السياسة الشبابية في لبنان والدولة العجوز! ورشة عمل عن التحديات.

تنطلق قبل ظهر غد الثلاثاء ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "الإعلام والسياسة الشبابية في لبنان: أهداف وتحديات "، بدعوة من وزارة الشباب والرياضة وبمشاركة ودعم الإتحاد الأوروبي ،والمنفّذة من قبل المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت.
تأتي ورشة العمل لتعطي وثيقة "السياسة الشبابية في لبنان" والتي أقرت كقانون من قبل مجلس النواب بتاريخ 3 نيسان 2012، دفعا جديدا ومحاولة لتوفير أدوات العمل الإعلامية والشبابية المؤهلة للعمل الشبابي وفهم قضاياه، سيما وأن القانون لم يجد طريقه للتنفيذ لأسباب عديدة.
وأهمية السياسة الشبابية في لبنان انها قامت على مبدأ المشاركة بين الشباب والدولة في وضع الوثيقة شاملة، وتضمنت "ألخطوات التي يرى الشباب أنه على الدولة اتخاذها من أجل تحسين ظروفهم الحياتية من خلال توفير مناخ يساعدهم على الوصول الى مواقع صناعة القرار".
من هنا أهمية مشروع " دعم تنمية الشباب في لبنان "، وبحسب خبيرة التواصل والتدريب في المشروع السيدة ندى حمزة ل "لحوار نيوز"، فإن المشروع يهدف الى تقديم الدعم التقني لوزارة الشباب والرياضة ومنتدى الشباب للنهوض بقضايا وإحتياجات الشباب في لبنان من خلال تنفيذ السياسة الشبابية الوطنية ".
وتضيف حمزة أن الورشة هي "إستكمال لعدة نشاطات شبابية جرت على المستوى الوطني لتحديد أولويات الشباب ورفعها إلى الجهات المختصة، كما أن المشروع ساهم في تنمية قدرات الشباب العاملين لدى وزراة الشباب والرياضة على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني متخصص للوزارة".
وتتابع حمزة:" هدف الورشة تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات التي تمكّنهم من تسليط ىالضوء على قضايا الشباب ومشاكلهم من خلال كافة الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة والتأثير على الرأي العام باتجاه تغيير السياسات واتخاذ اجراءات وقرارات أكثر ايجابية تدفع بقضايا الشباب الى الأمام".
أما النتائج الأساسية المتوقعة من هذا المشروع فيمكن إيجازها بالتالي:
• تمكين الإعلام والصحافيين المختصين في شؤون الشباب للتحول الى داعمين رئيسيين للسياسة الشبابية في لبنان.
• إطلاع الشباب على آخر نشاطات الوزارة من خلال التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر.
• تعزيز دور منتدى الشباب ورؤيته بهدف دعم تنفيذ السياسة الشبابية الوطنية.
• إنشاء مرصد الكتروني لمنتدى الشباب لتحسين قدرته على رصد التحديثات ضمن السياسة الشبابية الوطنية واطلاع الجمهور عليها للمساعدة في عملية المحاسبة والمساءلة.