إغتراب
السبعلي من سيدني: مستمرون في استنهاض الفكر القومي
الحوارنيوز – سيدني
يواصل رئيس مؤسسة سعادة للثقافة د. ميلاد السبعلي زيارته إلى أستراليا ضمن إطار جولة على مختلف الجاليات اللبنانية والعربية بهدف استنهاض المشروع القومي على قاعدتي المعرفة والعلم”، كما أوضح د. السبعلي للحوارنيوز.
وأضاف السبعلي: “إن مواكبة أجيالنا الجديدة للعلم وللتطورات التكنولوجية والمعرفية في العالم بالتوازي مع ترسيخ هويتها الحضارية وعمقه الثقافي هي أساس في دخول بلادنا الى عصر الابتكار الرقمي والتكنولوجي دون ضاع وتشتت شبابنا في المغترب او في الوطن. لا بل ان استخدام التقنيات الحديثة يمكن ان يعيد ربط الشباب المغترب بالوطن الام ومساهمته في نهضته، على قاعدة نداء سعاده للمغتربين: إن لم تكونوا أنتم أحرارا من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم”.
واعتبر أن العلم والثقافة هما البوابة السليمة لتثبيت الهوية الوطنية والقومية للإغتراب مع الحرص على الانفتاح والتفاعل مع مختلف الثقافات حول العالم.
جولة السبعلي
وفي هذا الاطار، تابع د. السبعلي جولاته ولقاءاته مع الفعاليات الثقافية والاجتماعية ولقاءاته الاعلامية، حيث قام بعدو زيارات مع منسق اللجنة الاغترابية في المؤسسة الاستاذ سايد النكت ومنفذ عام منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أحمد الأيوبي والدكتور عماد برو، من بينها زيارة رجال الدين الأفاضل بصفتهم قيمين على مدارس تنشئة الأجيال في استراليا، والتي تندرج في سياق متابعات اللقاءات التربوية في الزيارة. وشملت هذه الزيارات:
– رئيس أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في استراليا ونيوزلندا المطران روبير رباط
– فضيلة الشيخ يوسف نبها امام مسجد الرحمن في منطقة كنكزغروف
– سيادة المطران باسيليوس قدسية متروبوليت استراليا ونيوزلندا والفلبين للروم الأرثوذكس
– فضيلة الشيخ رياض الرفاعي مفتي استراليا
وأوضح الدكتور السبعلي هدف زيارته الى استراليا كرئيس لمؤسسة ثقافية فكرية تربوية تستهدف نشر الفكر والانفتاح على مجمل الأفكار والشرائح الاجتماعية لمصلحة وحدة المجتمع وتمتين علاقة الأجيال المتحدرة في دنيا الإغتراب بوطنهم الأم.
وتطرق السبعلي إلى أهمية المعرفة بمفهومها الحديث والإستثمار بها “لنواكب حركة العصر في تطور التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي. فالاستثمار في قطاع المعرفة وإنتاجيتها توفر فرص عمل جديدة ومجالات مبتكرة للتعاون.
في هذه اللقاءات الودية جميعها أبدى رجال الدين ارتياحهم بما طرحه السبعلي والوفد المرافق وأعربوا عن تطابق وجهات نظرهم في ما طرح ، و قدّر الوفد ما زودوه به في شأن الاغتراب ومدارسهم وكيفية تطوير تقنيات البحث والتواصل بين الأجيال الناشئة في المغترب ومثيلها في الوطن.
هذا وسيستكمل الوفد زيارته للفعاليات الدبلوماسية والروحية والاجتماعية والثقافية، والمؤسسات التربوية والمعنيين في شؤون التربية بشكل عام لأبناء جاليتنا وفي المجتمع الاسترالي، ولقاءات في البرلمان ووزارة التربية الاسترالية، بما يتاح له من الوقت. إضافة الى زيارات ولقاءات مع الادارات العليا في الجامعات الاسترالية الرائدة، وعقد عدد من ندوات للشبيبة وأبناء الجالية عامة في سيدني وملبورن واديلايد وكانبيرا.
