتفهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان”، مؤكدا “ان هذا العدوان سيؤول الى الفشل، ولن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وشعبه مهما بلغت التضحيات”، وقال ان شعب لبنان يقف خلف المقاومة وله ملء الثقة انها لن تسمح للعدو الاسرائيلي ان يتمادى في عدوانه واجرامه الذي جسد  وحشيته بالامس بارتكاب مجزرة في الكفور”التي نضعها برسم الامم المتحدة ومجلس الامن مع مثيلاتها في  فلسطين لتشهد على إجرام العدو”.

  واردف قائلا: وكما احبط لبنان الموحد بمقاومته وجيشه وشعبه عدوان تموز 2006 وافشل اهدافه واسقط مخططات العدو ، فانه سينتصر في معركة الدفاع عن لبنان ليخرج منها اقوى منعة بفعل التضامن الوطني العابر للمناكفات الطائفية والمذهبية، وندعو اللبنانيين الى تجاوز الخلافات العبثية تحت عناوين تضليلية واختراع معارك وهمية، وصلت الى حد غير مقبول باتهام الحكومة بالخيانة العظمى، لأنها تؤدي بعضا من واجبها الوطني في الدفاع عن سيادة لبنان، في الوقت الذي يدعون رفضهم لهذه اللغة التي لا تستخدمها المقاومة معهم حفاظا على وحدة الشعب اللبناني ومنعا لتحقيق أهداف العدو مع وجود حقيقي لهذا الواقع المؤسف، ويأتي هذا الاتهام الخطير استمرارا لموقف سابق برفض تحمل الحكومة المسؤولية تجاه المواطنين اللبنانيين الجنوبين، وما يتعرضون له من عدوان صهيوني وتدمير لقراهم وحرق لمزارعهم  الذي يعمل على ايجاد بيئة تتجاوب مع خطابه الغرائزي لتحقيق مصالح شخصية تتنافى مع المصلحة الوطنية العامة بل الخاصة،  وتتعارض مع دعوة البابا لاتباعه في لبنان للانخراط مع بيئته العربية والمشرقية”.

وكان العلامة الخطيب قدم على رأس وفد علمائي، التعازي  للعلامة السيد عباس علي الموسوي معزيا بوفاة شقيقه، والسيد محمد علي الموسوي  بوفاة والدته.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى